#سواليف
أكد رئيس #هيئة_تنظيم_الطيران_المدني هيثم مستو، السبت، وجود #مسارات #طيران_بديلة للأردن، وذلك بعد أن أوصت المفوضية الأوروبية والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، شركات الطيران، بتجنب المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي؛ بسبب “تكثيف الضربات الجوية وتدهور الوضع الأمني”.
وقال إن الأجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران “ضمن المعدلات الطبيعية”، مشيرا إلى نحو 400 طائرة عبرت أجواء المملكة وغادرت وهبطت في مطاراتها الجمعة.
وعلق #الأردن رحلاته الجوية إلى #بيروت حتى إشعار آخر على خلفية العدوان الإسرائيلي على لبنان.
مقالات ذات صلة هجوم إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية 2024/09/28مستو قال “عدم الاستقرار والحروب والنزاعات تؤثر على حركة الطيران في كل أنحاء العالم”، مضيفا أن “هناك خطوط ومسارات بديلة عن المناطق التي أصدرت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران بعدم استعمالها” في إشارة إلى المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي، وبالتالي فإن “القدوم والمغادرة” عبر الأجواء الأردنية “لا تتأثر بهذه القرارات”.
وتحدث مستو عن متابعة مستمرة لما يحصل في “أجوائنا والأجواء المحيطة في المنطقة مع الجهات المعنية لاتخاذ أي قرار ضروري لضمان أمن وسلامة الطيران المدني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة تنظيم الطيران المدني مسارات الأردن بيروت
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني”: 700 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة يوفرها القطاع في الدولة
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم أن هناك أكثر من 700 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مرتبطة بقطاع الطيران المدني في الدولة تشمل مجالات متعددة مثل تصنيع الطائرات والمحركات، وإنتاج الوقود، وصولا إلى العمليات التشريعية، والتشغيلية، والإدارية، والرقابية، بالإضافة إلى تخصصات السلامة والأمن والتحقيقات.
وأكدت الهيئة، في بيان لها، أنها أطلقت الحملة الوطنية التوعوية “نحب سماءنا”، بهدف توعية الجيل القادم، وتأهيلهم ليكونوا جزءا من مستقبل هذا القطاع، مشيرة إلى تنظيمها ندوة تحت عنوان “الجيل القادم في الطيران”، بالتعاون مع جامعة الشارقة لتسليط الضوء على الفرص الواسعة التي يتيحها قطاع الطيران المدني في المستقبل.
وقال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة إن قطاع الطيران المدني يشهد تغيرات متسارعة، على المستويين المحلي والعالمي، ما يعزز أهمية أن تكون المؤسسات الأكاديمية في طليعة الجهات التي تستشرف هذه التحولات.
وأكد أهمية قطاع الطيران الذي يُعد محركا أساسيا لنمو الاقتصاد والمعرفة في الدولة، وجسرا يربطنا بالتقدم التكنولوجي المستقبلي، مشيرا إلى أن دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية اليوم، يتجاوز تقديم المناهج الدراسية التقليدية ليشمل استشراف الوظائف المستقبلية، ووضع خطط استراتيجية لتنفيذ البرامج الأكاديمية التي تؤهل الأجيال القادمة، ليصبحوا قادة وروادا في هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أكد البروفسور عدنان سرحان، عميد كلية القانون في جامعة الشارقة، حرص الجامعة، بتوجيهات القيادة الرشيدة، على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، وتأهيل الطلاب للوصول إلى الفرص الوظيفية المستقبلية.
وأوضح أن هذا الحرص كان الدافع وراء التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة العامة للطيران المدني، لتطوير برنامج الماجستير في القانون الجوي والفضائي، الذي يُعد البرنامج الدراسي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وعدد من الدول الآسيوية والأوروبية، نظرا لدقة التخصص.وام