«فرسان الإمارات» يتطلعون إلى لقب مونديال الخيول الصغيرة للقدرة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
علي الظاهري (سردينيا)
يخوض «فرسان الإمارات»، صباح الأحد، منافسات بطولة العالم للخيول الصغيرة للقدرة والتحمل لمسافة 120 كلم، والتي تقام في ميادين أربوريا في جزيرة سردينيا بإيطاليا تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية، ويشارك في البطولة المخصصة للخيول بعمر 8 سنوات 100 فارس وفارسة من 22 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ويمثل فريق «فرسان الإمارات» الذين ينافسون في فئة الفرق 5 فرسان، وهم سالم حمد ملهوف، راشد سعيد الكتبي، سعيد أحمد الشامسي، سعيد سالم المهيري وسيف جمعة بالجافلة.
وتشمل قائمة الفرسان المشاركين في البطولة من الإمارات الذين ينافسون في فئة الفردي، عبدالله غانم المري، سيف أحمد المزروعي، منصور سعيد الفارسي، حمد عبيد الكعبي، سعيد حمود الخياري، سعيد سلطان المعمري، بطي علي النعيمي، بطي غمران القبيسي، منصور خميس الشدي، خليفة راشد العميمي، حميد خليل الحوسني، صهيب سعيد، حصة الجسمي، راشد أحمد الكتبي، ماجد جمال المهيري، عائشة النقبي، فاطمة محمود محمد، راشد محمد المهيري، ميثاء محمد القبيسي، عيسى إسماعيل، راشد سعيد الكتبي.
ودشن المونديال فعالياته، عبر إجراء الفحص البيطري للخيول وقياسات الأوزان للفرسان المشاركين، والاجتماع الفني للفرق المشاركة، قبل يوم السباق، بجانب إقامة مراسم حفل افتتاح البطولة، بمشاركة «فرسان الإمارات»، ووفود الدول المشاركة، كما أقيمت على هامش الحدث بطولة أوروبا للشباب والناشئين، وشارك في التحكيم وإدارة منافسات البطولة، الدكتور محمد عيسى العظب، المدير العام لنادي دبي للفروسية، وفازت فرنسا بالمركز الأول في فئة الفردي، بواسطة الفارسة كارلا موستي، فيما أحرزت اسبانيا المركزين الثاني والثالث، عن طريق جوانا نيبو وسيليا كابديفيلا، فيما أسفرت نتائج منافسات الفرق في البطولة الأوروبية، عن فوز إسبانيا بالمركز الأول، وفرنسا بالوصافة وإيطاليا بالمركز الثالث.
وأكد المدرب إسماعيل محمد، أن الإمارات تملك تاريخاً مشرفاً في بطولة العالم للخيول الصغيرة، بعد الفوز باللقب مرات عدة، في مشاركات سابقة، متوجهاً بجزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، على الدعم والاهتمام من سموهما برياضة الآباء والأجداد.
وأشاد إسماعيل محمد بالنظام الحديث للبطولة الذي يتيح فرصة التسجيل لأكبر عدد من المشاركين، وتملك الإمارات حظوظاً كبيرة في البطولة، سواءً على مستوى الفردي أو الفرق، عطفاً على المشاركة المتميزة للدولة في المحفل العالمي، مشيراً إلى أنه يدفع في السباق بمجموعة من الخيول الجديدة من فرنسا، بقيادة نخبة من فرسان الخبرة، بعد التأهل إلى المونديال، متمنياً أن يحرز «فرسان الإمارات» إنجازاً جديداً في مسك ختام المشاركات والاستحقاقات الخارجية.
من جانبه، قال المدرب محمد السبوسي، إن الإمارات أصبحت رقماً صعباً في رياضة الفروسية وسباقات القدرة والتحمل، معرباً عن فخره واعتزازه بما حققته رياضة القدرة الإماراتية من إنجازات كبيرة على مر السنوات والعقود الماضية، مشيداً بجهود أبناء الإمارات وفرسان الدولة الذين يعملون بروح الفريق الواحد، من أجل رفع علم الدولة عالياً على منصة التتويج.
وأوضح المدرب خليفة غانم المري إن طموح «فرسان الإمارات» هو المركز الأول في جميع بطولات العالم للقدرة، خاصة أن الدولة تملك نخبة الفرسان وأفضل الخيول على مستوى التصنيف العالمي.
وأضاف المري أن رفع عمر الخيول المشاركة إلى 8 سنوات بدلاً من 7 سنوات، حفزهم للمشاركة في المونديال، وتخوض الخيول المشاركة تجربة جديدة، بقيادة أفضل الفرسان، ويأمل أن تتكلل بالنجاح، بعد مشاركات متميزة وتحضيرات جيدة، لافتاً إلى أن السباق يشهد منافسة قوية بين أقوى الدول الخليجية والعربية والآسيوية والأوروبية، ومن المتوقع أن تشهد المراحل الأولى تصفية بين المتأهلين للمراحل النهائية، خاصة في ظل تقارب المستوى والعمر بين الخيول المشاركة، وسيكون الاعتماد بصورة أكبر على قدرات الخيل. أخبار ذات صلة جمعية الإمارات للخيول العربية توقع مذكرة تفاهم مع ألمانيا سينر «مندهش» من «الاستئناف»!
ومن المتوقع أن يشهد المونديال منافسة قوية بين الدول المشاركة، وينقسم السباق إلى 4 مراحل الأولى لمسافة 36 كم «المسار الأحمر»، والثانية لمسافة 36 كم باللون ذاته الأحمر، والثالثة لمسافة 25 كم «المسار الأبيض»، ثم المرحلة الرابعة والأخيرة لمسافة 23 كم «المسار الأصفر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فرسان الإمارات إيطاليا بطولة العالم للقدرة
إقرأ أيضاً:
«الإحسان الخيرية»: الإمارات سبّاقة في مدّ جسور الخير
(وام)
أكد الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، المدير العام لجمعية «الإحسان الخيرية»، أن دولة الإمارات سبّاقة في مدّ جسور الخير للأشقاء والأصدقاء في دول العالم كافة، ولم تدخر جهداً في إغاثة كل من يحتاج إليها من دون تفرقة، وعلى هذا النهج سارت الجمعية التي هي جزء من هذه الدولة المعطاء.
وأضاف: إن إسهامات الجمعية في المشاريع الخارجية، لها أثر بارز في تعزيز جودة الحياة لفئات عدة في جمهورية أوغندا، إذ دعمت افتتاح المراكز التعليمية، والمساجد، وحفر الآبار، في المناطق الأشدّ حاجة إليها.
وكان وفد من الجمعية، اختتم أمس جولة تفقدية في جمهورية أوغندا، اطلع خلالها على المشاريع الخارجية الخيرية والإنسانية، التي تنفذها الجمعية بفضل إسهامات أصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين، وكان في استقبال الوفد، أعضاء من سفارة الدولة في أوغندا.
وزار الوفد المشاريع المختلفة، التي تشمل الآبار، والمساجد، والفصول الدراسية، واطلع على سلامة وسير العمل بها، ورفدها بكل ما تحتاج إليه.