روسيا تحذر: اغتيال نصر الله يشعل فتيل حرب إقليمية وشيكة!
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا اليوم ، تدين فيه بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب بيروت والتي أسفرت عن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
ووصف البيان العملية بأنها "اغتيال سياسي خطير"، وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب كارثية في المنطقة.
وأشار إلى أن الغارات استهدفت مناطق سكنية مكتظة في العاصمة اللبنانية، ما أدى إلى تدمير كامل للمباني وإصابة العشرات من المدنيين، مع عدم وضوح حصيلة القتلى النهائية.
واعتبرت موسكو أن هذا العمل العدواني سيؤدي حتمًا إلى اندلاع موجة جديدة من العنف في لبنان والشرق الأوسط.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد وتهيئة الأجواء لحل سياسي ودبلوماسي، مشددًا على ضرورة تحمّل إسرائيل المسؤولية عن هذا الهجوم والتبعات الخطيرة التي قد تنجم عنه في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الخارجية الروسية الغارات الجوية الإسرائيلية العاصمة اللبنانية المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل هدفها القضاء على كل ما هو فلسطيني
قال أحمد زكارنة محلل سياسي، إنّ الهجمات الإسرائيلية لا تهدف فقط لضرب فصائل المقاومة، بل هي جزء من مشروع أوسع يستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله، موضحًا أن الهدف الأساسي هو التهجير القسري والتطهير العرقي على مستوى شامل، وليس فقط في قطاع غزة.
وأضاف زكارنة، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في الضفة الغربية من عمليات متدحرجة تستهدف المخيمات الفلسطينية، يهدف إلى خلق بيئة طاردة لدفع الفلسطينيين إلى الخارج، معتبرًا أن هذه السياسات تأتي ضمن محاولات نتنياهو لاستغلال الفزاعات الخارجية وتوجيه الرأي العام الإسرائيلي بعيدًا عن أزماته الداخلية.
وأكد أن إسرائيل تستخدم ذرائع متنوعة، بدءًا من "الخطر الإيراني" وصولًا إلى "التهديد العثماني"، في إشارة إلى تركيا، لتبرير تصعيدها العسكري، لافتًا، إلى أنّ إسرائيل لا تفرق بين مقاوم ومدني والهدف هو القضاء على كل ما هو فلسطيني.
وتابع، أنّ السياسات الإسرائيلية التوسعية تستند إلى حكومة متطرفة تستغل حالة الضعف الدولي لتحقيق أحلامها في السيطرة على فلسطين التاريخية، والتمدد في سوريا ولبنان.
وأصدرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، بيانًا عاجلًا حول الوضع المأساوي في حي تل السلطان، مؤكدة أن الحي يتعرض لإبادة جماعية، مع قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف، محاصرًا آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف البيان، أن الاتصال بالعائلات في الحي قد انقطع بشكل كامل، في حين يعيش السكان في حالة مأساوية بلا أي وسيلة اتصال أو مساعدة.
وأكدت بلدية رفح أن الحي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء متاح، مما يزيد من معاناة السكان في ظل انهيار كامل للخدمات الصحية. وأوضحت البلدية أن الجرحى في الحي ينزفون حتى الموت، في ظل عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي قادر على توفير العلاج اللازم لهم.
وتابعت البلدية في بيانها أن الأطفال في الحي يموتون جوعًا وعطشًا، بينما تزداد معاناتهم بسبب القصف المتواصل والحصار المفروض على المنطقة، مما يضع حياة آلاف المدنيين في خطر داهم.
وتجدد بلدية رفح نداءاتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك الفوري وتقديم المساعدة اللازمة للسكان في حي تل السلطان، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات المتواصلة وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.