أعلن لبنان السبت، حالة الحداد الرسمي لمدة 3 أيام، وذلك بعد مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

وقالت رئاسة مجلس الوزراء في بيان: " يعلن الحداد الرسمي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، نكس خلالها الأعلان على سائر الإدرات الرسمية والمؤسسات العامة والبلديات وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتناسب والحدث الأليم".

وخلال اجتماع طارئ للحكومة أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، على دور الجيش اللبناني في حماية لبنان وصون حدوده. ودعا إلى توحيد الصفوف وإلى تسريع انتخاب رئيس للجمهورية.

بدورها، أعلنت إيران السبت، الحداد خمسة أيام غداة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن نصر الله قتل في الغارات الجوية التي نفّذتها طائرات حربية الجمعة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد حزب الله لاحقا مقتله.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحداد الرسمي الجيش اللبناني إيران الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان حداد إيران نجيب ميقاتي مقتل حسن نصر الله الحداد الرسمي الجيش اللبناني إيران الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

قبلان: المطلوب رئيس يجمع كل الأطراف في سياق اتفاق يشمل الحكومة وتمثيلها

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أنه "لأننا في الأمتار الأخيرة لجلسة انتخاب رئيس بكل ما تعنيه من لحظة تاريخية للمستقبل الميثاقي للبلد أقول بكل صراحة: لا نريد رئيس جمهورية لا يرضي المسيحيين كما لا نريد رئيس جمهورية لا يضمن المصالح الوطنية للمسلمين كأساس للعائلة اللبنانية، وبنفس المقدار الذي نصرّ فيه على رضا التيار الوطني نصر على رضا القوات اللبنانية كأساس للتمثيل الوطني، والحزب التقدمي الإشتراكي شريك وطني في مستقبل ممثلي لبنان، والميزان يكمن بالشراكة التمثيلية الوطنية، وعليه لا نريد رئيس مواجهة على الإطلاق، وإلا وقع البلد في قلب الإنقسام الكبير".

وقال: "وحذار من أي صفقة على حساب التمثيل السني، ولن نقبل برئيس مواجهة مع السعودية أو الجوار العربي والإسلامي بما في ذلك سوريا، ولسنا في مواجهة أحد من الأشقاء، بخاصة دول الخليج، وحركة أمل وحزب الله ركن وطني وثيق ولبنان يقوم بأركانه، وأي تمثيل وطني بلا موافقة حركة أمل وحزب الله يهدد القيمة الميثاقية للبلد والمؤسسات الدستورية والأهلية، وسليمان فرنجية شريك في القرار الوطني، والرئيس نبيه بري حارس تاريخي للميثاقية الوطنية وضمانة بلد ووطن ومؤسسات وطوائف بخاصة بجلسة انتخاب الرئيس".

أضاف: "المطلوب من الوفود العربية حماية الشراكة الوطنية وتأكيد الثقة العربية بمصالح لبنان الداخلية، ووضع لبنان على شيّار، والخراب يلف المنطقة، وأي لعبة دولية قد تضع البلد في قلب حرب أهلية، والمطلوب رئيس يجمع كل الأطراف لا أن يكون لطرف واحد، وذلك في سياق اتفاق يشمل الحكومة وتمثيلها وخطوطها العريضة، والوصفة الدولية يجب أن تكون وصفة محلية بامتياز، ولن نقبل بتدويل الوضع اللبناني".

تابع: "ما تقوم به إسرائيل في القرى الحدودية، استباحة لم تستطعها وقت الحرب، ولا يمكن السكوت عنها، والجدول الزمني لانتشار الجيش اللبناني في القرى الحدودية واضح جداً ولن نقبل بأي تأخير، والمقاومة والجيش والبلد في وضعية قوية، والجبهة الوطنية السيادية في جهوزية عالية والأطراف الضامنة للقرار 1701 معنية بوضع حد للإنتهاكات الإسرائيلية قبل فوات الأوان".

وختم: "لبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته وشراكته الوطنية وإصراره على خروج الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية، واللحظة للتاريخ، وقيمة التاريخ اللبناني من ميثاقيته الدستورية والسيادية التي تضمن قدرة لبنان على البقاء والإستمرار".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية
  • رئيس الحكومة اللبنانية يصل الى مصر للمشاركة في أعمال قمة «منظمة الدول الثماني النامية»
  • رئيس الحكومة اللبنانية يصل إلى مصر للمشاركة في قمة الدول الثماني الإسلامية
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها
  • الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
  • قبلان: المطلوب رئيس يجمع كل الأطراف في سياق اتفاق يشمل الحكومة وتمثيلها
  • ميقاتي: الحكومة اللبنانية تتابع باهتمام قضية المخفيين قسرا أو المسجونين في سوريا
  • بعد الفرز.. مطمر سيستقبل كمية من الردم الموجود في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • بماذا فوجئ نصرالله قبل عام؟ صحيفة إسرائيلية تعلن
  • الحكومة الفلسطينية تعلن عن أيام العطل الرسمية القادمة