إسرائيل تنفذ "ضربة دقيقة" على الضاحية الجنوبية تستهدف قياديًا في حزب الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ "ضربة دقيقة" في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء السبت، استهدفت عضو المجلس المركزي في حزب الله، وفقا لـ "سكاي نيوز".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيكشف التفاصيل حول الضربة لاحقا، بينما تسائلت وسائل الإعلام حول الهدف المستهدف من الضربة.
وأشارت قناة المنار التابعة لحزب الله إلى أن الهدف من الغارة على الضاحية الجنوبية، هو عضو المجلس المركزي في حزب الله، نبيل قاووق.
وأشارت مراسلة سكاي نيوز عربية إلى أن الجيش الإسرائيلي شن غارة على حي مارون مسك في الشياح بضاحية بيروت الجنوبية.
وجاء ذلك في بيان رسمي للحزب، قال فيه: "لقد التحق سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
وجاء في البيان، إن نصر الله قتل "إثر الغارة الإسرائيلية الغادرة على الضاحية الجنوبية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، السبت، عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والقيادي في حزب الله، علي كركي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الضاحية الجنوبية حزب الله الجيش الإسرائيلي نبيل قاووق بيروت الغارة الإسرائيلية الجیش الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.