واشنطن تدعو موظفين في بعثتها الدبلوماسية في بيروت إلى المغادرة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أمرت وزارة الخارجية الأميركية المبعوثين غير العاملين في البعثة الدبلوماسية في لبنان بمغادرة البلاد، ومنعت موظفي السفارة الأميركية في بيروت من السفر الشخصي دون إذن مسبق.
وسمحت بمغادرة المبعوثين غير العاملين في البعثة والموظفين غير الأساسيين في وزارة الخارجية بسبب الوضع الأمني المتقلب وغير المتوقع في بيروت.
وقد تُفرض قيود سفر إضافية على الموظفين الأميركيين الخاضعين لمسؤولية أمن رئيس البعثة، مع إشعار قصير أو بدون إشعار بسبب زيادة التهديدات، بحسب الوزارة.
وحثت السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة، في أعقاب الغارات الجوية داخل بيروت والوضع الأمني المتقلب وغير المتوقع في جميع أنحاء لبنان.
وأشارت إلى أنه في هذا الوقت تتوفر الرحلات الجوية التجارية، ولكن بسعة مخفضة، مضيفة أن الخيارات التجارية للمغادرة قد تصبح غير متاحة إذا ساء الوضع الأمني.
ودعت الأميركيين إلى التحقق من خيارات الرحلات الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، منبهة إلى أن السفارة الأميركية قد لا تتمكن من مساعدة المواطنين الأميركيين الذين يختارون البقاء في لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی بیروت
إقرأ أيضاً:
مصدر: الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأميركية
قال مصدر أمني لرويترز إن الجيش اللبناني فرض الجمعة طوقا أمنيا احترازيا حول السفارة الأميركية في لبنان.
واستهدف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقر القيادة المركزي لجماعة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم هز العاصمة اللبنانية، بيروت، وتسبب في تصاعد سحب دخان كثيفة في سماء المدينة.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري، الجمعة، عن مصدر إسرائيلي أن الضربة كانت تستهدف الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، وأن الجيش الإسرائيلي يتحقق من مصيره.
واستهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية، وهي معقل جماعة حزب الله في بيروت، أربع مرات على مدى الأسبوع المنصرم مما أسفر عن مقتل ثلاثة من كبار القادة العسكريين للجماعة على الأقل.
لكن هجوم الجمعة كان أقوى بكثير، إذ هزت انفجارات متعددة النوافذ في شتى أنحاء المدينة وأعادت إلى الأذهان الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل خلال الحرب التي خاضتها مع حزب الله في عام 2006.