من سيحل محل حسن نصرالله؟.. تقرير إسرائيلي يجيب
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
رصدت القناة الـ12 الإسرائيلية كبار القادة في "حزب الله"، المرشحين لخلافة الأمين العام حسن نصرالله، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي تصفيته في عملية وصفت بـ"التاريخية".
ووصفت الـ12 الإسرائيلية اغتيال نصرالله بأنه ضربة حقيقية للتنظيم اللبناني الذي فقد مؤخراً جزءاً كبيراً من مجموعة القادة، متسائلة: "من سيحل محل حسن نصرالله؟".
هاشم صفي الدين
أول المرشحين هو هاشم صفي الدين الذي يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، ويعتبر خليفة نصرالله. وصفي الدين هو ابن خالة نصرالله، وهناك من ادعى أنه ربما كان في المقر الذي تعرض للهجوم في الضاحية، ولكن لا يوجد تأكيد على ذلك.
معاريف: إسرائيل لا تتعلم من أخطاء الماضي بعد التصعيد في لبنانhttps://t.co/KjO3bChhT2
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024 كما يشغل صفي الدين منصب عضو في مجلس الجهاد، بالإضافة إلى كونه أحد كبار المسؤولين في التنظيم، كما ينسق المجلس التنفيذي الذي يتولى مسؤولية جميع الهيئات المدنية التي يُزعم أنها بديل عن هيئات الدولة في لبنان، والتي تعمل كقاعدة دعم للبنية التحتية العسكرية لحزب الله، لافتة إلى أن اسمه أُدرج على قائمة الإرهاب من قبل وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2018.
ولد صفي الدين في عام 1964 في دير قانون بجنوب لبنان لعائلة شيعية، ودرس في النجف بالعراق وفي قم بإيران، إلى أن استدعاه نصر الله للعودة إلى لبنان عام 1994.
وعام 1995، تمت ترقيته إلى عضو مجلس الشورى والمجلس الأعلى في حزب الله، كما تم تعيينه رئيساً لمجلس الجهاد، وفي عام 2009، تم انتخابه مرة أخرى لعضوية مجلس الشورى، وبعد ذلك بسنة انتخب قائداً عسكرياً لحزب الله في جنوب لبنان.
وفي عام 2018، أدرج اسمه على قائمة الإرهاب من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، وعام 2020، تزوج رضا نجل صفي الدين، من ابنة قاسم سليماني، زينب سليماني.
طلال حمية "أبو جعفر"
يشغل منصب قائد الوحدة 910، وهي وحدة العمليات والهجمات الخارجية لحزب الله، وشغل منصب نائب عماد مغنية حتى عام 2008.
ووفقاً للقناة، ولد حمية في قرية بريتال جنوبي بعلبك، وكان مسؤولاً عن تنفيذ هجمات مسلحة خارج لبنان، وساعد الميليشيات التي قاتلت القوات الأمريكية في العراق في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مضيفة أنه عقب الهجوم على مبنى الجالية اليهودية في الأرجنتين عام 1994، تم تسجيل محادثة بين حمية ومغنية يعرب فيها الأول عن فرحته بنجاح "مشروعنا في الأرجنتين"، ويسخر من جهاز الأمن الإسرائيلي لعدم قدرته على منع الهجوم.
نعيم قاسم
أحد مؤسسي حزب الله، ويشغل منصب نائب الأمين العام للتنظيم منذ عام 1991، وقد أعلنته الحكومة الأمريكية سابقاً إرهابياً دولياً وتم منع المواطنين والشركات الأمريكية من إقامة علاقات معه.
محمد حيدر
وورد في القائمة أيضاً اسم، محمد حيدر، الذي كان مستشاراً كبيراً لنصرالله، وعضو في مجلس الجهاد التابع للتنظيم، وهو يعمل على تنفيذ عمليات تهريب الأسلحة والوسائل القتالية من إيران.
محمد رعد
وتحدث القناة عن محمد رعد القيادي في حزب الله، وذكرت أنه يشغل منصب رئيس هيئة مساعدي حزب الله في البرلمان اللبناني.
خضر يوسف نادر
وفي القائمة أيضاً، خضر يوسف نادر، هو يعمل رئيس وحدة الأمن في التنظيم اللبناني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله إسرائيل لبنان تفجيرات البيجر في لبنان صفی الدین لحزب الله یشغل منصب حزب الله فی عام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تمييز الابنة في العطية؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أنه من الفتاوى المهمة التي يجب أن ننتبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهما أو أبنائهما أو غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية.
وأضاف: "الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'لا وصية لوارث'، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماماً".
كما تحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها، وكان ذلك أثناء حياته وليس بعد وفاته.
وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلا بعض أبنائهما في حياتهما دون أن ينكر عليهما أحد من الصحابة.
وأضاف: "فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد".
وتابع: "المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم".