أمرت وزارة الخارجية الأميركية المبعوثين غير العاملين في البعثة الدبلوماسية في لبنان بمغادرة البلاد، ومنعت موظفي السفارة الأميركية في بيروت من السفر الشخصي دون إذن مسبق.

وسمحت بمغادرة المبعوثين غير العاملين في البعثة والموظفين غير الأساسيين في وزارة الخارجية بسبب الوضع الأمني المتقلب وغير المتوقع في بيروت.

وقد تُفرض قيود سفر إضافية على الموظفين الأميركيين الخاضعين لمسؤولية أمن رئيس البعثة، مع إشعار قصير أو بدون إشعار بسبب زيادة التهديدات، بحسب الوزارة.

وحثت السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة، في أعقاب الغارات الجوية داخل بيروت والوضع الأمني المتقلب وغير المتوقع في جميع أنحاء لبنان.

وأشارت إلى أنه في هذا الوقت تتوفر الرحلات الجوية التجارية، ولكن بسعة مخفضة، مضيفة أن  الخيارات التجارية للمغادرة قد تصبح غير متاحة إذا ساء الوضع الأمني.

ودعت الأميركيين إلى التحقق من خيارات الرحلات الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، منبهة إلى أن السفارة الأميركية قد لا تتمكن من مساعدة المواطنين الأميركيين الذين يختارون البقاء في لبنان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی بیروت

إقرأ أيضاً:

«محادثات بنّاءة» .. إيران تعلن استعدادها لاستئناف الرحلات الجوية مع لبنان

أعلنت إيران استعدادها لإجراء "محادثات بناءة" مع لبنان لاستئناف الرحلات الجوية بين طهران وبيروت، وذلك بعد قرار لبنان بعدم استقبال طائرتين إيرانيتين، مما أثار غضب أنصار حزب الله. وجاء هذا الإعلان في أعقاب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره اللبناني يوسف رجي، ناقشا خلاله "سبل حل قضية الرحلات الجوية المدنية بين البلدين"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.

وأكد الوزيران "استعدادهما لإجراء محادثات بناءة وبنية حسنة" لإنهاء الأزمة التي نشبت بعد قرار لبنان إبلاغ خطوط "ماهان" الإيرانية بعدم استقبال رحلتين كانتا مقررتين مساء الخميس والجمعة إلى بيروت. وبررت المديرية العامة للطيران المدني اللبنانية القرار بـ"حرصها على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي"، مشيرة إلى ضرورة إعادة جدولة بعض الرحلات القادمة من إيران حتى 18 فبراير.

ردًا على ذلك، منعت إيران الطائرات اللبنانية من التحليق في مجالها الجوي، مما تسبب في تعطيل عودة عدد من المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يفترض أن يعودوا إلى بيروت عبر رحلات لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية.

من جهته، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن بلاده على "تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة اللبنانيين العالقين في طهران وتأمين عودتهم بأسرع وقت ممكن". وقال سلام: "عرضنا إرسال طائرتين من خطوط الشرق الأوسط لتأمين عودتهم"، مضيفًا أنه "في حال لم ينجح ذلك، لبنان تعهد أن يعيدهم على حسابه، سواء عبر بغداد أو تركيا أو أي طريق آخر".

يذكر أن إسرائيل اتهمت مرارًا حزب الله باستخدام مطار بيروت الدولي لنقل أسلحة من إيران، وهو ما ينفيه الحزب ومسؤولوه بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  • مسئول إيراني: اللبنانيون طلبوا إلغاء الرحلات الجوية من طهران لمطار بيروت
  • «محادثات بنّاءة» .. إيران تعلن استعدادها لاستئناف الرحلات الجوية مع لبنان
  • بعد أزمة الرحلات الجوية مع لبنان.. هذا ما تستعد له إيران
  • إليسا تدعو إلى إنشاء مطار ثاني في لبنات
  • عبدالمولى: المستشار صالح سيزو واشنطن وفرنسا ومصر قبل شهر رمضان من أجل الدفع بالعملية السياسية
  • واشنطن تندد بالهجوم العنيف على موكب لليونيفيل في بيروت
  • تعليق الرحلات الجوية الايرانية الى لبنان.. اليكم التفاصيل
  • وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
  • حرب الرحلات الجوية.. إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
  • واشنطن تحذّر أوروبا بشأن بقاء القوات الأميركية في القارة