روسيا والجزائر تؤكدان أهمية تسوية النزاعات عبر الأساليب القائمة على مبادئ القانون الدولي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الجزائري أحمد عطاف أهمية تسوية النزاعات حصريا من خلال الأساليب السياسية والدبلوماسية القائمة على المبادئ المعترف بها عالميا للقانون الدولي.
جاء ذلك وفقا لبيان وزارة الخارجية الروسية خلال لقاء الوزيرين اليوم السبت، على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد الوزيران على أهمية التسوية السياسية والدبلوماسية للنزاعات الحالية في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن الوزارة قولها إن الجانبين تبادلا الآراء بشكل موثوق حول الأجندة العالمية والإقليمية مع التركيز على التصعيد غير المسبوق في منطقة الشرق الأوسط والوضع في منطقة الصحراء والساحل.
كما ناقش الوزيران الأهداف ذات الأولوية لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الموسعة بين روسيا والجزائر.
وأضافت الوزارة أن "الجانبين أعربا عن ارتياحهما للمستوى الرفيع للحوار السياسي والتنسيق في مختلف الصيغ المتعددة الأطراف، بما في ذلك على منصات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف النزاعات وزير الخارجية الروسي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة
شمسان بوست / خاص:
في خطوة تعكس تصعيدًا عسكريًا جديدًا، قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية المكثفة التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي في اليمن، وفقًا لما أفاد به موقع “بوليتيكو” الإخباري.
وبحسب مسؤولين في البنتاغون _ طلبا عدم الكشف عن هويتهما لدواعٍ أمنية _ أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، توجيهًا بتمديد مهمة مجموعة حاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” الضاربة، التي تعمل حاليًا في البحر الأحمر، لمدة شهر إضافي على الأقل.
ومن المتوقع أن تنضم إليها قريبًا حاملة الطائرات “كارل فينسون”، يرافقها عدد من المدمرات، بعد انتهاء تدريباتها المشتركة مع اليابان وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.
ويعد هذا الانتشار المزدوج لحاملتي طائرات في المنطقة هو الثاني خلال الأشهر الستة الماضية، لكنه الأول منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.