ممارسة خلال نهاية الأسبوع قد تحمينا من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
وجد العلماء أن هناك طريقة يمكن للالتزام بها أن يقلل من خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية، بما في ذلك أمراض القلب واضطرابات المزاج.
وتقول الدراسة التي أجريت على نحو 90 ألف بالغ في المملكة المتحدة إن الأشخاص الذين يمارسون جميع تمارينهم في عطلة نهاية الأسبوع، يتمتعون بنفس الفوائد التي يتمتع بها أولئك الذين يوزعون تمارينهم على مدار الأسبوع.
ويشير الفريق إلى أن ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع فقط، كافية لتقليل خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية، من أمراض القلب واضطرابات المزاج إلى مشاكل الكلى والسمنة.
وأفاد الفريق أن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Circulation، تُظهر أن إجمالي كمية التمارين (الحصول على 150 دقيقة الموصى بها من النشاط المعتدل الشدة في الأسبوع) أهم من اتباع نمط متساو من النشاط البدني.
وقال الدكتور شان خورشيد، عضو هيئة التدريس في مركز ديمولاس لاضطرابات نظم القلب في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة: "من المعروف أن النشاط البدني يؤثر على خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وهنا، نظهر الفوائد المحتملة للنشاط في عطلة نهاية الأسبوع في ما يتعلق بخطر، ليس فقط الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما أظهرنا في الماضي، ولكن أيضا الأمراض المستقبلية التي تمتد على طول الطيف، بدءا من حالات مثل مرض الكلى المزمن إلى اضطرابات المزاج وما بعد ذلك".
ويوصي الخبراء الصحيون باستهداف 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، أو 75 دقيقة من النشاط القوي، مثل الجري أو ركوب الدراجات، أسبوعيا.
وعادة ما ينصح الخبراء بتوزيع التمارين بالتساوي على أربعة إلى خمسة أيام في الأسبوع، أو كل يوم، لكن الكثيرين لا يستطيعون الالتزام بهذا الروتين نظرا لأيام الأسبوع المزدحمة.
ولمعرفة ما إذا كانت التمارين الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع مفيدة مثل التمارين المنتظمة خلال الأسبوع، نظر الباحثون في بيانات من 89573 شخصا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات تحتوي على سجلات طبية ونمط حياة لأكثر من نصف مليون بريطاني.
وارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط وتم تصنيفهم كـ"محاربين في عطلة نهاية الأسبوع"، أو منتظمين أو غير نشطين، بناء على نشاطهم الأسبوعي.
وقال الفريق إنه مقارنة بعدم ممارسة الرياضة، فإن ممارسة التمارين الرياضية في يوم أو يومين أو النشاط طوال الأسبوع كان مرتبطا بـ "مخاطر أقل بكثير لأكثر من 200 مرض".
وأظهر التحليل أن أولئك الذين مارسوا الرياضة بانتظام خلال الأسبوع كان لديهم قائمة أقل بنسبة 28% للإصابة بارتفاع ضغط الدم بينما كان أولئك الذين كانوا نشطين فقط في عطلات نهاية الأسبوع معرضين لخطر أقل بنسبة 23%.
وقال الباحثون إن الخطر بالنسبة لمرض السكري كان أقل بنسبة 43% لـ"محاربي عطلة نهاية الأسبوع" وأقل بنسبة 46% لأولئك الذين مارسوا الرياضة خلال الأسبوع.
وأوضح الدكتور خورشيد: "كانت نتائجنا متسقة عبر العديد من التعريفات المختلفة لنشاط محاربي عطلة نهاية الأسبوع، فضلا عن عتبات أخرى تستخدم لتصنيف الأشخاص على أنهم نشطون. ونظرا لوجود فوائد مماثلة لمحاربي عطلة نهاية الأسبوع مقابل النشاط المنتظم، فقد يكون الحجم الإجمالي للنشاط، وليس النمط، هو الأكثر أهمية".
وأشار الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم المزيد حول فعالية كونهم محاربين في عطلة نهاية الأسبوع.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی عطلة نهایة الأسبوع خطر الإصابة أقل بنسبة
إقرأ أيضاً:
أهمية الرياضة في حياة الإنسان
أهمية الرياضة في حياة الإنسان، تعد الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، حيث لا تقتصر فوائدها على الجانب البدني فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب النفسية والاجتماعية.
ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تحسين جودة الحياة بشكل عام، وتعزز من الصحة العامة.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول أهمية الرياضة في حياة الإنسان.
الفوائد البدنية للرياضة1. تحسين اللياقة البدنية: تساعد الرياضة على تحسين قوة العضلات وزيادة مرونتها، كما تعمل على تحسين القدرة على التحمل البدني. هذا يجعل الجسم أكثر قدرة على القيام بالأنشطة اليومية دون إجهاد.
أهمية الرياضة في حياة الإنسان2. المحافظة على الوزن: تعد ممارسة الرياضة وسيلة فعالة لحرق السعرات الحرارية، وبالتالي الحفاظ على وزن صحي.
الرياضات مثل المشي، الركض، السباحة، وركوب الدراجات، تساعد على تنظيم الوزن ومنع السمنة.
3. تقوية القلب والأوعية الدموية: تساعد التمارين الرياضية على تعزيز صحة القلب، حيث تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما تعمل على تحسين الدورة الدموية وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
4. زيادة طاقة الجسم: الرياضة تعزز من مستوى الطاقة من خلال تحسين تدفق الدم والأوكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، مما يساهم في الشعور بالنشاط والحيوية طوال اليوم.
1. تقليل التوتر والقلق: تُعتبر الرياضة وسيلة ممتازة للتخلص من التوتر والضغوط النفسية.
عندما يمارس الإنسان الرياضة، يفرز الجسم هرمونات السعادة مثل الإندورفين، التي تساهم في تحسين المزاج والشعور بالراحة.
2. تحسين الصحة العقلية: تساعد الرياضة على تحسين الصحة العقلية وزيادة التركيز.
أظهرت الأبحاث أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن تحسن من الأداء الذهني وتقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
3. زيادة الثقة بالنفس: تؤدي ممارسة الرياضة إلى تعزيز شعور الشخص بالإنجاز والتقدم، سواء كان ذلك من خلال تحقيق أهداف بدنية أو تحسين الأداء الرياضي، مما يزيد من ثقته بنفسه.
1. تعزيز العلاقات الاجتماعية: الرياضة توفر فرصة للقاء الآخرين والتفاعل معهم، سواء من خلال فرق رياضية أو الأنشطة الجماعية.
هذا يعزز من العلاقات الاجتماعية ويعلم قيم العمل الجماعي.
2. تعليم القيم والأخلاق: من خلال الرياضة، يتعلم الشخص الكثير من القيم المهمة مثل الانضباط، الالتزام، والاحترام.
كما تعزز من روح المنافسة الشريفة وتقبل الخسارة بروح رياضية.
أنواع الرياضات المناسبة للجميع
لا تقتصر الرياضة على نوع واحد، بل هناك العديد من الأنشطة التي تناسب مختلف الأشخاص وفقًا لقدراتهم ورغباتهم. من بين هذه الرياضات:
أهمية الرياضة في حياة الإنسانالمشي والجري: من أبسط التمارين التي يمكن ممارستها، وتساعد على تحسين اللياقة البدنية وتقوية القلب.
السباحة: رياضة مثالية لتحسين القوة البدنية وزيادة مرونة العضلات.
اليوغا: تعزز من التوازن العقلي والجسدي وتساعد في التخلص من التوتر.
ركوب الدراجات: يحسن من اللياقة البدنية ويقوي عضلات الساقين.
أهمية ممارسة الرياضة بانتظامممارسة الرياضة بانتظام تعود بفوائد جمة على الصحة البدنية والعقلية والاجتماعية. يمكن أن تكون الرياضة وسيلة لتحقيق توازن صحي بين الجسم والعقل، وزيادة جودة الحياة. بالتالي، من الضروري أن تكون الرياضة جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي لكل فرد.
مباراتان اليوم في ختام الجولة الثانية لدوري نجوم العراق