عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله رسميًا، استشهاد حسن نصر الله، أمين عام الحزب، خلال الساعات الماضية، إثر استهداف طائرات الاحتلال مقر القيادة المركزية للحزب بحارة حريك في الضاحية الجنوبية ببيروت، تتجه الأنظار نحو نعيم قاسم وهاشم صفي الدين اللذان يتوقع أن يخلف أحدهما قيادة الحزب في المرحلة المقبلة.

نعيم قاسم من خليفة نصر الله المحتمل لقيادة حزب الله؟

وأشارت تقارير إعلامية إلى احتمالية تعيين نعيم قاسم أو هاشم صفي الدين، في منصب أمين عام حزب الله، خلفًا لـ حسن نصر الله الذي قاد الحزب نحو 32 عامًا، حيث لفتت وسائل إعلام لبنانية إلى أن هناك أنباء عن تسلم «نعيم قاسم»، منصب أمين عام الحزب خلال الفترة المقبلة، حيث يُعد قاسم، النائب الأول لـ «نصر الله»، في الترتيب السياسي للحزب.

فيما أفادت وسائل إعلام لبنانية، بتعيين «نعيم قاسم»، مؤقتًا خلفًا لـ حسن نصر الله في قيادة الحزب، لحين انعقاد مجلس شورى التنظيم ليقرر من سيكون الزعيم الجديد لحزب الله اللبناني.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مسؤولين إسرائيليين، أن حزب الله قد يعلن قريبًا تعيين هاشم صفي الدين أمين عام خلفًا لنصر الله.

نعيم قاسم من هو نعيم قاسم؟

- ولد نعيم قاسم بمنطقة البسطة التحتا في بيروت عام 1953.

- تدرب على الخطابة مبكرًا في الصغر حيث قدم دروسًا في المسجد للأطفال عن طريق حلقات أسبوعية وهو لم يبلغ الـ 18 عامًا من عمره.

- تولى نعيم قاسم منصب نائب أمين عام حزب الله منذ 1992.

- التحق بالجامعة اللبنانية عام 1971، كلية التربية في منطقة الأونيسكو ببيروت، لدراسة الكيمياء باللغة الفرنسية بعد أن نجح في امتحان الدخول إليها.

- أكمل دراسته الدينية عند عدد من العلماء، وتخرج في الجامعة عام 1977م، حاصلًا على شهادة الماستر في الكيمياء.

هاشم صفي الدين من هو هاشم صفي الدين؟

- رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والرجل الثاني فيه.

- ابن خالة حسن نصر الله.

- ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان، وكان من بين مؤسسي «حزب الله» في 1982.

- تعلم في «قم» الإيرانية مثل حسن نصر الله.

- عام 1994طٌلب منه العودة إلى لبنان بعد دراسته في الخارج ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله» خلفا لنصر الله وذلك بعد اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي.

- وكان صفي الدين عضوا في مجلس الشورى لـ«حزب الله»، بالإضافة إلى أنه كان عضوا في جلس القرار للجماعة، الذي يحدد من يتولى منصب الأمين العام.

- يعتبر صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري، وله صلات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي قتل يونيو 2020.

حزب الله الاحتلال ينشر قائمة اغتيالات قادة حزب الله

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أبرز أسماء قيادات حزب الله الذي تم اغتيالهم خلال الفترة الأخيرة والذي من بينهم زعيم حزب الله، حسن نصر الله، وجاءت القائمة على النحو الآتي:

1) حسن نصر الله: «زعيم حزب الله».

2) فؤاد شكر: «رئيس المنظومة الاستراتيجية».

3) إبراهيم عقيل: «قائد قوة الرضوان».

4) إبراهيم محمد قبيسي: «قائد منظومة الصواريخ».

5) أبو علي رضا: «قائد وحدة بدر».

6) محمد نعمة ناصر: «قائد وحدة عزيز».

7) سامي طالب عبد الله: «قائد وحدة نصر».

8) محمد حسين سرور: «قائد الوحدة الجوية».

9) أبو حسن سمير: «قائد وحدة التدريب لقوة الرضوان».

10) جواد الطويل «قائد قوة الرضوان».

اقرأ أيضاًعقب استشهاده مع حسن نصر الله.. من هو علي كركي قائد الجبهة اللبنانية؟

خلال شهر واحد فقط.. الاحتلال يغتال أبرز 5 قيادات في «حزب الله»

بعد إعلان الاحتلال اغتياله.. من هو حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله حسن نصرالله اغتيال حسن نصر الله هاشم صفي الدين نعيم قاسم هاشم صفی الدین حسن نصر الله نعیم قاسم قائد وحدة أمین عام حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا أغفل الشيخ قاسم كلمة بدءًا؟

في كل مرّة يطّل فيها الأمين العام الجديد لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على جمهور "المقاومة الإسلامية" تكثر التعليقات على كلامه، شكلًا ومضمونًا. ولا ينسى أصحاب هذه التعليقات أن يقارنوا بينه وبين الأمين العام السابق الشهيد حسن نصرالله من حيث قوة التأثير بالحجج والمنطق. فنصرالله كان يملك ما يكفي من الكاريزما لكي يجعل جمهوره يقتنع بما يريد إيصاله إليه من رسائل وتوجيهات إلى درجة أنه كان قادرًا على التأثير الإيجابي على جمهوره أولًا وعلى جميع من يستمعون إليه من اللبنانيين وغير اللبنانيين ثانيًا.
فإطلالة الشيخ قاسم الأخيرة لم تكن موفقة بحسب ردود الفعل على كلامه، الذي اعتبره كثيرون غير واقعي وغير متطابق مع التطورات الدراماتيكية، التي شهدها لبنان خلال الحرب الإسرائيلية المدّمرة، أو تلك التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الأسد. إلا أن ما يهم كثيرين في كلام قاسم تكرار حصر مفاعيل اتفاق وقف النار بجنوب الليطاني. وهذا يقود إلى أكثر من استنتاج. وأول هذه الاستنتاجات محاولة التراجع التكتيكي عمّا سبق أن وافق عليه "حزب الله" على اتفاق فيه من البنود ما يكفي لنزع سلاحه كما جاء في البندين السادس والسابع من هذا الاتفاق غير المشروط باستثناء ما صدر لاحقًا من ملاحق متبادلة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، والتي تعطي لجيش العدو صلاحية التدّخل العسكري في كل مرّة يشعر فيها الإسرائيلي أن أمنه الشمالي مهدّد.
فما جاء في البند السادس لا يحتمل أي اجتهاد أو أي تفسير. فهو واضح وضوح الشمس، وفيه "ستخضع أي مبيعات أو إمدادات للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان للمراقبة والتنظيم من قبل حكومة لبنان تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 1701.
 أمّا ما جاء في البند السابع، وبالتحديد في الفقرتين "بـ" و"جـ" ما لا يقبل أي اجتهاد، وفيه "تمنح الحكومة اللبنانية القوات العسكرية والأمنية الرسمية في لبنان الحرية الكاملة للقيام بما يلي:
أ. مراقبة وتنفيذ الإجراءات ضد أي دخول غير مصرح به للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان وعبره.
ب. تفكيك كل المنشآت غير المصرح بها المشاركة في إنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة، ومنع إقامة مثل هذه المنشآت في المستقبل بدءاً من منطقة جنوب الليطاني.
ج. تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي تتعارض مع هذه الالتزامات بدءاً من منطقة جنوب الليطاني.
فعبارة "بدءًا من منطقة جنوب الليطاني" المكررة مرتين في البند السابع تعني في التفسير اللغوي أن ما سيتخذ من إجراءات ميدانية في كيفية تعامل الحكومة اللبنانية، أي حكومة، مع سلاح "حزب الله"، تبدأ من منطقة جنوب الليطاني وصولًا إلى آخر منطقة من لبنان فيها منشآت تنتج أسلحة ومنع إقامة مثل هذه المنشآت في المستقبل. فكلمة "بدءًا" لا تعني سوى أمر واحد، وهو أن بداية هذه الإجراءات تنطلق من منطقة جنوب الليطاني لتشمل كل لبنان. فسلطة الدولة غير محصورة في منطقة دون أخرى.
وفي اعتقاد بعض الأوساط السياسية أن محاولة الشيخ نعيم قاسم التشديد على أن مفاعيل بنود اتفاق وقف النار محصورة في منطقة جنوب الليطاني يؤكد ما سبق أن فصّله الذين شاركوا في صياغة بنود هذا الاتفاق، وهو أن "حزب الله"، الذي كان على تواصل دائم مع الرئيس نبيه بري ومستشاريه، وافق على مضمونه من دون تردّد إمّا لأنه لم يكن قادرًا على الاستمرار في تحمّل أوزار هذه الحرب، التي استهدفت بيئته في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وفي البقاع. وإمّا أنه وافق على ما ورد فيه على أمل السعي إلى تعديله في المستقبل. وهذا ما يحاول الشيخ قاسم القيام به عندما يكرر حصر مفاعيل هذا الاتفاق بمنطقة جنوب الليطاني.
وهذا التنصّل من مفاعيل بنود اتفاق وقف النار يُخشى أن يعطي إسرائيل حجّة إضافية لعدم تطبيق ما جاء فيه، مع استمرارها في خرق هذه الهدنة، التي لا تزال هشّة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الدين و السلطة
  • قائد الثورة الاسلامية: سيتم القضاء على الكيان الصهيوني
  • نجم: مصر مؤهلة لقيادة قاطرة الإسلام الصحيح في هذا الوقت العصيب
  • عقيص: الشيخ نعيم قاسم يقول للبنانيين إن حزب الله لا يريد أن يبني دولة
  • وئام وهاب: كنت أنقل رسائل من إسرائيل إلى الأسد
  • لماذا أغفل الشيخ قاسم كلمة بدءًا؟
  • مفتي الجمهورية وجنبلاط الى دمشق قريبا!
  • إسرائيل ترى في خطاب نعيم قاسم اعترافاً بأزمة غير مسبوقة
  • أول تصريح من زعيم حزب الله بعد سقوط الأسد!
  • رسائل غير عاديّة من حزب الله.. محلل إسرائيلي يكشفها