حسن نصر الله آخرة.. قادة بارزون في حزب الله اغتالتهم إسرائيل (صور)
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد حزب الله اللبناني اليوم، مقتل أمينه العام حسن نصر الله إثر عملية إسرائيلية على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت، وتمثل تلك العملية ضربة موجعة للحزب منذ اندلاع الاشتباكات عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، خاصة وأنه سبقها عدة غارات عسكرية أسفرت عن مقتل عدد كبير من قيادات الصف الأول، وفق ما نشرت قناة القاهرة الاخبارية.
ونستعرض أبرز قيادات حزب الله الذين اغتالتهم دولة الاحتلال الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفق ما نشر بقناة القاهرة الاخبارية.
حسن نصر اللهوكان جيش الاحتلال أعلن أمس، أن عملياته العسكرية في الضاحية الجنوبية في بيروت أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والذي يتولي هذا المنصب منذ نحو 32 عاما.
واكتسب نصر الله مكانته الحالية، عندما نجح الحزب في إخراج قوات الاحتلال الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، وانهاء احتلال استمر 18 عاما.
كما قاد نصر الله صراعًا مع جيش الاحتلال في حرب عام 2006 بعد أن خاض اشتباكات استمرت 34 يومًا، وانتصر خلالها بعد إعلان اغتياله ليعود بعد 6 أيام ليلقي خطاب المنتصر.
وخلال العقد الماضي، تباينت الآراء حول شخصية حسن نصر الله، خاصة أن عمليات حزب الله امتدت لتتضمن سوريا وخارجها.
محمد سرورويُعرف بكنيه أبو صالح وتم اغتياله في 26 سبتمبر الحالي، وهو المسؤول عن قطاع الطائرات دون طيار في حزب الله منذ عام 2020.
كما أنه المسؤول عن تدريب العديد من فصائل المقاومة خارج لبنان، وهو المسؤول عن إطلاق المسيرات والطائرات بدون طيار على شمال الأراضي المحتلة.
إبراهيم قبيسيفي الـ25 من سبتمبر الحالي، اغتالت دولة الاحتلال الإسرائيلي إبراهيم قبيسي وفي الضاحية الجنوبية في بيروت الذي كان يشغل منصب قائد وحدة الصواريخ الموجهة.
وقبيسي كان المسؤول عن عملية خطف وقتل 3 جنود إسرائيليين عام 2000، كما أنه من المسؤولين عمليات قصف شمال الأراضي المحتلة.
أحمد وهبيوفي الـ21 من سبتمبر الحالي، وخلال غارة لجيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت، قتل القيادي في حزب الله أحمد وهبي، والذي كان مسؤولا عن جنوب لبنان، وبالتالي هو المسؤول الأول عن قصف شمال الأراضي المحتلة بالصواريخ منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وهبي كان المسؤول عن تدريب المقاتلين في وحدة الرضوان منذ عام 2012.
إبراهيم عقيلأما القيادي رقم 2 داخل حزب الله والذي اغتاله الاحتلال فهو قائد العمليات وقائد فرقة النخبة «الرضون» وعضو الهيئة العسكرية العليا في الحزب «مجلس الجهاد» إبراهيم عقيل والذي قتل في 20 سبتمير الحالي.
عقيل كان من أبرز قيادات حزب الله، والذي وصلت مكافآة الإدلاء عن أي معلومة تخصه لـ 7 ملايين دولار، وذلك بعد أن اتهمته بأنه العقل المدبر لتفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصا، فضلا عن أنه قاد عملية بعدها بـ6 أشهر فجر فيها ثكنة مشاة بحرية أمريكية أسفرت عن مقتل 241 من الجنود الأمريكان.
محمد ناصروفي 3 يوليو الماضي، اغتال جيش الاحتلال القيادي في حزب الله محمد ناصر والذي كان يرأس وحدة إطلاق النار من جنوب لبنان على دولة الاحتلال الإسرائيلية.
كما أنه كان المسؤول عن عمليات حزب الله على الحدود بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
سامي طالب عبد اللهكنيته أبو طالب، وقتل في 13 يونيو الماضي في غارة إسرائيلية استهدفت قرية جويا بالقرب من مدينة صور، وكان طالب مسؤولا عن وحدة النصر المسؤولة عن عمليات حزب الله في المنطقة الوسطي الواقعة ضمن الشريط الحدودي بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتولي أبو طالب قيادة وحدة المسيرات والصواريخ الدقيقة في حزب الله قبيل اغتياله.
فؤاد شكرقُتل فؤاد شكر في غارة في 30 يوليو الماضي، وبحسب المعلن فإنه المساعد الأول لحسن نصر الله.
وهو أحد مؤسسى حزب الله، وتم تصنيفه بأنه إرهابي من الدرجة الدولية عام 2015، واتهمته الولايات المتحدة بأنه المسؤول عن تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية عام 1983.
وسام الطويلفي يناير الماضي، أعلن جيش الاحتلال اغتيال القيادي البارز في جيش الاحتلال وسام الطويل، والذي كان مسؤولا عن العمليات العسكرية في جنوب لبنان ضمن فرقة الرضوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله قادة حزب الله اسرائيل جيش الاحتلال فؤاد شكر وسام الطويل الضاحیة الجنوبیة فی بیروت جیش الاحتلال حسن نصر الله فی حزب الله المسؤول عن جنوب لبنان أسفرت عن
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: نحيّي الشعب اليمني الذي يقفُ بوجه أمريكا و(إسرائيل) نيابةً عن كُـلّ العالم
وكشف الشيخ قاسم في خطاب متلفز مساء اليوم الجمعة، عن "مخطّطِ الكيان الصهيوني لاحتلال القسمِ الأكبرِ من لبنان لضَمِّه إلى فلسطين المحتلّة"، مبينًا أن "حديثَ الاحتلال الإسرائيلي عن نزع سلاحِ المقاومة هدفُه إضعافُ لبنان واحتلالُه ضمن إطار مشروعهِ التوسعي"، مُشيرًا إلى أن "المقاومة ردة فعل على الاحتلال، وفي حال عدمِ قدرة الدولة اللبنانية بأن تقومَ بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين".
وأفَاد بأن "(إسرائيل) توسعية ولا تكتفي بفلسطين المحتلّة بل تريد أخذَ لبنان أَيْـضًا"، موضحًا أن "حزب الله يؤمنُ بالمقاومة؛ باعتبَارَينِ:- الاعتبار الأول إيمَـاني أنه يجبُ تحريرُ الأرض والاعتبار الثاني اعتبارٌ وطني أن أرضَنا محتلّة".
ولفت الأمينُ العام لحزب الله، أن "ميزةَ المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازاتٍ عظيمةٍ وكبيرةٍ ومؤثرة، ولم يكن الاحتلالُ ليخرج لولا المقاومة، كما استطاعت المقاومةُ أن توقفَ "إسرائيل" على الحدود الجنوبية ومنعتها من تحقيق أهدافها وصمد الشباب صمودًا أُسطوريًّا".
وأضاف: "لا يقال للمقاومة دفعتم كَثيرًا وانظروا إلى الخسائر، بل يُقال كيف استطاعت أن تمنعَ "إسرائيل" من تحقيق أهدافها"، لافتًا إلى أن "اتّفاق وقف إطلاق النار هو نتيجةُ صمود المقاومة، ولولا هذا الصمود لما كان الاتّفاقُ ولاستمر الكيان الصهيوني في عدوانه".
وبيَّن الشيخ قاسم أن "العالمَ اليومَ يقولُ بأن حزب الله والدولة اللبنانية التزما بالاتّفاق فيما "إسرائيل" لم تلتزم به، ولم يعد هناك ذريعةٌ أمام "إسرائيل" بعد الاتّفاق ومع ذلك هي تعتدي يوميًّا إلى درجة وصلت اعتداءاتها إلى 2700 اعتداء".
وأكّـد أن "(إسرائيل) تريدُ أن تبطل قوة لبنان بالحديث عن نزع سلاح المقاومة"، متسائلًا: "وهل تطلبون منا أن نصلَ إلى العجز الذي يتيح لـ "إسرائيل" أن تدخلَ إلى كُـلّ لبنان فهذا لن يحصل"، مضيفًا: "من يحسبون أننا ضعفاء هم واهمون، ومَن قال إننا سنصبر على "إسرائيل" لفترة تستطيعُ أن تحقّقَ فيها جُزءًا ولو بسيطًا من أهدافها؟".
وذكر أمين عام حزب الله أن "المشكلة الأولى في لبنان ليست سلاحَ المقاومة بل طرد الاحتلال الإسرائيلي، ونحن لسنا ضعفاء، بل إننا أهلُ المواجهة والعِزة والكرامة للأرض والإنسان، ولدينا خياراتٌ ونحن لا نخشى شيئًا وسترون في الوقت المناسب الذي نقرِّرُه".
ونوّه إلى أن "نزعَ السلاح بالقوة خدمةً للعدو الإسرائيلي وفتنةٌ لن تحصل، ولن نسمحَ لأحد أن ينزعَ سلاحَ المقاومة، وهذه الفكرةُ عليكم إزالتها من القاموس؛ فهذا السلاح هو الذي أعطى الحريةَ لشعبنا وحرّر وطننا".
وأكّـد الشيخ قاسم على "مواجهة من يعتدي على المقاومة ومن يعمل على نزع سلاحها، كما تم مواجهة الكيان الصهيوني"، موضحًا أن "اتّفاق وقف إطلاق النار هو حصرًا في جنوب نهر الليطاني وهذا وارد فيه 5 مرات"، داعيًا الاحتلال إلى تنفيذ التزاماته؛ كي يبدأ لبنان بمناقشة البنود الأُخرى في الـ1701، كما دعا الكيانَ على وقف اعتداءاته بما في ذلك خروقاته الجوية كخطوة مهمة للدخول في نقاش الاستراتيجية الدفاعية.
وأفَاد بأن "إعادةَ الإعمار ليست مِنَّةً من أحد ولن يقبلَ حزبُ الله بالابتزاز تحت هذا العنوان، فهو أنجز ما عليه ولتنجز "إسرائيل" ما عليها ولتنجزَ الدولة اللبنانية ما عليها"، مُضيفًا أن "الانتقال إلى المرحلة الثانية يستوجبُ تنفيذَ المرحلة الأولى التي تتضمَّنُ انسحابَ الكيان الصهيوني وعدم عدوانها وبداية الإعمار الفعلي".
وَأَضَـافَ أمين حزب الله: "يقولون إنهم يربطون إعادةَ الإعمار بالسلاح ونقول نحن مَن نربط السلاحَ بإعادة الإعمار"، داعيًا الدولة اللبنانية بأن تقرّرَ محاربةَ "إسرائيل" وسيكون الحزب معها مهما كلَّف الأمر وهذا القرار عند الدولة، مبينًا أنه "لا يمكن للبنان أن يسيرَ بالوصاية الأمريكية، واصفًا إياها بالشيطان الأكبر وهي ترعى "إسرائيلَ" الغدة السرطانية التي يجب اقتلاعَها، حاثًّا واشنطن على احترام إرادَة الشعب اللبناني بالاستقلال وعدم التدخل بشؤونه.
وقال الشيخ نعيم قاسم: إن "فلسطين ستبقى البُوصلة، وإن التجويعَ والقتلَ في غزة هو إدانةٌ لكل العالَم"، مستغربًا من الموقف العربي الإسلامي، متمنيًا أن تصلَ المحادثاتُ الأمريكيةُ الإيرانية إلى نتيجة.