منى عبد الناصر تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الزعيم الراحل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تقف شامخة بين الحشود، في الصالة المخصصة للزوار بالضريح، بملابسها السوداء كأنها في يوم عيد، فخورة بأبيها، معتزة بسيرته الطيبة، حاملة اسمه بكل عزة وفخر، فهي كريمة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إذ لا يخفى على أحد من الحضور أن صاحبة الـ76 عاما هي منى الابنة الكبرى للزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
كريمة الرئيس تستقبل محبي الزعيممنذ صباح اليوم السبت، تستقبل منى كريمة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عشاق أبيها، الذين جاءوا من كل حدب وصوب لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل بالضريح الكائن بمنطقة كوبري القبة، تعبيرًا عن حبهم الكبير وتقديرهم لقائد ترك بصمة عظيمة، لا يستطيع الزمان أن يمحيها مهما مرت السنوات، ومهما تغيرت العادات، لكن يبقى للزعيم الراحل رونقه وسمعته الطيبة بين أبناء الوطن العربي، ممزوجا بالحب والامتنان.
وفي هذا الإطار يرصد لكم «الوطن»، حديثه مع ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن اليوم الأخير في حياة الزعيم، بذكرى وفاته الـ54 بالضريح.
تقول منى جمال عبد الناصر، إن يوم 28 سبتمبر 1970 كان يوما تاريخيا حزينا، حيث كان والدها يستعد لختام مؤتمر القمة العربي في القاهرة، «عقب انتهاء المؤتمر، بدا متعبًا بشكل غير عادي، وطلب الطبيب الخاص به، لفحصه»، مشيرة إلى أن تلك كانت الرسالة الأولى للأسرة بأن الأوضاع الصحية للزعيم حرجة، وليست على ما يرام.
وأردفت أنه رغم تعبه الشديد في ذلك اليوم، إلا أنه كان مهتمًا بشدة لمعرفة أخبار البلاد والقمة، وما يمكن أن ينتج عنها من مخرجات تهدف لمصلحة الوطن، حرصًا منه على الاهتمام بمصالح الدولة والمواطن.
وتضيف منى أن مع مرور الساعات كانت الأوضاع الصحية للزعيم تزداد سوءا، مع محاولاتهم الحثيثة لإنقاذ الراحل من المرض الذي حل به، وتخفيف الأعباء والأوجاع التي كان يشعر بها، موضحة أنه بعد بضع سويعات من المرض الشديد الذى أحل به، استرد الله وديعته، وارتقت الروح إلى بارئها وصعدت إلى السماء، موضحة «تلك اللحظات لا يمكن أن ننساها أو نغفلها، فهي التي خسر فيها الوطن رمز من رموز القيادة والعزة والكرامة».
القائد الملهمتصف منى مشاعر الحزن التي اجتاحت البلاد بعد رحيل والدها، قائلة: «عاشت مصر حالة من الفقد الكبير عد وفاته، فهو لم يكن مجرد رئيس فقط، بل كان قائدا ملهما للأمة جمعاء».
وفي ختام حديثها، أعربت منى عن امتنانها وأملها في أن تستمر مسيرة الراحل جمال عبد الناصر في قلوب جميع المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر ذكرى وفاة جمال عبد الناصر الزعيم جمال عبد الناصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الراحل جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لمشروعات «حياة كريمة».. «مياه الشرب بسوهاج» تدعم أسطولها بـ 10 سيارات جديدة
في إطار الاستعداد لتشغيل مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج عن تدعيم أسطولها بـ 10 سيارات متخصصة بقيمة 61.7 مليون جنيه، لتعزيز قدراتها في التشغيل والصيانة، وضمان استدامة خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين.
معدات جديدة لتعزيز الخدمات
أوضح المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، أن المعدات الجديدة تشمل:
4 سيارات مياه بسعة 10 أمتار مكعبة
4 سيارات كسح بسعة 8 أمتار مكعبة
سيارتين نافوري
سيارة مدمجة
وأكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الشركة على تحسين كفاءة التشغيل والصيانة، بما يضمن توفير مياه شرب نظيفة والتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي، مما يعزز رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة.
من جانبه، أكد المهندس السيد عبد اللطيف، رئيس قطاع التأمين الفني، أن الشركة تواصل خطتها لاستكمال منظومة المعدات، حيث تم شراء 119 معدة جديدة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تضمنت:
سيارات نافوري صغيرة
كباشات ولوادر
سيارات مياه وكسح وفاكيوم
حفارات وسيارات مدمجة وباك لودر
ليصل إجمالي عدد المعدات والآليات العاملة في الشركة إلى 371 معدة، مما يعزز قدرة الشركة على مواجهة أي تحديات تشغيلية أو طارئة.
دور المعدات الجديدة في دعم الخدمات
سيارات المياه: تستخدم في توفير مياه الشرب للمواطنين خلال فترات الطوارئ وانقطاعات المياه أثناء أعمال الصيانة والإصلاحات.
سيارات الكسح والفاكيوم والمدمجة: تساهم في التعامل مع مياه الصرف الصحي خلال عمليات إصلاح الأعطال، تطهير الشبكات، وكسح المياه الناتجة عن كسر الخطوط.
التزام مستمر بتحسين الخدمة
تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الشركة لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وضمان استدامة تشغيل مشروعات "حياة كريمة"، بما يحقق أهداف المبادرة في رفع جودة الحياة لسكان الريف المصري.