إیران تطالب بعقد قمة إسلامیة طارئة بعد استشهاد السید حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
طالبت ايران بعقد قمة اسلامية طارئة وعاجلة لهذه المنظمة، على خلفية جريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت الامين العام لحزب الله “الشهيد السيد حسن نصر الله”.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان وزير الخارجية الايراني”السيد عباس عراقجي”، اشار خلال لقائه في نيويورك اليوم السبت مع الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي “حسين ابراهيم طه”، الى الواجب الذي يثقل عاتق البلدان الاسلامية ولاسيما منظمة التعاون الاسلامية، قبال جريمة اغتيال السيد نصر الله بفعل الكيان الصهيوني، وايضا المجازر التي يقترفها الكيان الغاصب في فلسطين ولبنان اليوم.
وقال وزير الخارجية : ان الهجوم الذي نفذه الكيان الصهيوني ليلة امس على المناطق المكتضة بالسكان في بيروت، مستخدما القنابل الثقيلة الكاسحة للسواتر، شكّل مثالا واضحا للجرائم بحق الانسانية؛ معربا عن اسفه لتقاعس مجلس الامن الدولي في سياق وضع حد لمجازر الكيان الصهيوني الذي يتلقى دعما شاملا من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
وصرح وزير الخارجية، بان “هذه ليست المرة الاولى التي تفقد المقاومة احد قادتها الشجعان، ولا شك هذا النهج سيستمر بمزيد من القوة والصمود”.
من جانبه، تطرق الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الى الجرائم والاعتداءات المتواصلة للكيان الصهيوني في المنطقة، منددا بها ومنوها الى خطورة الوضع الراهن.
واكد ابراهيم طه، خلال اللقاء مع عراقجي في نيويورك اليوم، اكد بانه سيجري مشاورات عاجلة حول مطلب ايران لعقد اجتماع طارئ للمنظمة الاسلامية، مع قادة الدول الاعضاء وسيخذ الاجراءات اللازمة بهذا الشان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي وزير خارجية أوزبكستان
التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، في الكويت اليوم، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان بختيار سعيدوف، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
ونُوقش خلال اللقاء العديد من الموضوعات، من أبرزها التحضيرات للقمة القادمة لقادة دول مجلس التعاون وقادة دول آسيا الوسطى، المقرر عقدها في سمرقند في شهر مايو المقبل.
واستُعرضت خطة العمل المشترك بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة (2023ـ2027) التي تضمنت تعزيز التعاون في عدد من المجالات، أبرزها (الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والمجال التعليمي، والمجال الصحي، والمجالات الثقافية والإعلامية والشباب والرياضة).
وأكّد الجانبان ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز العمل على هذه الخطة بما يحقق المصالح المشتركة.