استشاري تغذية علاجية توضح كيفية تجنب خطورة استخدام حافظات الطعام البلاستيكية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة ندى بهاء، استشاري التغذية العلاجية، إن هناك عدة أنواع لحافظات الطعام، خلال الفترة الحالية، منها حافظة الطعام الزجاجية، لكنها سهلة الكسر وأثقل من حافظة الطعام البلاستيكية، وبالتالي فمن الصعب استخدامها، ويتجه الناس إلى استخدام الحافظة البلاستيكية، التي تشكل ضررا كبيرا على صحة الإنسان، خاصة الأطفال.
وأضافت خلال لقائها في برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «dmc»: «ولتجنب خطورة الإصابة بالأمراض الناتجة عن استخدام المنتجات البلاستيكية، يجب النظر إلى الأرقام التي تشير إلى مدى خطورة استخدام المنتج البلاستيكي، وهي أرقام مهمة عندما يتعلق الأمر باختيار حافظة الطعام الخاصة بالأطفال في المدارس».
مادة كيميائية صناعية تُستخدم لتصنيع المواد البلاستيكيةوأكدت استشاري التغذية العلاجية، أنه يجب أن تكون حافظات الطعام «BPA free»، موضحة أن «BPA» مادة كيميائية صناعية تُستخدم لتصنيع المواد البلاستيكية، لكن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى أضرار بالغة بالمخ والبروستاتا، كما صنفت المادة كمادة مسرطنة.
ولفتت إلى أنه يجب تجنب استخدام الأطعمة الساخنة، لأنها تتفاعل مع البلاستيك، فضلا عن عدم وضعها بالميكرويف، لأنها أيضا تتفاعل بداخله، مشددة على ضرورة التأكد من عدم احتوائه على أي خدش أو كسر، فضلا عن عدم تغير لونه، وفي حالة تواجد أي عيب به لا يمكن استخدامه مرة أخرى، وتجنب وضع المواد أو الأكلات التي بها أحماض مثل الصلصة والبرتقال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.
وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة.
وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة.
وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.