الحزب القومي الاجتماعي ينعي سماحة السيد حسن نصر الله ويدين بشدة التصعيد الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نعى الحزب القومي الاجتماعي القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي استشهد جراء العدوان الصهيوني.
وأدان الحزب في بيان بشدة التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان، الذي أدى إلى استشهاد العشرات بينهم السيد حسن نصر الله كأعظم تضحية قدمها حزب الله نصرة لغزة وعلى طريق القدس.
وأكد أن العدوان البربري الذي يمارسه الكيان الصهيوني سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ودعا الحزب القومي الاجتماعي دول وشعوب المنطقة والعالم إلى اتخاذ مواقف جادة وصريحة ورادعة أمام الصلف الصهيوني الذي أوغل في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني واللبناني.
وعبر عن التضامن مع حزب الله والشعب والحكومة اللبنانية، مؤكدا أنه لن يدخر جهداً لنصرتهم ونصرة القضية الفلسطينية في إطار موقفه المبدئي مع قضايا الأمة العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يعلن موقفًا حازمًا تجاه التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ويعطى مهلة اربعه أيام لبدء تنفيذ هذا الأمر
الجديد برس| خاص|
قال قائد حركة أنصار الله، عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن التطورات الأخيرة في فلسطين والتصعيد الإسرائيلي الأخير تتطلب إعلان موقف واضح وحازم.
وأضاف الحوثي في كلمة قصيرة له مساء اليوم، حول أخر التطورات في فلسطين المحتلة: “في مسار تنفيذ الاتفاق في غزة، كان من الواضح أن العدو الإسرائيلي يماطل في الوفاء بالتزاماته، ولا سيما ما يتعلق منها بالملف الإنساني”.
وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حرصت على الوفاء بالتزاماتها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن ذلك كان واضحًا من جانبهم.
وأشار الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي تنصل عن الوفاء بالتزاماته، خاصة فيما يتعلق بالملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات إنسانية أساسية.
جاءت تصريحات الحوثي في إطار التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، مما يستدعي ردود فعل قوية من القوى الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد الحوثي أن حركة أنصار الله ستواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية وستبقى على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان أو انتهاكات إسرائيلية، مشددًا على أهمية التضامن العربي والإسلامي لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
واعطى قائد حركة انصار الله مهلة اربعة للوسطاء للعودة إلى التهدئة، أو العودة إلى مسار التصعيد ضد العدو الصهيوني من جديد.
هذا الموقف يعكس استمرار دعم حركة أنصار الله للقضية الفلسطينية، وتأكيدها على ضرورة الوفاء بالالتزامات الإنسانية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.