تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال الأشهر القليلة الماضية، نشهد حوادث انهيار العقارات فى المحافظات المختلفة، التى قد تسبب فى سيل الدماء تحت أنقاضها وإحداث بعض الإصابات لآخرين، وهى بمثابة كابوس يستيقظ عليه سكان هذه المبانى والدولة ممثلة فى الأجهرة والجهات المعنية.

إلا أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لتطوير العقارات وتقنين أوضاعها وإزالة كافة المخالفات، ومازالت هناك حاجة لمعرفة لأسباب انهيارها والتصدى والتعامل معها بحزم.

انهيار عقارات آيلة للسقوط

وكشفت البيانات الرسمية لتعداد المنشآت لعام ٢٠١٧ التى أعدها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد العقارات الآيلة للسقوط من دون أن يتخذ إجراء بشأنها يبلغ ٩٧٥٣٥ عقاراً موزعة على كافة أنحاء الجمهورية.

وتصدرت محافظة الشرقية القائمة من العقارات الآيلة للسقوط بواقع ١١٤٣٠ عقاراً تمثل ١١.٧٪ من إجمالى العقارات الآيلة للسقوط، وتصنف هذه العقارات بالتعداد تحت بند «غير قابل للترميم ومطلوب الهدم»، تليها محافظة المنيا بإجمال ١٠٤٢٤ عقاراً، ثم سوهاج بإجمال ٧٣٧٠ عقاراً ثم الدقهلية بواقع ٧٠٩٥ مبنى.

عقوبات الغش فى مواد البناء

نص قانون البناء رقم (١١٩) لسنة ٢٠٠٨ على عقوبات ضد جرائم الغش فى أعمال البناء وما يترتب عليها تصل إلى الحبس والغرامة.

ونصت المادة (١٠٤) على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن مثلى قيمة الأعمال المخالفة بحد أدنى ٥٠ ألف جنيه، ولا تجاوز ثلاثة أمثال قيمة الأعمال المخالفة أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أقام أعمالاً من دون مراعاة الأصول الفنية المقررة قانوناً فى تصميم أعمال البناء أو تنفيذها أو الإشراف على التنفيذ أو فى متابعته أو عدم مطابقة التنفيذ للرسومات والبيانات أو المستندات التى منح الترخيص على أساسها أو الغش فى استخدام مواد البناء أو استخدام مواد غير مطابقة للمواصفات المقررة.

وتنص المادة على أنه إذا نتج من ذلك سقوط البناء كلياً أو جزئياً أو صيرورته آيلاً للسقوط كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن مثلى قيمة الأعمال المخالفة ولا تزيد على ثلاثة أمثال قيمة الأعمال المخالفة.

حوادث آخر ثلاثة أشهر من العام الحالي

ففى سبتمبر الجاري، شهدت منطقة بولاق أبوالعلا بمحافظة القاهرة، انهيار عقار قديم مكون من ٣ طوابق، دون وقوع أى إصابات بشرية أو خسائر فى الأرواح.

وقبل هذه الواقعة انهار عقار مكون من ٤ طوابق فى شارع الباشا بمنطقة الترعة البولاقية بشبرا، وتم انتشال ٤ جثث بينهم طفلة من أسفل ركام عقار.

يأتى هذا الحادث بعد أيام قليلة من انهيار عقار مكون من ٤ طوابق بمنطقة الزيتون شرق العاصمة، أسفر عن وفاة شخص وإصابة ٤ آخرين، وسبق ذلك انهيار عقار ثالث فى منطقة «أرض الجولف» شرق القاهرة، ما تسبب فى مقتل اثنين وإصابة ٥.

أيضًا انهار عقار مكون من ٤ طوابق بمنطقة النزهة فى مدينة نصر، وتمكنت قوات الحماية من استخراج جثتين "رجل وسيدة" من أسفل العقار المنهار، وإصابة ٤ أشخاص.

وفى الإسماعيلية وقع حادث انهيار العقار رقم ٢٥ بمنطقة الكوكاكولا بحى ثالث، وتبين بالمعاينة الميدانية عدم وقوع خسائر فى الأرواح، حيث إن العقار خالٍ من السكان وصادر له قرار إزالة من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، وتم قطع المرافق عنه منذ العام الماضى ٢٠٢٣. 

حوادث متكررة

فى أول أغسطس الماضي، تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا بانهيار منزل من ٥ طوابق فى الساحل، راح ضحيته ٤ مواطنين، وأشارت المعلومات الأولية إلى أن سبب انهيار العقار قيام ساكن بالطابق الأول بالعقار بأعمال مخالفة دون تصريح من الحى بهدم أحد الحوائط الداخلية الحاملة بغرض التوسعة، ما أثر على العقار وأدى إلى انهياره.

وفى يونيو الماضي، انهار منزل قديم مكون من ٥ طوابق فى شارع النبى دانيال بمدينة «ميت غمر» فى محافظة الدقهلية، مما أودى بحياة طفل وإصابة سيدتين، تم نقلهما إلى مستشفى مدينة «ميت غمر» التابعة للمحافظة لتلقى العلاج، ووقع الحادث بسبب ارتطام رافعة لنقل الأثاث المنزلى كان يستخدمها أحد السكان بالمنزل.

أسباب الانهيار

قال الدكتور محمد ابراهيم جبر، أستاذ التخطيط العمرانى بجامعة عين شمس، إن انهيار العقارات أصبحت شبه ظاهرة مرتبطة بمجموعة عوامل، منها أنه هناك الكثير من المناطق العشوائية تم بناؤها على الأحيزة الزراعية، ومعظم من قاموا بعملية التنفيذ مقاولين قطاع خاص، وليسوا بمتخصصين.

وأشار "جبر"، إلى أنه كان هناك غياب للرقابة من الدولة على المبانى التى تم إنشاؤها بعيدًا عن أعينها خلال السنوات الماضية، بدون اشتراطات بيئية أو مخططات أو إشراف هندسي.

وتابع «جبر»، فى تصريح لـ«البوابة»، بأن تقلص الإشراف الهندسى أو الدور الرقابى فى الإشراف على بناء هذه المبانى قطعًا يعرض معظمها لمشكلات متعلقة بالتصميم الإنشائى وجودة التنفيذ وما إلى ذلك.

وأوضح أن هذا الأمر ساهم فى تنامى العشوائيات بصورة كبيرة جدًا بعيدًا عن أى تصورات تخطيطية، ولكنها مجرد «اجتهادات بشرية» بدون خبرة فى هذا المجال.

آليات التصدى لمخالفات البناء

وأشار إلى أن هناك نوعين من المبانى السائد فى العموم، منها المبنى الهيكلى مبنى بالخرسان، وهو النوع الذى قد يحدث به المشاكل وينهار بعد سنوات، لأن الناس لا تدرك آليات التعامل مع العمود الخرسانى من الناحية الفنية أو التقنية.

وطالب الدولة بالإشراف والرقابة على ما يتم بناؤه فى كل بقعة من بقاع الجمهورية، بالإضافة إلى أن العقارات التى تنفيذها وموجودة فى الوقت الراهن من المفترض أن يحتاج إلى نوع من أنواع التوثيق من الجهات المعنية.

ففى حقيقة الأمر أن المصالحات على مخالفات البناء كان يتضمن من شروطه تقديم مالك العقار تقريرا إنشائيا يفيد بحالة المبنى الإنشائية وتأثير التعديلات أو الإضافات عليه، وهو أمر إيجابى جدًا، لأنه يسمح للدولة بعمل خريطة بالعمران داخل الجمهورية ككل.

وأوضح، أن المناطق العشوائية التى تم بناؤها بعيدًا عن أعين الدولة ليست بموثقة معماريًا أو إنشائيًا أو شكل المبنى وإمكانيات تحمله وغيرها، فلا توجد خرائط عمرانية لمجمل عمران الدولة بالكامل.

وبالتالى تتحرك الدولة فى شقين، الأول: تطبيق الرقابة الشديدة على ما يتم بناؤه لاحقًا، ومواجهة أخطاء المبانى القديمة من خلال ملف المصالحات، حيث إنه من الصعب السيطرة على مشاكل العمران دون وجود توثيق لعناصر الحيز العمرانى فى كافة ربوع الدولة؛ مطالبًا بوجود إشراف هندسى حقيقى قبل بناء أى عقار يتم تنفيذه.

مبان آيلة للسقوط

من جهته؛ يرى الدكتور سامح العلايلي، الأستاذ المتفرغ والعميد السابق لكلية التخطيط العمرانى جامعة القاهرة، أن انهيار العقارات تمكن تحت نوعين من المباني، الأول: عقار قديم لم يتم عمل أى صيانة له نتيجة العديد من الأسباب منها الإيجار القديم المخفض وغيرها، والثاني: عقار جديد خارج الاشتراطات الهندسية.

وأوضح "العلايلي"، أن الحصول على رخصة بناء لابد أن يقدم المالك عدة أوراق منها الاشتراطات ويكون هناك مراقبة ومراجعة لعملية البناء، وما هو لا يحدث فى بعض الأحيان، بما يسمح بوجود تعديات ومخالفات ينتج عنها سقوط المبنى فى نهاية الأمر.

واضاف «العلايلي»، فى تصريح لـ«البوابة»، أن غياب الرقابة على عمليات البناء وعدم الالتزام بالرخصة الصادرة ينتج عنه مبان غير مطابقة للمواصفات الهندسية وغير دقيقة.

وطالب الإدارة المحلية وإدارة العمران المسئولة عن التراخيص ومراقبة عمليات البناء بالقيام بدورها الصحيح كما يجب أن يكون والحد من التجاوزات العمرانية، حيث تحتاج إدارة العمران إلى إعادة تنظيم، فهى الجهة المسئولة عن منع هذه التجاوزات؛ موضحًا أن العقارات الآيلة للسقوط الصادر بحقها قرار إزالة لابد من تنفيذ القرار مع توفير سكن بديل لسكان هذه العقارات.

الحل السليم

وأوضح الدكتور عبدالله العريان، أستاذ متفرغ من كلية التخطيط العمرانى بجامعة القاهرة، أن المبانى التى تم بناؤها بدون ترخيص هى معرضة لأى أزمة، فهى مبان عشوائية ومشكلة متراكمة منذ سنوات طويلة، تتحرك الدولة عندما تظهر المشكلة وينهار العقار، فلابد أن يكون التحرك عند اللحظات الأولى من البناء وهو بدون ترخيص، حيث يجب أن يقوم مهندسو الأحياء بحالة تفتيش مستمر.

وأشار إلى أن إنجلترا على سبيل المثال تقوم بإجراء تفتيشي، يتم تقسيم كل حى لمناطق، وكل منطقة لها مهندس محدد خاص بها يقوم بمرور مستمر يومي، لحصر كامل لكافة أعمال البناء التى تتم سواء كان برخصة أو بغير رخصة ومخالف وهكذا.

واستكمل «العريان»، فى تصريح لـ«البوابة»، أن النظام العمرانى فى مصر ترك الأزمة بعد ما يكتمل البناء، وتكون الحلول متأخرة، فإن العقارات القديمة لابد أن يكون لها صيانة سنوية أو نصف سنوية على الأقل ورقابة وتفتيش، فهناك حاجة لوجود مكتب داخل كل حى مسئول عن هذا الأمر، فإن إنجلترا تمتلك تجربة قوية جدًا فى هذا الملف الهام.

ولفت إلى أن مصر تحتاج إلى تقسيمها إلى مناطق الخطورة العالية والمتوسطة والضعيفة، ومعرفة نوع التربة، فعلى سبيل المثال محافظة الإسكندرية هى تربة صخرية فخارية، فهناك مدينة أخرى تحت المحافظة مبنية منذ قديم الأزل، وبالتالى تشهد حوادث انهيار عقارات عديدة.

وأكد ضرورة وجود نظام إدارى قوى من الأحياء والمحافظين لمواجهة التعديات والمخالفات التى تتم بحق العقارات، متسائلًا عن أسباب عدم تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة بحق العقارات الآيلة للسقوط، فهى ضمن مهام الأحياء.

وأشار إلى أن الدولة قوية الآن تستطيع تنفيذ القرارات التى تصب فى صالحها وصالح المواطنين أيضًا، ووضع هذا الملف فى الحسبان للحد من الخسائر البشرية والمادية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انهيار العقارات عمارات متهالكة العقارات الآیلة للسقوط قیمة الأعمال المخالفة انهیار العقارات انهیار العقار انهیار عقار لا تقل عن مکون من إلى أن

إقرأ أيضاً:

7 مجلدات ترصد وتحلل “الإسلام السياسي”.. الأعمال الكاملة لـ عبد الرحيم علي بمعرض القاهرة للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بين أروقة الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يضم جناح دار "كنوز" للنشر والتوزيع الأعمال الكاملة للكاتب الصحفي والخبير في ملف الإسلام السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، والتي صدرت عن سلسلة مطبوعات المركز العربي للصحافة والنشر بالقاهرة في سبعة مجلدات، تحتوي على أبرز ما كتب من كتب ودراسات وأوراق بحثية ومقالات خلال ما يزيد على ثلث قرن من الكتابة، تناول فيها بالبحث والرصد والتحليل ظاهرة "الإسلام السياسي" على اختلاف تنوعها، الدعوية والإصلاحية والراديكالية.
استعرض علي أفكار ظاهرة الإسلام السياسي وتشكيلاتها التنظيمية ومرجعياتها الفكرية / العقيدية ومواقفها السياسية، وجماعات العنف والإرهاب التى أنتجتها، كاشفاً بمنهج بحثى رصين الوجه الحقيقي لتلك الجماعات، ومحذراً من مخططاتها فى التمدد والانتشار عبر التستر خلف شعارات دينية خادعة.

وأكد أن مخاطرها ليست فقط على حاضر ومستقبل المنطقة العربية والدول الإسلامية، وإنما تتمدد تلك الأخطار لتهدد حاضر ومستقبل دول العالم بأسره وبخاصة أوروبا.
يضم المجلد الأول "الإخوان المسلمون.. قراءة في الملفات السرية"، فى كتابين، أولهما "الإخوان المسلمون.. قراءة فى الملفات السرية"، والثاني  "فتاوى الإخوان"، والذي يتناول مجموعة من أبرز الفتاوى المعتمدة من جماعة الإخوان المسلمين، صدرت عن مسئولي الإفتاء في التنظيم، وهي فتاوى رسمية باسم الجماعة وليست من باب الرأي الشخصي.
ويضم المجلد الثاني ثلاثة كتب، الأول "أوراق من دفتر الإخوان.. الجماعة من البنا إلى بديع"، ويسرد تاريخ الإخوان من مرحلة التأسيس 1928- 1945 إلى مرحلة التحول 1945، ويتوقف أمام محطات مهمة فى مسيرة الجماعة كالعلاقة مع ثورة يوليو 1952 وكيف بدأت بالوفاق وانتهت بالصدام، ويرصد محطات مرحلة مهمة فى تاريخ الإخوان مع بداية سبعينيات القرن الماضى والثمانينيات وكذا التسعينيات؛ الثاني هو "أزمة تيار التجديد" يتناول قصة التقاء مجموعة من شباب التيار الإسلامي بالإخوان، وكيف تم تجنيدهم ليصبحوا العصا السحرية التى حولت الجماعة من جسد هزيل شائخ إلى بنية فتية متمددة فى ربوع مصر وجامعاتها وأغلب نقاباتها المهنية. 

كما تكشف أيضاً موقف الحرس القديم في الجماعة من أى محاولة لزحزحة أو تطوير المفاهيم والرؤى التى "شاخت" وتيبست ولم تعد ملائمة، وفق رؤية عدد من شباب الإخوان، مثل مبدأ السمع والطاعة، والسرية، ومفهوم الابتلاء، وعدم الشفافية فى الملفات المالية، وإعمال مبدأ النقد والنقد الذاتى داخل صفوف التنظيم وغيرها. 

أما الكتاب الثالث فيشتمل على ورقة بحثية بعنوان "الإخوان.. الموقف من العنف ورؤيتهم للآخر" وتتناول موقف الجماعة من قضية العنف والإرهاب.
صدر المجلد الثالث بعنوان "الجماعات الإسلامية الراديكالية (1)" ويتناول ملف الجماعات الإسلامية الراديكالية، التى خرجت من عباءة الإخوان المسلمين؛ ويضم ثلاثة كتب هي "المخاطرة فى صفقة الحكومة والجماعات الإرهابية، الكتاب الثاني "المقامرة الكبرى.. مبادرة وقف العنف بين رهان الحكومة والجماعات الإسلامية"، و"الإسلام وحرية الرأي والتعبير".
جاء المجلد الرابع تحت عنوان "الجماعات الإسلامية الراديكالية (2)" ويشمل كتب "حزب الله – لبنان"، و"الحركات الشيعية فى الجزيرة والخليج العربي"، و"القوى الشيعية فى العراق"، و"الاستراتيجية العسكرية والأمنية للتنظيمات الإسلامية المسلحة (القاعدة نموذجاً)"، و"أمراء الإرهاب".
ويستكمل المجلد الخامس تناول "الجماعات الإسلامية الراديكالية (3)" ويشمل كتب "تنظيم القاعدة.. عشرون عاماً والغزو مستمر"، ودراسة صدرت للمؤلف عن سلسلة "كراسات استراتيجية" عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام عام 2005؛ ودراسة أخرى بعنوان "ظاهرة أجيال القاعدة وتوجهاتها" وكتاب "أسامة بن لادن.. الشبح الذي صنعته أمريكا"، وكتاب "الجماعة السلفية للدعوة والقتال فى الجزائر.. كيف أصبحت "القاعدة" في بلاد المغرب؟"
وجاء المجلد السادس تحت عنوان "الإعلام العربى والجماعات الإرهابية"، ويتضمن كتابين هما "الإعلام العربى وقضايا الإرهاب"، و"سيناريوهات ما قبل السقوط" و"الإخوان المسلمون.. هل يدخلون النفق المظلم؟"؛ فيما يحتوي المجلد السابع على مختارات من مقالات للكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، والتي نُشِرتْ فى أشهر الصحف والمواقع المصرية والعربية، مثل "الأهرام" و"الشرق الأوسط" و"المصرى اليوم" و"روز اليوسف" و"المصور" و"الأهالى".

مقالات مشابهة

  • تراجع الحديد وارتفاع الأسمنت.. اعرف أسعار مواد البناء اليوم الأحد 26 يناير
  • قرار عاجل من النيابة بشأن قتـ.ـل ممرضة لسائق توك توك بمدخل عقار بالوراق
  • طلب إحاطة بشأن عدم تنفيذ قرارات ترميم العقارات الآيلة للسقوط بالإسكندرية
  • «التطوير العقاري» تشيد بتشكيل اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية: خطوة لتصدير العقار
  • "التريند" يشعل حوادث القتل
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 24-1-2025 في أسواق مواد البناء
  • هالة جلال لـ البوابة نيوز: تطوير مهرجان الإسماعيلية هدفه خلق رؤية جديدة في ظل التحديات
  • 7 مجلدات ترصد وتحلل “الإسلام السياسي”.. الأعمال الكاملة لـ عبد الرحيم علي بمعرض القاهرة للكتاب
  • قبل إقرار البكالوريا.. «البوابة نيوز» تتساءل.. هل هى البديل الأمثل للثانوية العامة؟
  • رواتب الموظفين