تحليل من نك باتون والش كبير مراسلي CNN للأمن الدولي 

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بعد أن أكدت جماعة "حزب الله" اللبنانية مقتل زعيمها حسن نصرالله في غارة إسرائيلية، فما الذي يمكنها فعله بعد ذلك، إذا كان هناك أي شيء، وما الذي يمكن لإسرائيل أن تفعله؟

من المرجح أن تكون الساعات الـ 72 القادمة مليئة بتقييم من بقي من قيادات حزب الله، ومدى أمان التواصل واللقاء، وما هو مستوى التحمل الذي يقدر عليه "حزب الله" في محاولته لتجهيز رد.

ما لا نعرفه هو مقدار الاضطراب الذي لحق بمخزون الصواريخ لدى الجماعة بسبب موجة الغارات الجوية الإسرائيلية على مدى الأسبوعين الماضيين، وحتى الآن.

يبدو أن إسرائيل لديها معلومات دقيقة للغاية حول مكان تواجد قيادة حزب الله في الوقت الحالي، وبالتالي من المرجح أن ينعكس ذلك على ما تعرفه عن أماكن تخزين حزب الله للذخائر.

حتى الآن، لم نشهد بعد وابلًا من الصواريخ من حزب الله تسبب في أضرار كبيرة لأهداف إسرائيلية. 

قد يحدث ذلك إذا قررت قيادة حزب الله المتبقية أنها مضطرة إلى إظهار نوع من القوة العسكرية لمحاولة إنقاذ الروح المعنوية لعناصر الجماعة ومكانتها في المنطقة. ولكن إذا حاولت إظهار قوتها وفشلت، بسبب اعتراضات إسرائيل للهجمات والضربات الصاروخية، فإن هذا من شأنه أن يزيد من خسارتها لماء الوجه.

وما لا نعرفه في هذه المرحلة هو مدى تقبل إيران لجرها إلى هذا الأمر.

لقد أظهرت إيران قدرة غير عادية على تحمل الألم على مدى الأشهر الماضية، وربما يكون لديها رؤية أبعد مدى. ويتعين على الغرب وإسرائيل أن ينتبها إلى التغيير الواضح في وتيرة تخصيب اليورانيوم في إيران وأن يخشيا خسارة الحرب الأوسع نطاقًا لمنع الانتشار في منطقة غير قادرة على التراجع عن حافة الهاوية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟

ذكر موقع "Business Insider" الأميركي أن "لبنان انتخب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للبلاد في وقت سابق من هذا الشهر، منهياً فراغاً رئاسياً دام أكثر من عامين. وبعد أيام قليلة، عُيِّن نواف سلام، الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية، رئيساً للوزراء. وشكلت هذه التحركات تحولاً دراماتيكياً في ميزان القوى في لبنان، وسلطت الضوء على الحالة الضعيفة لحزب الله، أحد أقوى اللاعبين السياسيين في البلاد".
وبحسب الموقع، "يأتي التغيير السياسي في لبنان في أعقاب الصراع المكلف الذي خاضه حزب الله مع إسرائيل. ولكن الحزب دخل في حالة من الفوضى بعد أن اغتالت إسرائيل أمينه العام حسن نصر الله، وأصابت الآلاف من عناصره بتفجيرات أجهزة البيجر. وبعد دخول اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في تشرين الثاني، تعرض الحزب لضربة كبيرة أخرى بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا في الشهر التالي. كانت سوريا قد عرضت على إيران خط أنابيب مهما يمكنها من خلاله نقل الأسلحة والإمدادات إلى حزب الله، لكن سقوط الأسد قطع هذا الطريق فعليًا".
وتابع الموقع، "لقد شكلت هذه الأحداث ضربات موجعة لحزب الله، حيث أدت إلى استنزاف موارده وتقليص قدرته على فرض نفوذه في السياسة اللبنانية. أضف إلى ذلك، قد يؤدي تعيين عون وسلام إلى تعقيد موقف حزب الله أكثر. فكان عون يُنظر إليه باعتباره المرشح المفضل لكل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي أمضت سنوات في محاولة إنهاء الجمود السياسي في لبنان. وفي حين قد يساعد عون في تأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، فإن قواته قد تشكل عقبة جديدة أمام حزب الله".
وأضاف الموقع، "قال ويل تودمان، نائب المدير والزميل البارز في برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "إذا وسع الجيش وجوده في المناطق التي كانت تحت سيطرة حزب الله في السابق، فسوف يصبح من الصعب على الحزب إعادة بناء قدراته". وأضاف: "وإذا كان الفضل يعود إلى الرئيس عون وحده في تأمين التمويل الدولي لإعادة الإعمار، فقد يعزز ذلك الشعور بأن حزب الله تخلى عن أنصاره أثناء الصراع مع إسرائيل وبعده". ومع ذلك، قد يتردد عون في استفزاز حزب الله في سعيه إلى تحقيق الاستقرار في بلد غارق في أزمة اقتصادية ودمرته الضربات الإسرائيلية".
وبحسب الموقع، "كتب نيكولاس بلانفورد، وهو زميل غير مقيم في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي: "لا شك أن حزب الله سيراقب عن كثب تحركات الرئيس الجديد في الأشهر المقبلة. عون شخص عملي ومن غير المرجح أن يثير مواجهة مع حزب الله الذي، على الرغم من تلقيه ضربات في الحرب الأخيرة، لا يزال قوياً محلياً وخطيراً إذا شعر بالتهديد". ورغم أن حزب الله لم يعارض ترشيح عون، فإن تعيين سلام رئيساً للوزراء يقال إنه أغضب الحزب. من جانبه، تعهد سلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلق بالصراع الإسرائيلي مع حزب الله، والذي ينص جزئياً على أن حزب الله لا ينبغي أن يكون له وجود مسلح بالقرب من الحدود مع إسرائيل".
وتابع الموقع، "لكن المحللين يقولون إن سلام من غير المرجح أن يخاطر باستفزاز الحزب كثيرا في حين يميل إلى تلبية احتياجات أكثر إلحاحا. وقال ديفيد داوود، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، "من غير المرجح إلى حد كبير أن يوفق سلام بين معركته الشاقة لإخراج لبنان من الانهيار شبه الكامل في حين يصطدم، سياسيا أو غير ذلك، مع واحدة من أقوى الفصائل اجتماعيا وسياسيا في البلاد". من جانبه، قال سلام إن تشكيل حكومة جديدة لن يتأخر، وأن يديه "ممدودتان للجميع"، وأنه ملتزم ببدء "فصل جديد" في لبنان "متجذر في العدالة والأمن والتقدم والفرص"، بحسب رويترز". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • نبذ امتلاك النووي والتخلي عن ضم الضفة..غوتيريش يحذر إيران وإسرائيل
  • صلاح يصل إلى 50 هدفًا في أوروبا: هل يكون تجديد عقده مع ليفربول الخطوة التالية؟
  • وزير الخارجية السعودي: إدارة ترامب لا تساهم في اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل
  • ترامب لا يزيد خطرها..السعودية: لا نريد حرباً بين إيران وإسرائيل
  • ديالى على حافة الهاوية.. الكروي يحذر من تداعيات الحراك السياسي قبل انتخابات 2025
  • وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران وإسرائيل
  • إشاره بالبقاء في الزمالك.. زيزو: أتطلع للوصول إلى الخطوة المقبلة
  • وزير الخارجية السعودي: يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • بالفيديو.. ابنة «نصر الله» تحسم الجدل حول بقاء والدها على قيد الحياة