بعد اغتيال نصرالله.. هل انتهى حزب الله؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن حزب الله يعيش أسوأ أسبوع منذ تأسيسه، موضحة أنه تم القضاء على جميع كبار قادته تقريباً، وتم إعادته عقوداً إلى الوراء.
وقالت "معاريف" تحت عنوان "نصرالله ارتكب خطأ حياته.. هل هذه نهاية حزب الله؟"، إنها نشرت على مدار الفترة الماضية إشارات تتعلق بمستقبل حسن نصرالله، تابعتها وسائل الإعلام اللبنانية القريبة من حزب الله بانتظام، كما أنها تجسيد لما يأتي في وسائل الإعلام المطبوعة في إسرائيل.
مقتل الرجل الثالث في #حزب_الله.. من هو علي كركي؟https://t.co/oFB2Nd76I3 pic.twitter.com/nIOMXUAgHs
— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024 وكان من بين ما نُشر أن الجيش الإسرائيلي كان يستعد لهذه الحرب لفترة طويلة جداً، مع سنوات من جمع المعلومات الاستخبارية، وتحديث لبنك الأهداف بشكل يومي، ومعرفة أنشطة حزب الله بجميع تشكيلاته، وتدريب للقوات الجوية على جميع الأهداف والسيناريوهات، مما خلق اختراقاً استخباراتياً لقمة حزب الله.
كما جاء في معاريف أن "إسرائيل عازمة على إنهاء قصة التهديد من لبنان، لقد أخطأ نصر الله عام 2000 عندما أساء تقدير المجتمع الإسرائيلي ودفع الفلسطينيين إلى الانتفاضة الثانية، والجميع يعرف كيف خرج الفلسطينيون منها، ثم أخطأ في عام 2006 عندما خطف جنوداً من الجيش الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنه كان يعاني من الجهل بالواقع، ويرتكب خطأ حياته عندما خرج للدفاع عن حماس في غزة.
معاريف: إسرائيل لا تتعلم من أخطاء الماضي بعد التصعيد في لبنانhttps://t.co/KjO3bChhT2
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024أسبوع أسود
وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم يعيش أسوأ أسبوع منذ تأسيسه، بعد القضاء على كل قيادات التنظيم تقريباً، بالإضافة إلى تدمير أجزاء كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى والثقيلة، والصواريخ متوسطة المدى، وعشرات الآلاف من الصواريخ قصيرة المدى، إلى جانب مصفوفات الطائرات المسيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
معاريف: نتنياهو يستعد لزيارة واشنطن ولقاء ترامب في هذا الموعد
من المتوقع أن يغادر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة يوم الأحد المقبل في زيارة قصيرة تستمر من ثلاثة إلى أربعة أيام، وفقا لما كشفت عنه صحيفة "معاريف" العبرية.
وتهدف الزيارة التي تعد الأولى لنتنياهو منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تهدف إلى عقد لقاء بين الجانبين، وسط أجواء مشحونة بالتوترات التي تراكمت منذ الانتخابات الأمريكية في عام 2020.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن مغادرة نتنياهو تعتمد على إتمام عملية إطلاق سراح أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يوم السبت، حيث لن تقلع طائرته قبل انتهاء العملية.
وأشارت "معاريف" إلى أن محور الزيارة المرتقبة سيكون لقاء نتنياهو مع الرئيس ترامب، إلى جانب اجتماعات أخرى مقررة، ومن المتوقع أن يعود قبل نهاية الأسبوع نفسه.
وعلى الرغم من العلاقة القوية التي جمعت نتنياهو وترامب خلال فترة الرئاسة الأولى للأخير، إلا أن التوترات بينهما تصاعدت بعد أن سارع نتنياهو في عام 2020 إلى تهنئة الرئيس جو بايدن على فوزه بالانتخابات، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة" شخصية، وفق "معاريف".
وذكرت الصحيفة أن ترامب ينظر إلى السياسة من منظور شخصي، حيث يعتبر الولاء مسألة شرف، فيما يتعامل نتنياهو معها ببراغماتية بحتة. وتوضح التقارير أن العلاقة المتوترة بين الزعيمين لم تمنع نتنياهو من الاستجابة لضغوط ترامب لإنجاح صفقة وقف إطلاق النار الأخيرة في غزة.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الجانبين لتأكيد نبأ الزيارة المحتملة، في حين نفى متحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال تلقي نتنياهو الأخير دعوة للقاء الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.
وقال عومر دوستري المتحدث باسم نتنياهو، عبر منصة "إكس"، الاثنين، "على عكس التقارير الواردة، لم يتم حتى الآن توجيه دعوة رسمية لرئيس الوزراء لزيارة البيت الأبيض".
وكان ترامب ألمح إلى إمكانية عقد لقاء مع نتنياهو خلال تصريحات له على متن الطائرة الرئاسية، إلا أنه لم يقدم أي تفاصيل حول عزمه "الحديث مع نتنياهو قريبا".