مادة جديدة لتخزين الطاقة بالهواتف والسيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، مادة جديدة لتخزين الطاقة في الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، يمكن شحنها وتفريغها 36 ألف مرة، دون أن تفقد الكثير من قدرتها على تخزين الطاقة، حيث تحتفظ بنسبة 80% من قدرتها الأولية.
ويمكن أن تتحمل هذه المادة درجات الحرارة الشديدة، والذي يبدو واضحاً من خلال حفظها لنسبة 93% من كتلتها في درجة حرارة تصل إلى 280 درجة مع بقائها مستقرة ضمن مجموعة متنوعة من المذيبات، بما في ذلك الماء المغلي.
وأوضح الفريق أن الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية تحتاج لمصادر طاقة تتميز بسرعة الشحن وديمومته، إلا أن استخدام الأحماض في تلك الأجهزة يمكنه أن يعيق التقدم في تطوير مواد تخزين الطاقة، لذلك، قاموا بتطوير هيكل معدني عضوي موصل جديد قائم على الحديد، حيث تم التقدم بطلب براءة اختراع أمريكية لحفظ حقوق نتائج هذه الدراسة.
ونُشرت نتائج هذا البحث في ورقة بعنوان «هيكل معدني عضوي موصل قائم على الحديد لتطوير مكثف فائق الطاقة في حالة شبه صلبة» في مجلة «ذا كيميكال انجينرينغ» المتخصصة في شؤون الهندسة الكيميائية.
وأشرف الدكتور دينيش شيتي، الأستاذ المشارك في الكيمياء والمسؤول عن الموضوعات البحثية في مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة، على الفريق البحثي الذي ضم كلاً من صفاء عبدالله جابر، طالبة دكتوراه وعبد القيوم محمد، باحث دكتوراه وجيجي خافيير.
وشملت قائمة المشاركين في البحث ياو هي، من جامعة نيويورك في أبوظبي وأجمل بانديكاسالا وماريا كوريان من المختبر الكيميائي الوطني سي إس آي بمدينة بوني الهندية وبيلار بينا سانشيز والدكتور فيليب غاندارا من معهد علوم المواد التابع للمجلس الأعلى للبحوث العلمية بالعاصمة الإسبانية مدريد والدكتور ستيفانو كانوسا، من معهد ماكس بلانك لبحوث الحالة الصلبة بمدينة شتوتغارت الألمانية.
وقال الدكتور دينيش: «يتمثل الهدف الأساسي من هذا البحث في تطوير هيكل معدني عضوي موصل يعالج التحديات الملحة لعدم الاستقرار الكيميائي في مواد مكثفات الطاقة الفائقة الموجودة حالياً، وتسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على الإمكانات التي تتمتع بها الهياكل المعدنية العضوية كمادة موثوقة موصلة للكهرباء بشكل يمنح المكثفات الفائقة أداءً أفضل على المدى الطويل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المحادثات الأميركية - الروسية في السعودية الأحد
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن جولة جديدة من المحادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا ستنعقد الأحد المقبل في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أمس الأول.
وأضاف ويتكوف في تصريحات صحفية متحدثاً عن زيارته الأخيرة إلى موسكو: «عقدت اجتماعين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأول كان لمدة 3 ساعات ونصف الساعة، أما الثاني فقد كانت مدته 4 ساعات، وأعتقد أنهما كانا مثمرين».
وأردف: «في الاجتماع الثاني حددنا المشكلة من وجهة النظر الروسية، وانخرطنا في محادثات للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق وقف النار مع أوكرانيا لمدة 30 يوماً، إذ جرى التوافق على أهمية منع استهداف البنى التحتية للطاقة لكلا الجانبين، إضافة إلى ضمان الملاحة في البحر الأسود، أعتقد أن هاتين القضيتين متفق عليهما بالنسبة لروسيا، أتمنى أن نحظى بموافقة أوكرانيا أيضاً بشأنهما».
وعند سؤاله عما إذا كانت منشآت الطاقة أيضاً محمية، قال ويتكوف: إن «منشآت الطاقة وبنيتها التحتية ستكون محمية بموجب الهدنة، أتمنى أن يكون التزام الرئيس الروسي ببنود الهدنة دافعاً نحو تحقيق السلام مع أوكرانيا».
وعن شرط روسيا لعدم تسليح أوكرانيا خلال مدة الهدنة، أجاب ويتكوف: «الشيطان يكمن في التفاصيل، لدينا فريق سيتوجه إلى السعودية، بقيادة مستشارنا للأمن القومي، مايك والتز، ووزير خارجيتنا، ماركو روبيو، وأعتقد، مثلما تعلمون، أن علينا تحديد هذه التفاصيل، أعتقد أن الهدنة ستكون مدفوعة بتطبيق دائم لوقف إطلاق النار».
وفي السياق، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أميركا إلى تحمّل مسؤولية مراقبة وقف إطلاق النار المحتمل بين أوكرانيا وروسيا، مع التركيز على منشآت الطاقة.