زنقة 20. الرباط

أشادت دول الساحل بالمبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز ولوج هذه البلدان إلى المحيط الأطلسي، معتبرة إياها “استراتيجية جد هامة” في خدمة التنمية المشتركة والازدهار في المنطقة.

وقال وزير شؤون خارجية مالي، عبد الله ديوب: “نشيد بمبادرة جلالة الملك التي ستساعدنا على تنويع مصادرنا للولوج إلى المحيط الأطلسي”، وذلك في تصريح للصحافة باسم نظرائه من بوركينا فاسو، كاراموكو جان-ماري تراوري، والنيجر، باكاري ياو سانغاري، وتشاد، عبد الرحمن غلام الله، عقب اجتماع انعقد الجمعة بنيويورك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

واندرج هذا الاجتماع، الذي انعقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار التنسيق بشأن تفعيل مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

وأضاف رئيس الدبلوماسية المالية، “نود أن نهنئ المملكة المغربية على هذه المبادرة، وعلى التضامن مع بلداننا”، منوها بالعمل المنجز مع المغرب “في إطار روح الأخوة والتضامن والاحترام المتبادل”.

وقال السيد ديوب إن “تحالفنا مع المغرب يندرج ضمن سيرورة سياسية نعمل في إطارها باحترام وتقدير متبادلين”.

ورحب الوزير المالي بالمراحل المنجزة لتفعيل المبادرة الملكية، مشيرا إلى أن البلدان المعنية تقوم بتنسيق عملها من أجل ضمان انخراط مجموع الفاعلين المعنيين في هذه المبادرة، خاصة الوزارات المكلفة بالتجارة والبنيات التحتية.

وأوضح أن الاجتماع المنعقد الجمعة أتاح الاتفاق على الخطوات المقبلة التي يتعين اتخاذها، لا سيما بهدف تعبئة “الموارد البشرية والمالية اللازمة لمختلف مراحل” التنفيذ.

وفي بيان مشترك توج أشغال هذا الاجتماع، أشادت دول الساحل بالمشاريع الملموسة التي اقترحها المغرب في إطار المبادرة الملكية، والتي “تتلاءم مع برامج التنمية الوطنية، التي يجري تنفيذها” في كل بلد من هذه البلدان.

وأطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس المبادرة من أجل تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بمناسبة الخطاب السامي الذي ألقاه جلالته في 6 نونبر 2023، بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إلى المحیط الأطلسی دول الساحل

إقرأ أيضاً:

المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا

ليبيا – تقرير أميركي: التقارب المصري التركي تحت اختبار الخلافات في ليبيا

نشر مركز “المجلس الأطلسي” للأبحاث والدراسات تقريرًا تناول تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، مع تساؤلات حول إمكانية تأثير الخلافات بين البلدين في الملف الليبي على هذه العلاقة المتجددة.

رغبة في الاستقرار وسط توترات ليبية

التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أكد وجود رغبة مشتركة لدى القاهرة وأنقرة لتحسين علاقاتهما، مشيرًا إلى أن استقرار ليبيا يشكل أحد المحاور الرئيسية في هذا التعاون، وسط تساؤلات حول مدى تأثير النزاعات الليبية على تحقيق هذه الأهداف.

تركيا وتواجدها العسكري في ليبيا

أشار التقرير إلى استمرار تركيا في فرض نفوذها العسكري في غرب ليبيا من خلال نشر قواتها ومرتزقتها السوريين، إلى جانب طائرات “بيرقدار” وأنظمة الدفاع الصاروخي، مما يعزز قبضتها الأمنية. وتطرقت التحليلات إلى استعداد أنقرة لتوسيع مبيعات طائراتها من دون طيار التي لعبت دورًا محوريًا في الصراع الليبي.

التوسع الاقتصادي مع شرق ليبيا

لم تكتفِ تركيا بنفوذها العسكري في الغرب، بل سعت إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع شرق ليبيا، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذا الانخراط المزدوج على ديناميكيات الصراع الداخلي الليبي وعلى العلاقات مع القاهرة.

تساؤلات حول المستقبل

اختتم التقرير بالتأكيد على أن استقرار ليبيا قد يكون العامل الحاسم في تحديد مدى نجاح التقارب المصري التركي، مشددًا على ضرورة التوفيق بين المصالح المشتركة والحساسية الإقليمية لضمان نجاح هذا التعاون المتج

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • بلجيكا تشيد بمبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة التي يُسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا
  • الفريق أول شنقريحة يستقبل ممثل الحلف الأطلسي
  • الفريق أو شنقريحة يستقبل ممثل الحلف الأطلسي
  • المغرب..تحذير من أمواج عاتية بارتفاع يصل إلى 6.5 متر على السواحل الأطلسية ابتداءً من الخميس
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • بلال العيفة من أربيل إلى الزاوية الليبي
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق