تقف شامخة بين الحشود، في الصالة المخصصة للزوار بالضريح، بملابسها السوداء كأنها في يوم عيد، فخورة بأبيها، معتزة بسيرته الطيبة، حاملة اسمه بكل عزة وفخر، فهي كريمة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إذ لا يخفى على أحد من الحضور أن صاحبة الـ76 عاما هي منى الابنة الكبرى للزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

كريمة الرئيس تستقبل محبي الزعيم

منذ صباح اليوم السبت، تستقبل منى كريمة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عشاق أبيها، الذين جاءوا من كل حدب وصوب لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل بالضريح الكائن بمنطقة كوبري القبة، تعبيرًا عن حبهم الكبير وتقديرهم لقائد ترك بصمة عظيمة، لا يستطيع الزمان أن يمحيها مهما مرت السنوات، ومهما تغيرت العادات، لكن يبقى للزعيم الراحل رونقه وسمعته الطيبة بين أبناء الوطن العربي، ممزوجا بالحب والامتنان.

وفي هذا الإطار يرصد لكم «الوطن»، حديثه مع ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن اليوم الأخير في حياة الزعيم، بذكرى وفاته الـ54 بالضريح.

يوم تاريخي حزين 

تقول منى جمال عبد الناصر، إن يوم 28 سبتمبر 1970 كان يوما تاريخيا حزينا، حيث كان والدها يستعد لختام مؤتمر القمة العربي في القاهرة، «عقب انتهاء المؤتمر، بدا متعبًا بشكل غير عادي، وطلب الطبيب الخاص به، لفحصه»، مشيرة إلى أن تلك كانت الرسالة الأولى للأسرة بأن الأوضاع الصحية للزعيم حرجة، وليست على ما يرام.

وأردفت أنه رغم تعبه الشديد في ذلك اليوم، إلا أنه كان مهتمًا بشدة لمعرفة أخبار البلاد والقمة، وما يمكن أن ينتج عنها من مخرجات تهدف لمصلحة الوطن، حرصًا منه على الاهتمام بمصالح الدولة والمواطن.

وتضيف منى أن مع مرور الساعات كانت الأوضاع الصحية للزعيم تزداد سوءا، مع محاولاتهم الحثيثة لإنقاذ الراحل من المرض الذي حل به، وتخفيف الأعباء والأوجاع التي كان يشعر بها، موضحة أنه بعد بضع سويعات من المرض الشديد الذى أحل به، استرد الله وديعته، وارتقت الروح إلى بارئها وصعدت إلى السماء، موضحة «تلك اللحظات لا يمكن أن ننساها أو نغفلها، فهي التي خسر فيها الوطن رمز من رموز القيادة والعزة والكرامة».

القائد الملهم

تصف منى مشاعر الحزن التي اجتاحت البلاد بعد رحيل والدها، قائلة: «عاشت مصر حالة من الفقد الكبير عد وفاته، فهو لم يكن مجرد رئيس فقط، بل كان قائدا ملهما للأمة جمعاء».

وفي ختام حديثها، أعربت منى عن امتنانها وأملها في أن تستمر مسيرة الراحل جمال عبد الناصر في قلوب جميع المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال عبد الناصر ذكرى وفاة جمال عبد الناصر الزعيم جمال عبد الناصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الراحل جمال عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين

يحل اليوم السبت 28 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي ظلت اعماله الكوميدية راسخة في أذهان الجمهور، وتركت بصمة في السينما المصرية، وشارك في بدايته بأدوار ثانوية في أفلام الزعيم عادل إمام، وانطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام مثل فيلم «الناظر»، وفيلم «عبود على الحدود»، ومسرحية «حكيم عيون»، ومسرحية «لما بابا ينام»، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين..

اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين 

 

وسبق، كشف معتز ولي الدين في تصريحات تلفزيونية عن اللحظات الاخيرة في حياة علاء، قائلا: كان في البرازيل قبل وفاته، واستقبلناه من المطار وكان بصحة جيدة، وبعد عودته دخل غرفته ليستريح من تعب السفر ودخلت عليه ووجدته على الأرض، وعلمت في ساعتها أنه توفي، ولكني لم أخبر أحد، ونقلته إلى المستشفى، ولم أستطع أن أخبر والدتي وطلبت من الفنانة حنان ترك ويسرا أن يذهبا إليها ويحاولا إخبارها، أول من اتصلت به كان الفنان أشرف عبد الباقي ولم يستوعب الخبر، وعلاء كان يعاني من تصلب في الشرايين وارتفاع السكر في الدم، ولكن حالته كانت مستقرة، ووفاته كانت صدمة لنا جميعا. 

مسيرة علاء ولي الدين الفنية

قدم علاء ولي الدين البطولة عام 1999 مع فيلم “عبود على الحدود” مع أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وغادة عادل ومحمود عبد المغني، شارك في أكثر من 150 عملا ما بين المسرح والسينما والتليفزيون، من أشهر أعمال علاء ولي الدين مسرحية “ألابندا” و“حكيم عيون” وفوازير “أبيض وأسود” وفيلم “حلق حوش”، “عبوج على الحدود”، “الناظر”، العديد من الأعمال السينمائية منها  آيس كريم في جليم، وهدى، ومعالى الوزير، والذل ورسالة إلى الوالى وخلطبيطة وحلق حوش وضحك ولعب وجد وحب، وزيارة السيد الرئيس، والإرهاب والكباب مع عادل إمام، وكمال الشناوى، ويسرا، وأحمد راتب، والمنسى، وبخيت وعديلة، والجردل والكنكة، والنوم في العسل.

آخر أعمال علاء ولي الدين

وكانت آخر أعمال علاء ولي الدين في السينما هو فيلم «ابن عز»، دارات أحداثه حول فريد عز الدين، شاب ثري يعيش حياة مترفة كلها عبث وحفلات ومظاهر زائفة، بعيدًا عن أي مسئولية أو أي محاولة للعمل الجدي. والده رجل أعمال يمتلك ثروة طائلة. يجبر ابنه على استلام أعماله كلها وإدارتها، بعد أن قرر الهرب من البلاد، وتهريب أمواله كلها، حيث يشعر أن أمره قد انكشف أمام السلطات. 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين
  • السيسى يُنيب وزير الدفاع للمشاركة فى إحياء الذكرى السنوية لرحيل الزعيم جمال عبدالناصر
  • الرئيس السيسي ينيب وزير الدفاع للمشاركة فى إحياء ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر
  • تفاصيل آخر يوم في حياة عبد الناصر.. «هيكل» يروي الوداع الأخير
  • الزعيم لم يمت.. توافد العشرات على ضريح جمال عبد الناصر لإحياء الذكرى الـ54 لرحيله.. وبكري: لا يزال يسكن القلوب والعقول
  • الذكرى الـ54 لوفاة جمال عبد الناصر.. محطات مهمة في حياة الزعيم الخالد
  • نجل الزعيم جمال عبد الناصر: لم نتخلف عن إحياء ذكرى رحيل والدي
  • «من ضابط إلى قائد أمة».. محطات رئيسية في حياة الزعيم جمال عبد الناصر
  • اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل حمادة عبدالحليم: زار نجله في أمريكا