كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي

أكدت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على أن مشروع توسعة طريق الرسيل ـ بدبد إلى أربع حارات متضمنا جسورا علوية وجسورا للمشاة وعبارات صندوقية، يمضي وفق الخطة الموضوعة لتنفيذه وإتمام العمل فيه، حيث بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 70% ومن المتوقع الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية في الربع الأول من العام القادم 2024م.

وقال المهندس يوسف بن عبد الله المجيني مدير دائرة إنشاء الطرق بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: يشهد مشروع توسعة طريق الرسيل ـ بدبد بين فترة وأخرى افتتاح أجزاء عديدة منه تمهيدا لافتتاح المشروع بأكمله العام المقبل، حيث تشهد أعمال المشروع تقدما واضحا، وبلغت نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية 70%، وقد بلغ إجمالي أطوال الطرق التي شيدت 18 كلم، بينها 4 كلم عبارة عن تحويلات مؤقتة، بدءا من تقاطع الرسيل بولاية السيب وصولا إلى منقطة فنجاء بولاية بدبد.

وأوضح المجيني أن المشروع يتضمن عددا من الجسور، حيث بلغت نسبة الإنجاز في الجسور العلوية 93%، إضافة إلى جسور الأودية التي بلغت نسبة الإنجاز فيها 90%، مشيرا إلى تواصل العمل في إنشاء جسرين للمشاة، فيما يبقى جسران قيد التوريد وخلال الأشهر القادمة القريبة سيتم الانتهاء من الأعمال في كافة الجسور.

وأكد مدير دائرة الطرق على أن المشروع البالغ طوله حوالي 27 كلم بدءا من تقاطع الرسيل نزوى لغاية تقاطع الشرقية السريع واجه العديد من التحديات خلال مراحل تنفيذ، إلا أن كل تلك التحديات قد تم تذليلها لضمان إنجاز المشروع، موضحا أن من بين تلك التحديات الطبيعة الجبلية التي يمر بها الطريق، والحركة المرورية الكثيفة التي يشهدها الطريق على مدار الساعة، نظرا لما يتمتع به الطريق من بعد استراتيجي مهم، حيث يربط محافظات الداخلية والوسطى وظفار وشمال وجنوب الشرقية بمحافظة مسقط وبقية محافظات شمال سلطنة عمان.

إضافة إلى غيرها من التحديات في الفترة الماضية خاصة مع جائحة كورونا، وفيما يتعلق بالتعويضات للأملاك الخاصة الوقعة على جانبي الطريق والتعويضات، مشيرا إلى أن كل تلك الجوانب تم حلها منذ البداية ومضى المشروع وفق المخطط والمرسوم له وإنجازه في الربع الأول من العام القادم.

وقد روعيت في المشروع الزيادة المستقبلية في عدد مستخدمي الطريق، حيث تتضمن أعمال التوسعة، زيادة استيعاب الحركة المرورية خلال السنوات القادمة من خلال توسعة جميع الجسور القائمة على الطريق من جسر الرسيل وجسر وادي الجفنين، وإضافة تقاطع علوي جديد بمنطقة غلا وجسر بمنطقة السيح الأحمر وتحسين توسعة جسر فنجاء بولاية بدبد وإقامة توسعة على جسر وادي فنجاء والعامقات إضافة إلى إقامة جسر جديد على وادي الضبعون وإدخال بعض التحسينات والتعديلات على الجسر المؤدي إلى الشرقية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هيئة الطاقة الذرية تحصد المركز الأول بتصنيف سيماجو الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدرت هيئة الطاقة الذرية المصرية المركز الأول في مجال بحوث الطاقة الذرية والمركز الثامن على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والرابع محلياً على مستوى تصنيف سيماجو الدولي للمراكز البحثية لعام 2024. 

كما حصلت ثلاثة من مراكزها على مراكز متقدمة  بالتصنيف، حيث حصل المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع على المركز الثامن عشر، ومركز البحوث النووية على المركز السابع والعشرون، ومركز المعامل الحارة على المركز السادس والخمسون، وذلك من أصل عدد 391 مركزا بحثيا.
وكان الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة قد حضر حفل إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي شهده الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبمشاركة نائب رئيس شركة إلسيفير للخدمات التحليلية والبحثية، والمستشار العلمي لمؤسسة سيماجو العالمي والأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية،  حيث حصلت مصر على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل بالتصنيف.
ويعد تصنيف سيماجو الإسباني (SCImago) أحد التصنيفات المتفردة للمراكز والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتتبناه مؤسسة سيماجو الدولية المُتخصصة والتي تتبنى رؤية جديدة في التصنيف للمراكز البحثية، حيث يعتمد هذا التصنيف على مؤشر مركب يجمع تقييم ثلاث مجموعات مختلفة من المؤشرات، حيث يعتمد التصنيف على وضع أوزان نسبية لمعايير التقييم حيث تم إعطاء مؤشر الابتكار نسبة 40% من تقييم أداء المراكز البحثية لمعيار الكفاءة حيث تشمل نسبة 18% علي تقييم الأداء، ونسبة 10% على الانتاجية، نسبة 2% على الانفتاح، ونسبة 10% على التعاون المحلي والدولي.

 كما تم إعطاء نسبة 40% على تقييم مؤشر الابتكار حيث تشمل نسبة 10% على ثقافة الابتكار، نسبة 15% على الاختراعات والابتكارات، ونسبة 15% على صفحات الابتكار، وختاماً نسبة 20% على مؤشر الوصول والتأثير على المجتمع حيث تشمل نسبة 5% على نسبة المشاهدة والتواصل على الصفحات الالكترونية، نسبة 5% عن المشاركة بشبكات التواصل الاجتماعي، نسبة 3% عن تحديث الصفحات الالكترونية ، ونسبة 7% عن نسبة المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، بأن الهيئة في هذا التصنيف تتصدرهيئات الطاقة الذرية  على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالات البحوث الخاصة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

 واضاف بأن الهيئة تتبنى رؤية لربط الأبحاث العلمية بالبحوث التطبيقية وخاصة لخدمة المجتمع.


وأكد أن من أهم أنشطة الهيئة ومراكزها العلمية المختلفة القيام بأنتاج النظائر المشعة لتشخيص وعلاج الأورام  والتي تغطي احتياجات السوق المحلي والتي يتم انتاجها بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني  بأنشاص، كما تقوم الهيئة بتشعيع الأغذية لتعظيم الصادارات الغذائية المصرية للخارج بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع  كما تقوم الهيئة بالعديد من الأبحاث التطبيقية في مجال الزراعة وانتاج طفرات زراعية جديدة مثل طفرات القمح واللوبيا وغيرها من الأنشطة في مجالات الهندسة النووية و الألكترونية وطبيعة المفاعلات وبحوث الفلزات وغيرها بمركز البحوث النووية بأنشاص، كما تشمل أنشطة الهيئة  معالجة النفايات المشعة بأنواعها وأنتاج المركبات الصيدلانية بمركز المعامل الحارة بأنشاص، كما تقوم بأبحاث الأمان النووي بالمركز القومي لبحوث الامان النووي والإشعاعي، كما تشمل أنشطة التميز بالهيئة عدد الأبحاث المنشورة و المُفهرسة في قواعد بيانات سكوبس، كما تقوم الهيئة بدعم أنشطة التعاون في المجالات البحثية والتطبيقية سواءاً على المستوى المحلي مع الجامعات ومراكز البحوث المصرية أو المستوى الدولي سواءاً مع الدول العربية من خلال الهيئة العربية للطاقة الذرية أو مع الدول الأفريقية من خلال مشروعات الأفرا أو المشروعات الدولية من خلال أنشطة التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

كما تقوم أيضاً بدور قومي من خلال أنشطة الكشف الإشعاعي بجميع المنافذ المصرية.

وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة، بأن تصدر الهيئة على مستوى هيئات الطاقة الذرية  في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الثالث على التوالي يرجع لعدة عوامل من أهمها أنها أقدم مدرسة علمية نووية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث أنشأت منذ حوالي ستون عاماً ويستمر تواصل الأجيال بها حتى الأن، كما يرجع ايضاً لتعدد مجالات تخصصاتها والتي تشمل جميع مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ، كذلك تنوع تخصصات العلماء والباحثين بها لتشمل الهندسة والطب والصيدلة والعلوم والزراعة وغيرها، وختاماً تنوع المنشأت البحثية التي تمتلكها الهيئة  والتي تشمل مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني بأنشاص بالاضافة لوحدتي للتشعيع الجامي بمدينة نصر والأسكندرية ومعجل الكتروني ومركز لمعالجة النفايات المشعة بأنواعها كما لديها العديد من المعامل المركزية وكذلك المعامل المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: برنامج جديد لدعم الصادرات خلال الربع الأول من 2025
  • صفقات “نفق أوريكا” لا تنتهي والتأخر في إنجاز المشروع يحول السفر إلى عذاب
  • افتتاح ساحة استعراض السيارات في صحار.. فبراير القادم
  • نزار بركة يؤكد وجود تقدم في مشروع إنجاز نفق تيشكا
  • تعرف علي موعد مباراة الأهلي وأورلاندو بدوري أبطال أفريقيا
  • «الطاقة الذرية» تحتل المركز الأول ببحوث الطاقة الذرية في تصنيف «سيماجو 2024»
  • مصر تحصد المركز الأول في مجال بحوث الطاقة الذرية
  • هيئة الطاقة الذرية تحصد المركز الأول بتصنيف سيماجو الدولي
  • وزيرة إصلاح الإدارة: نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بلغت 76 في المائة
  • مجموعة عربية تعلن إنجاز جزء كبير من  فندق فيرمونت  "صن كابيتال"