البرهان يعرض خارطة لإنهاء الحرب في البلاد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تجددت المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم، والبرهان يعرض خارطة لإنهاء الحرب في البلاد.وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قال: منفتحون على أي مبادرة تنهي الحرب في السودان وتعيد المواطنين لبيوتهم.آخر تطورات المشهد السوداني:الشرق للأخبار – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟
تتذكروا عندما سأل ترمب زلينسكي عن الكروت cards التي يملكها في مقابل روسيا ؟
ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟ ما الذي يمثله و ما هي الروافع السياسية التي يملكها ؟
شعبية ضاغطة و قدرة على إثارة الرأي العام ضد الأطراف التي تتجاهله و لا ترد على مبادرته ؟
إجماع دولي بقبوله كممثل للشعب السوداني و سعي عالمي أو إقليمي لإعادته للسلطة بالحرب أو بالعقوبات مثلاً ؟
بندقية ـ غير تلك التي تملكها المليشيا ـ و التي انتظرته طويلاً ليحدث اختراقاً يخلخل شرعية البرهان أو علاقاته مع الدول الإقليمية التي تبدو داعمة بحميمية شديدة ، بدليل أن البرهان يمثل السودان الآن في قمة إقليمية مهمة.
الحكومة السودانية تجاهلت حمدوك خلال عامين و لم تحمله على محمل الجد إلا لتضعه على لائحة مطلوبين مع مزمل فقيري ، أو بإجراء محاداثات واتسابية فاترة مع بعض مستشاري البرهان تناقش فرص لقائه برئيس مجلس السيادة للتباحث حول إيقاف الحرب مع إحتقار علني و شروط تعجيزية لعدم اللقاء به لأنه لا يملك شيئاً ، فلا هو وطني مؤثر يُرجى نفعه و لا عميل قوي ممن يُخاف ضررهم.
حمدوك ظل منذ بداية الحرب في عالمه الذي نسجه من العدم. يراسل الأمين العام للأمم المتحدة بلا طائل ، و يوقعه خطاباته بأنه رئيس الوزراء الشرعي فلا يجد نكيراً و لا شكيرا على إدعائه ذاك. مع كل الأهوال التي مرت على السودانيين في هذه الحرب ، يبدو الرجل منفكّاً من الواقع و مدمناً على ترديد ذات الكلمات دون أن يرجو منها خيراً أو شراً. مشكلة حمدوك أنه لم يجد “حفيداً” مخلصاً يقول له كفاك يا جدي ، الناس هنا لا يحترمونك بل يتندرون بك. أكرم لك أن تختفي من حياتهم و لو لحين.
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب