المحكمة العليا في البرازيل تصدر قرارها بشأن الحظر عن منصة «إكس»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
رفضت المحكمة العليا في البرازيل، رفع الحظر عن منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التي يملكها الملياردير إيلون ماسك.
وكان القاضي ألكسندر دي موراليس قد أمر بحظر المنصة في نهاية أغسطس الماضي، بعد أن سمحت بتجاوز الموعد النهائي الذي فرضته المحكمة لتعيين ممثل قانوني. ورفضت المنصة أيضاً حظر حسابات نشطاء يمينيين ينشرون نظريات مؤامرة ومعلومات مضللة.
وكانت «إكس» قد ذكرت، أول من أمس، أنها التزمت بمطالب المحكمة العليا البرازيلية، وطلبت رفع الحظر عن خدمتها، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، الأمر الذي قد ينهي مواجهة استمرت أسابيع.
أخبار قد تهمك المحكمة العليا في البرازيل تأمر بإغلاق منصة «إكس» فوراً 31 أغسطس 2024 - 10:09 صباحًا المحكمة العليا في البرازيل تعيد رئيس اتحاد كرة القدم لمنصبه 5 يناير 2024 - 12:31 مساءًوذكر محامون للشركة أنهم قدموا جميع الوثائق المعنية بتعيين المحامية راكيل فيلا نوفا كونسيساو ممثلة قانونية لمنصة «إكس» في البرازيل إلى القاضي ألشيندري دي مورايس، حسبما أفادت قناة «تي في جلوبو». ويعني هذا أنه تم الالتزام بالشروط التي وضعها قاضي المحكمة العليا.
وعيَّنت منصة إكس كونسيساو ممثلة قانونية في وقت سابق حسبما طُلب منها، وحجبت حسابات عدة مستخدمين قيد التحقيق.
وإضافة إلى ذلك، تم تحصيل غرامة بقيمة 18.35 مليون ريال برازيلي (3.37 ملايين دولار) من الحسابات المصرفية لشركتي «إكس» و«ستارلينك» المملوكتين لماسك.
غير أن دي موراليس قال إنه لن يتم تشغيل «إكس» مرة أخرى في البرازيل، إلا إذا تم دفع غرامة إضافية قدرها عشرة ملايين ريال برازيلي.
وتم فرض العقوبة نظراً لأن منصة «إكس» لم تحترم أمر المحكمة بالتوقف عن العمل يومين، إذ تمكن بعض المستخدمين في البرازيل من الوصول إليها برغم الحظر المفروض عليها في البلاد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المحكمة العليا في البرازيل منصة إكس المحکمة العلیا فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات تصدر بياناً حول تقرير الأمم المتحدة النهائي بشأن السودان
جددت البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، دعوة دولة الإمارات للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، لإنهاء الحرب الأهلية من دون شروط مسبقة والانخراط في محادثات سلام وتيسير وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.
جاء ذلك في بيان أصدرته البعثة عقب صدور التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي سلّط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة بحق المدنيين، ودحض المزاعم الباطلة التي وجهها الجيش السوداني ضد دولة الإمارات.
أخبار ذات صلةودحض تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان، المزاعم التي أطلقها الجيش السوداني ضد دولة الإمارات؛ إذ لم يتضمن أية استنتاجات تشير إلى ضلوع الدولة في النزاع، وهو ما تؤكده الإمارات بكل شفافية؛ حيث ظلت على الدوام سنداً داعماً للشعب السوداني، عبر تقديم المساعدات الإنسانية وبذل الجهود الدبلوماسية المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد التقرير مصداقية دولة الإمارات والتزامها التام بالقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، كما فضح في الوقت ذاته محاولات الجيش السوداني للتشويش على الحقائق والإساءة لسمعة الإمارات من دون تقديم أي أدلة، في محاولة للتغطية على الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان.
وقدّم التقرير دليلاً واضحاً يدحض الادعاءات الباطلة والروايات الملفّقة التي روّج لها الجيش السوداني، والتي لم تصمد أمام الوقائع التي وثّقها فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، مؤكداً بطلان تلك المزاعم ومبرئاً دولة الإمارات من أي اتهامات مغرضة، سبق أن روّجت لها حملات إعلامية تابعة للجيش السوداني.
وقالت بعثة الإمارات في بيانها إن مجلس الأمن الدولي أصدر التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية، والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
وأضافت أن من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، وهو القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد دولة الإمارات من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية، وإن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان لا يقدم أي دعم لتلك الادعاءات الباطلة ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.
وجددت البعثة أيضاً، دعوة الدولة للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده من أجل عملية سياسية ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون مستقلة عن الجيش وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.