وفاة 6 لاعبين من أكاديمية اتحاد نيبال للكرة بعد انهيار أرضي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال اتحاد نيبال لكرة القدم -اليوم السبت- إن 6 لاعبين من أكاديميته في منطقة ماكوانبور لقوا حتفهم بعدما حوصروا في انهيار أرضي أثناء هطول أمطار غزيرة أدت لمقتل العشرات بالمنطقة.
وقالت وكالة الأنباء النيبالية (أنفا) في بيان إن الحادث وقع في إندراسارووار، على مقربة من العاصمة كاتماندو، بينما كان اللاعبون ينتقلون إلى مكان أكثر أمانا.
وبدأت جهود البحث بعد اختفاء اللاعبين الستة، بينما تم نقل الآخرين إلى منطقة آمنة. وعثر رجال الإنقاذ في وقت لاحق على جثث الستة المفقودين.
وأضافت وكالة الأنباء "نعرب عن تعازينا القلبية لأسر الضحايا".
وقالت الشرطة إن الحطام الناجم عن الانهيارات الأرضية أدى إلى إغلاق الطرق السريعة في عدة أماكن، ومن المرجح أن تستمر الأمطار حتى صباح الأحد.
شعار الاتحاد النيبالي لكرة القدم (مواقع التواصل)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلطان يتفقد مشروع أكاديمية «أبوظبي للرياضات البحرية» في المرفأ
الظفرة (وام)
تفقد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، المنطقة المخصصة لمشروع أكاديمية النادي في منطقة المرفأ، وذلك لتعزيز دور الرياضات البحرية في بناء أجيال تنافسية قوية، مع التركيز على القيم الوطنية والارتباط بالمجتمع المحلي.
جاء ذلك، خلال زيارة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مقر المشروع في منطقة المرفأ، ضمن الخطة المقررة لتنفيذه، بحضور عدد من المسؤولين في النادي.
وتعمل الأكاديمية على تحقيق أهداف استراتيجية تتضمن تأهيل الشباب الإماراتي، وتوفير برامج تدريبية متخصصة لتطوير الكفاءات في الرياضات البحرية، وتعزيز الترابط المجتمعي، وتنظيم فعاليات تربط بين الرياضة وأهالي منطقة المرفأ.
كما تستهدف نقل التراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، من خلال الرياضات البحرية، وتحفيز التنمية الاقتصادية ودعم المنطقة عبر استضافة البطولات والفعاليات الكبرى التي تسهم في ترسيخ مكانتها، ودورها في إحياء الرياضات التراثية، وتعميقها في نفوس الشباب.
وتوجه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه اللامحدود لمسيرة التطوير التي كان لها أثرها الكبير في أن تكون منطقة المرفأ نموذجاً يحتذى به، في التطور والبنية التحتية المتقدمة، ووجهة رياضية وسياحية مميزة على المستويين المحلي والدولي.
وأكد أن الأكاديمية ستكون منصة لتطوير المواهب البحرية، ورافداً مهماً لترسيخ مكانة الرياضات البحرية جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الإمارات وتاريخها العريق، بالتزامن مع تخصيص عام 2025، ليكون «عام المجتمع في دولة الإمارات»، كما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشار إلى أهمية تعزيز الروابط بين الرياضة والمجتمع، وجعل الأكاديمية مركزاً ريادياً يلبي طموحات الشباب، ويعكس رؤية القيادة بالاستثمار في الإنسان والمكان، وتوفير البيئة الملائمة للإبداع والتميز، لترجمة الصورة المشرفة عن دولة الإمارات، وإرثها المستدام في النمو والتطور والازدهار.