٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-28@20:17:43 GMT

قائد الثورة : دماء شهيدنا «نصر الله» لن تذهب هدرا

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

قائد الثورة : دماء شهيدنا «نصر الله» لن تذهب هدرا

وقال السيد القائد في كلمة له مقتضبة مساء السبت: "هنيئاً للسيد حسن نصر الله هذه الشهادة، وهذه الخاتمة، والقربان إلى الله بروحه الزكية، والتي جاءت بعد مسيرة عظيمة من الجهاد في سبيل الله تعالى"، مشيراً إلى أن الشهيد القائد حسن نصر الله بذل خلال مسيرته الجهادية جهده وعمره وكل طاقته وقدرته في سبيل الله، فكان نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين، ومباركا موفقاً حاملاً لراية الإسلام، والجهاد، ومجسداً لقيم الإسلام، وأخلاقه، وعزيزاً شامخا ملخصاً صادقاً وأميناً ووفياً عرفه بذلك العدو والصديق".

ولفت إلى أن الله عز وجل قد حقق على يد الشهيد القائد حسن نصر الله وبجهده وجهد رفاقه في حزب الله الإنجازات العظمية، والانتصارات الكبيرة، والنقلات المهمة إلى سماء المجد والعزة. وأشار إلى أن المقام أمام هذا القربان العظيم في سبيل الله، هو مقام الاحتساب والصبر، والغضب على أعداء الله، وأعداء الإنسانية اليهود والصهاينة المجرمين".

وأشار إلى أن جمهور المقاومة يعون جيداً أن مسيرة الجهاد في سبيل الله، هي أيضاً مسيرة شهادة، وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد نفسه، وعطاء عظيم إلى ربنا الله العظيم، كما هي شهادة على القيم العظيمة وعلى المظلومية أيضاً.

وواصل: "إن حزب الله ومجاهده وجمهوره ومنتسبيه حملوا الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومهم الأول، وواجهوا بها التحديات والصعوبات، والمراحل القاسية، والمقام الآن هو السير في خطى الربانيين".

وأشار إلى أن المقام هو مقام صبر واحتساب، وثبات، وثقة بالله تعالى، و أن هذه التضحيات الكبيرة، والمظلومية العظيمة لن تضيع هدراً، وأن الله سيتقبلها ويكتب بها لعباده الصابرين النصر وحسن العاقبة،

مبيناً أن أهم وأعظم ما ينبغي في هذا الظرف الحساس هو السعي لتقييد أمل الأعداء الذين يعولون على جريمتهم الفظيعة في كسر الروح المعنوية، واضعاف جبهة حزب الله التي هي جبهة رائدة وقومية في مواجهة العدو منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه مسيرة حزب الله الجهادية.

وأوضح أن الوفاء لشهيد المسلمين، شهيد الإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هو مواصلة المشوار الجهادي بعزم وثبات واستعانة بالله وثقة به وتوكل، منوهاً إلى أنه مثلما خابت آمال الأعداء الصهاينة بعد قتلهم للشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هينة -رضوان الله- ستخيب آمالهم بإذن الله في جريمتهم الكبرى باستهداف الشهيد السيد حسن نصر الله.

أما على مستوى جبهات الإسناد، ومحور الجهاد والمقاومة والجبهة الكبرى فلسطين، فأوضح السيد القائد أنه مهما كان حجم التضحيات، فهذا لا يعني الاستكانة والوهم، بل المزيد من الصبر والثبات، والعمل والتوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء.

وقال:" أما العدو الصهيوني فهو يتصور أنه أحرز بجريمته نصراً من حيث حقده و النزعة الاجرامية، ومن حيث النتائج والتأثير، لكنه لم يحقق ذلك، وهناك تجارب سابقة من الاغتيالات، فقد استهدف الشهيد عباس الموسوي والقادة الكبار في حزب الله، مثل راغب حرب، وعماد مغنية وغيرهم،

وفي الجبهة الفلسطينية مثل اغتيال أحمد ياسين، وبعدها اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وغيره، وكذلك كان عندما ارتكب جريمة قتل الشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية، متسائلاً: فهل تحققت النتائج التي يأملها؟ و هل خلت له الساحة؟ واستسلم المجاهدون أم أنهم بعد كل ذلك ازدادوا ثباتاً وحملوا الراية، وحقق الله على أيديهم الانتصارات؟

وبين أن العدو الصهيوني تبوأ بوزر جرائمه الكبرى من قادة وغيرهم، ولكنه لم يحقق آماله والنتائج التي يحلم بها وزواله حتمي وفق وعد الله.

وفي هذا المقام أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني إلى جانب إخواننا في حزب الله، وأن جبهات الإسناد، وراية الإسلام ستبقى، وترتفع رغم أنف العدو الصهيوني، مطالباً الجميع على القيام بدورهم، فالمعركة قائمة، والعدو يشكل خطورة على المجتمع البشري بكله، مؤكداً: "لن نخذل الشعبين العزيزين في لبنان وفلسطيني".

وتمنى السيد القائد من الجبهة الإعلامية أن تكون نشطة، وأن يكثفوا الجهد للتصدي لكل الحملات الشيطانية الرامية لكسر الروح المعنوية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السید القائد فی سبیل الله حسن نصر الله حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

حكومة التغيير والبناء تنعى استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله

الثورة نت|

نعت حكومة التغيير والبناء استشهاد المجاهد الكبير، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني في الضاحية الجنوبية بلبنان .. فيما يلي نص البيان:

قال تعالى:

(مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم

تُعرب حكومة التغيير والبناء اليمنية عن خالص التعازي والمواساة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وشعبنا اليمني العزيز، وجميع قادة وكوادر حزب الله والشعب اللبناني الشقيق، وقادة وشعوب محور المقاومة، والأمة العربية الإسلامية وأحرار العالم، في استشهاد الأخ المجاهد القائد الإسلامي الكبير أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي كان رمزاً من رموز الجهاد والمقاومة وصاحب رؤية وفعل استراتيجيين في مواجهة التحديات، والذي أحرز انتصارات عظيمة في مواجهة أعداء الأمة، كان لها الأثر الكبير في إعلاء راية الإسلام.

إننا نهنئ الأمة العربية والإسلامية بالنصر الشخصي الذي أحرزه القائد الشهيد، حيث كان له دور بارز في تعزيز محور الجهاد والمقاومة ودعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

لقد قدّم القائد الشهيد، السيد حسن نصر الله، حياته في سبيل الله، وكرّس جهوده للدفاع عن حقوق شعبه وتحرير أرضه ووطنه، والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، فتوج عطاءه و جهاده بخير ختام، وهو الشهادة في سبيل الله تعالى، بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء والإسهام الكبير في إقامة بنيان الحركة الإسلامية.

نؤكد في هذا السياق على استمرار مسيرته الجهادية، فالدفاع عن القضايا العادلة سيستمر، والنصر قادم بإذن الله سبحانه وتعالى، وندعو جميع الأحرار في العالم إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة، ومعاقبة العدو الإسرائيلي وشريكه العدو الأمريكي.

وختاماً، نؤكد أن دماء القادة الشهداء لن تذهب سدى بإذن الله تعالى، وأن العدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بعمليته الجبانة، فالمقاومة لن تُكسر والروح الجهادية للإخوة المجاهدين في لبنان وفي كل جبهات الإسناد ستقوى وستكبر، وسيظل إخوتنا المجاهدون في حزب الله النموذج المعاصر الأرقى في ميدان القتال وساحة النزال، ونؤكد أن أحرار اليمن سيواصلون السير على درب الجهاد دفاعًا عن وطنهم وأرضهم وأمتهم وانتصاراً للمظلومين في فلسطين ولبنان بعطاء غير محدود في سبيل الحق سبحانه وتعالى، في معركتهم الكبيرة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد العظيم بواسع رحمته، وأن يُلهم أسرته وأهله ومحبيه والجميع الصبر والسلوان، وأن يبارك جهود المقاومة ويجمع شمل الأحرار في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة.

وصلى الله وسلم على خاتم الأنبياء محمد وآله الطاهرين

مقالات مشابهة

  • نص كلمة قائد الثورة باستشهاد سماحة الأمين العامة لحزب الله السيد حسن نصر الله
  • قائد الثورة يؤكد أن دماء الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله ورفاقه السابقين بفلسطين ولبنان لن تذهب هدراً
  • السيد خامنئي: مسيرة سيد المقاومة ستستمر وبضربات أقوى
  • معزياً في استشهاد السيد حسن نصر الله.. السيد القائد: أؤكد لشهيدنا العزيز ومن سبقه في لبنان وفلسطين أننا ثابتون وأن دماءهم لن تذهب هدرا
  • قائد الثورة: لن نخذل الشعبين العزيزين ورفاق الدرب المجاهدين في لبنان وفلسطين
  • خامنئي: دماء عباس الموسوي لم تذهب هدرا.. وحسن نصر الله كذلك
  • حكومة التغيير والبناء تنعى استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • قائد الثورة: العدوان على لبنان في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة : حزب الله اليوم أقوى من أي زمن مضى والحق الهزائم بالعدو