قاد الظهير الأيسر الدولي الجزائري، ياسر لعروسي، فريقه واتفورد، اليوم السبت، لتحقيق أول فوز، منذ ثلاث جولات في “الشامبيونشيب”.

في مواجهة ساندرلاند، في إطار الجولة السابعة من “الشامبيونشيب” الإنجليزية.

وعلى غير العادة، شارك لاعب الخضر، لعروسي، في هذه المواجهة، في منصب متوسط الميدان، كأساسي ولغاية الدقيقة الـ57 من الشوط الثاني من اللقاء.

وتمكن لعروسي، من تقديم تمريرة الهدف الثاني، بعرضية سجل من خلالها زميله إيبوسيلي، الهدف الثاني لواتفورد، في الدقيقة الـ28 من الشوط الأول.

للإشارة، حقق واتفورد، أول فوز في “الشامبيونشيب” بعد خسارتين وتعادل في بطولة الدرجة الثانية الإنجليزية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد

في حديث شريف، يروي الصحابي الجليل عبد الله بن خبيب رضي الله عنه أنه في ليلة من ليالي الشتاء الممطرة والمظلمة، خرج مع رفاقه بحثًا عن رسول الله ﷺ ليصلي بهم. وعندما أدركوه، سألهم النبي ﷺ: "أَصَلَّيْتُمْ؟" لكن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه لم يجب، فتكرر السؤال ثلاث مرات، حتى قال له النبي ﷺ: "قُلْ"، وعندما سأل عبد الله بن خبيب عن ما يقوله، أجابه النبي ﷺ قائلاً: "قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ".

 

هذاقوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في حياة المؤمن

 الحديث يحمل معاني عظيمة تبرز في توجيه رسول الله ﷺ للمسلمين في الأوقات الصعبة، فقد كان الجو مليئًا بالمطر والظلام، وهو مشهد يعبّر عن التحديات التي قد يواجهها المؤمن في حياته. ورغم هذه الظروف، لم يُطلب منهم سوى قول "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات، وهي السورة التي تبرهن على توحيد الله عز وجل.

دلالات الحديث وأثره:

القوة الروحية للتوحيد: في هذا الحديث، يوجه النبي ﷺ الصحابي إلى قوة التوحيد التي تكمن في سورة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، التي تذكر المؤمن بعظمة الله ووحدانيته. هذه السورة هي من أهم سور القرآن الكريم، وقد أكدت العديد من الأحاديث النبوية فضلها وضرورة ترديدها في مختلف الأوقات.

التأكيد على الاستمرارية في الذكر: أمر النبي ﷺ بقراءة السورة ثلاث مرات، وذلك في وقتَي المساء والصباح. وهذا يحمل دلالة على أهمية الحفاظ على الذكر المستمر لله عز وجل في الحياة اليومية، فهو درع من الشرور ويكفي المؤمن من كل شيء.

التوجيه النبوي في الأوقات الصعبة: عندما تكون الظروف مليئة بالتحديات، كما كانت تلك الليلة الممطرة المظلمة، يُعلمنا النبي ﷺ أن تذكر الله هو السبيل إلى الطمأنينة والنجاة. فذكر الله في هذه الأوقات يُشعر المؤمن بالأمان ويمنحه القوة على مواجهة الصعاب.

الفوائد العملية لهذا الحديث:

تحصين النفس من الشرور: بترديد "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات في المساء والصباح، يصبح المؤمن محصنًا من كل مكروه، سواء كان من الشيطان أو من الأمور المجهولة التي قد تواجهه.

الاستمرارية في الذكر: 

الحديث يعزز من أهمية الذكر المستمر لله عز وجل، والذي يكون له تأثيرات روحانية وجسدية إيجابية على حياة المسلم.

الثقة بالله:

 من خلال توجيه النبي ﷺ لعبد الله بن خبيب، يبرز درس عظيم في الثقة بالله في جميع الأوقات. فالمؤمن، بتوكله على الله، يحصل على حماية من جميع الأمور التي قد تعترض طريقه.

ختامًا، يُعد هذا الحديث دعوة للمؤمنين للحفاظ على تلاوة سورة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" في أوقات مختلفة من اليوم، بما يعكس الصلة القوية التي يجب أن تربط المسلم بربه، ودرعًا يحميه من كل سوء.

مقالات مشابهة

  • وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد
  • عشرون شوطًا في اليوم الثاني لسباقات الهجن ببركاء
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • البنوك الصينية ترفع فائدة الرهن العقاري لأول مرة منذ 2021
  • فوز الإنتاج الحربي والمريخ وتعادل الشمس والشرقية بالقسم الثاني
  • مصر.. بيان حاسم بشأن تأجير مستر بيست للأهرامات 100 ساعة
  • إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى تمر بأسبوع حاسم
  • صدارة إماراتية في “آسيوية الشطرنج” بالعين
  • شاهد.. رودريجو يسجل هدف ريال مدريد الثاني في شباك باتشوكا
  • انتصار قضائي حاسم يُعزّز جهود استرداد الأموال الليبية