الوطن:
2025-03-13@00:47:19 GMT

كاتب صحفي: حزب الله كيان لا يعتمد على شخص واحد

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

كاتب صحفي: حزب الله كيان لا يعتمد على شخص واحد

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه سيكون هناك تأثير في غياب حسن نصر الله عن حزب الله، لافتًا إلى أنه كان زعيمًا قويًا وهو المؤسس الفعلي لحزب الله بالرغم أنه تولى القيادة بعد عباس الموسوي عام 1992.

حسن نصر الله كان لاعبا رئيسيا في مشهد سياسة لبنان

وأضاف خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن حسن نصر الله بعد توليه قيادة الحزب، أصبح هو اللاعب الرئيسي في المشهد السياسي اللبناني وربما في مسارح إقليمية أخرى، إضافة إلى التأثير في عملية المقاومة أمام إسرائيل، متابعًا: «من الخطأ أن يفكر الاحتلال في أن القضاء على زعيم حزب الله سينهي دوره تمامًا».

القضاء على نصر الله لن ينهي دور حزب الله

ولفت رئيس تحرير جريدة الشروق، إلى أن القضاء على نصر الله لن ينهي دور حزب الله، فحزب الله هو كيان أيدولوجي ويقوم على فكرة لا تعتمد على شخص واحد، فقد قتل قبل ذلك أكثر من شخص ومسؤول في حزب الله وكان منهم الموسوي الذي كان يقود الحزب من قبل نصر الله ولكن استمر الحزب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نصر الله لبنان الاحتلال حزب الله نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

وقائعُ المعركة وحقيقةُ حزب الله

ريما فارس

على مدى العقود الماضية، شكّل حزب الله حالة استثنائية في تاريخ المقاومة، ليس فقط في لبنان، بل في الإقليم بأسره. فمنذ نشأته، حمل راية الدفاع عن الأرض والشعب، مستندًا إلى رؤية واضحة وعقيدة ثابتة لا تتبدل وفق المصالح السياسية. مع اندلاع الأزمة السورية، وجد نفسه أمام معادلة معقدة فرضتها طبيعة الصراع وتشابكاته الإقليمية.

لم يكن السيد حسن نصر الله رجل سياسة بالمعنى التقليدي، حَيثُ تتداخل الحسابات وتتناقض المواقف. تميّز خطابه بالوضوح والشفافية، لم يُعرف عنه الكذب أَو التلاعب بالحقائق، بل ظل صادقًا في وعوده، أمينا على الدماء، واعيًا لحجم المسؤولية.

مع تصاعد الأزمة السورية، انقسمت الآراء حول طبيعة الصراع. البعض رآه ثورة شعبيّة، بينما اعتبره آخرون مخطّطا لإسقاط محور المقاومة. لم يكن موقف الحزب وليد اللحظة، بل جاء استجابة لخطر متنامٍ فرضه تمدد الجماعات التكفيرية. لم يكن تدخله موجّهًا ضد الشعب السوري، بل ضد “داعش” و”جبهة النصرة”، التنظيمات التي ارتكبت المجازر وانتهكت الحرمات. كان نصر الله واضحًا في خطابه، مؤكّـدًا أن المواجهة ليست مع السوريين، بل مع من اختطفوا الثورة وحوّلوها إلى مشروع دموي.

واجه الحزبُ اتّهاماتٍ كثيرة، بعضها استند إلى دعايات إعلامية، وبعضها الآخر كان جزءًا من حملة سياسية لتشويه صورته.

من أبرز ما وُجّه إليه أنه شارك في قتل المدنيين، بينما أظهرت الوقائعُ أن معاركه كانت محصورة ضد التنظيمات المتطرفة، لا في استهداف الشعب السوري.

المعارك الأخيرة أثبتت أنه لم يكن أدَاة بيد النظام، بل صاحب قرار مستقل، يتدخل وفق الضرورة، وينسحب متى انتفى الخطر. حتى في مواقفه السياسية، لم يكن داعمًا لكل سياسات دمشق، بل تعامل وفق ما يخدم الاستقرار العام.

عندما أعلن الحزب تدخله، لم يكن ذلك مدفوعًا بمصلحة حزبية، بل التزامٌ بتكليف شرعي لحماية لبنان ومنع سقوط المنطقة في قبضة الإرهاب. لو لم يكن هناك، لكانت المعركة انتقلت إلى الداخل اللبناني، ولشهدت بيروت والبقاع ما عرفته مدن العراق وسوريا من فظائع.

اليوم، وبعد سنوات من تلك الحرب، تبدو الحقيقة أكثر وضوحًا. لم يسعَ الحزب إلى فرض نفوذ، بل أَدَّى واجبًا فرضته المعطيات. ويبقى الحكم للتاريخ، الذي لا يُكتب بالصخب الإعلامي، بل بالحقائق التي تثبتها الأيّام.

مقالات مشابهة

  • وقائعُ المعركة وحقيقةُ حزب الله
  • كاتب صحفي: رسائل الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية واضحة ومباشرة
  • عاجل من صنعاء| القوات المسلحة تعلن بدء تنفيذ عملياتها العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.. وهذا ما سيحدث (تفاصيل + فيديو)
  • كاتب صحفي: واشنطن تتواصل مع حماس.. ونتنياهو يبحث عن مخرج سياسي
  • كاتب إسرائيلي: اغتيال سليماني منع تهديداً مرعباً
  • كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
  • صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري
  • مجلس الوزراء يعتمد إعادة تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير برئاسة عبدالله بن زايد
  • كاتب صحفي: مصر أتاحت الفرص الذهبية أمام القطاع الخاص للمشاركة فى عملية الإنتاج
  • كاتب إسرائيلي: محظور علينا الخروج إلى مغامرة في سوريا