لاعبة فرنسية تعلن ابتعادها عن التنس بسبب الهلع
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نواف السالم
أعلنت لاعبة التنس الفرنسية المصنفة الرابعة عالميا سابقا، كارولين غارسيا، ابتعادها عن اللعبة بسبب معاناتها من نوبات هلع قبل المباريات.
وكانت آخر مباراة لها في بطولة أبيرتو زابوبان بالمكسيك يوم 14 سبتمبر الجاري، حيث تغلبت عليها ماجدالينا فريتش في نصف النهائي، كما تراجع إلى المركز الـ 36 في التصنيف العالمي، لصدمة في فلاشينغ ميدوز الشهر الماضي، عندما هزمت في الدور الأول أمام المكسيكية غير المصنفة ريناتا زارازوا.
وأضافت أنها أيضا عانت التدقيق المستمر على اللاعبين في قرارها، بجانب إصابة الكتف التي عانت منها طوال عام 2024.
وكتبت اللاعبة عبر حسابها على “إنستغرام”: لقد سئمت من العيش في عالم يتم فيه قياس قيمتي بنتائج الأسبوع الماضي أو تصنيفي أو أخطائي غير المقصودة، من الناحية العقلية أحتاج إلى إعادة ضبط.. أحتاج إلى الابتعاد عن روتين التنس المستمر، لقد استنفدت قواي بسبب القلق ونوبات الهلع والدموع قبل المباريات، لقد سئمت من تفويت لحظات عائلية وعدم وجود مكان أعتبره منزلي الحقيقي”.
وأكدت أنها لم تحصل على الوقت الكافي لمعالجة إصابة الكتف التي تعرضت لها في مارس الماضي، لذا ستبتعد عن اللعبة حتى تتعافي بشكل كامل لتعود بقوة في منافسات 2025.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كارولين غارسيا لاعبة التنس نوبات هلع
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”
سرايا - ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”.
والخميس، سافر نتنياهو إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79، إلا أنه قطع زيارته وعاد إلى إسرائيل الجمعة، بعد غارات عنيفة شنها الطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال حسن نصر الله في الهجمات على الضاحية الجنوبية.
ونقلت “هآرتس” عن مصادر لم تسمها شاركت في مناقشات أمنية الأسبوع الماضي قولها: “طلب نتنياهو تأجيل اتخاذ القرار بشأن اغتيال نصر الله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك، والتي كان مقررة الأحد”.
وفي المحادثات التي أجراها قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إنه “سيقرر ما إذا كان سينفذ عملية الاغتيال عند عودته إلى إسرائيل”، وفق المصادر ذاتها.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو “وافق على العملية أثناء وجوده في الولايات المتحدة بسبب فرصة عملية طرأت أثناء وجوده هناك”.
وفي الأيام الأخيرة، أجرى نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت محادثات مع مسؤولين أمنيين كبار بشأن عملية اغتيال نصر الله.
وقالت مصادر حضرت المحادثات لـ “هآرتس” إن غالانت ضغط من أجل الموافقة على العملية، وإن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار نهائي.
وقبل يوم من الهجوم، جرت محادثة هاتفية بمشاركة أعضاء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، تم فيها تفويض نتنياهو وغالانت باتخاذ القرار.
وحسب المصادر، قال نتنياهو إن المناقشات ستستمر عند عودته.
وتابعت الصحيفة نقلا عن المصادر: “أمس (الجمعة)، أبلغ المسؤولون الأمنيون نتنياهو وغالانت بوجود فرصة لاغتيال نصر الله، وقد وافقا على العملية”.
وظهر السبت، أعلن حزب الله اللبناني رسميا، “استشهاد” أمينه العام حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
وقال الحزب في بيان إن “سيد المقاومة (لقب نصر الله) انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا”.
وأضاف أن نصر الله “التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.