دمشق - توجه آلاف الأشخاص الفارين من لبنان إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير، وبينهم عناصر بحزب الله، إلى مناطق تم تهجير أهلها في سوريا من قبل نظام بشار الأسد.

وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن نازحين لبنانيين عبروا إلى سوريا توجهوا إلى مناطق سبق وأن قصفها نظام الأسد وأفرغها من سكانها وخاصة في محافظة حمص.

وذكرت المصادر أن النازحين اللبنانيين توجهوا إلى أحياء السبيل والعباسية بمدينة حمص وقرى القصير وتل كلخ و"وادي إيران" وكلها مناطق قصفها النظام السوري وأفرغها من سكانها.


وفي حماة، توجه لبنانيون إلى أحياء الطوافرة والباشورة وأبو الفدا والسنديانة.

وفي دمشق، توجه النازحون إلى أحياء السيدة زينب والحسينية وحجيرة والزاهرة القديمة والقزاز وزين العابدين والجورة.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

 

وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزعة في مختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.

ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تركيا تبدي استعدادها للمساهمة في بناء النظام المالي السوري الجديد

قال مدير المكتب المالي في الرئاسة التركية، غوكسال أشان، إن أنقرة مستعدة لتقديم الدعم ومشاركة خبراتها لمساعدة سوريا في بناء نظامها المالي الجديد. مضيفا أن الحكومة السورية يمكنها الاستفادة من النموذج التركي في تطوير نظام مصرفي مفتوح ورقمي.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن اعتماد سوريا لنظام مالي مشابه للنموذج التركي في الخدمات المصرفية المفتوحة والرقمية يمكن أن يمكنها من تحقيق في غضون 3 إلى 5 سنوات ما قد يتطلب 20 عامًا باستخدام الوسائل التقليدية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأوضح أن إنشاء هذا النموذج المصرفي يمكن أن يتم بتكاليف منخفضة واعتمادًا على موارد بشرية أقل، خاصة في ظل وجود عدد كبير من الكفاءات السورية خارج البلاد حاليًا.

وأكد أشان أن تركيا قادرة على المساهمة في بناء النظام المالي السوري بما يتماشى مع توجيهات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

الرسوم الجمركية لن تؤثر علينا
وفي سياق آخر، قال أشان إنه لا يعتقد أن سياسة الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستكون لها تأثيرات كبيرة مباشرة على تركيا.


وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه الرسوم ستؤثر بشكل أكبر على الصين والمكسيك وكندا، مشيرًا إلى أن تركيا لا تمتلك حصة كبيرة في سوق الحديد والصلب الذي تستهدفه الرسوم الأمريكية، ومع ذلك، أشار إلى أن امتداد هذه الرسوم إلى سلع أخرى قد يؤثر على الاقتصاد التركي.

وكان ترامب قد وقع في 10 شباط/ فبراير الجاري أمرين تنفيذيين بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم، مؤكدًا أن هذه الرسوم ستطبق على جميع الدول دون استثناء.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي يعتذر بسبب فشل إعادة المحتجزين أحياء
  • لبنان يحذر من تداعيات الاحتلال الاسرائيلي للنقاط الخمس وواشنطن تتعهد دعم الحلّ ديبلوماسياً
  • إسرائيل توجه تحذيرا مباشرا للنظام السوري.. غارة على الجنوب ورسم «خطوط حمراء».. عاجل
  • عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان
  • الأمن السوري يعتقل مجموعات متورطة في بيع السلاح لحزب الله
  • بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟
  • تركيا تبدي استعدادها للمساهمة في بناء النظام المالي السوري الجديد
  • بيروت: استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من لبنان بمثابة احتلال
  • بعد انتهاء المُهلة المُحددة للانسحاب.. رسالة من الجيش الاسرائيلي!
  • بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟