من هو هاشم صفي الدين الأقرب لقيادة حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب اغتيال إسرائيل لحسن نصر الله أمين عام حزب الله، أصبح هاشم صفي الدين الأسم الأبرز لقيادة حزب الله اللبناني، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم السبت.
من هو هاشم صفي الدين الأقرب لقيادة حزب اللهولد هاشم صفي الدين في عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، ثم تلقى تعليمه في النجف وقم، وكان من بين مؤسسي حزب الله في 1982.
وفي عام 1994 طلب منه العودة إلى لبنان ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي في حزب الله خلفا لنصرالله، وذلك بعد عامين من تعيين نصر الله أمينا عاما للحزب في أعقاب اغتيال تل أبيب لعباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر، وقد أُعد لخلافة نصرالله منذ 1994.
ووفق مراقبين، يعد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الرجل الثاني في الحزب، أبرز المرشحين لخلافة نصر الله، حيث أنه ابن خالة نصرالله، ولديه صلة بإيران، حيث أنه صهر القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وتزوج نجل صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، وفق وسائل إعلام إيرانية، كما أعلنت زينب مغنية، ابنة عماد مغنية، عن زواج زينب سليماني ورضا صفي الدين.
وتولى هاشم صفي الدين لـ3 عقود الملفات "الحساسة" تاركا الاستراتيجية منها لنصرالله.
كما أشرف على عمله القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية الذي اغتيل في 12 فبراير 2008 بانفجار سيارة مفخخة في حي كفرسوسة بدمشق.
وبالرغم من أنه ظل لأعوام "رجل الظل"، لكن التقييد الأمني على نصرالله دفع به إلى الواجهة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله هاشم صفي الدين إسرائيل لبنان هاشم صفی الدین حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: تشييع حسن نصر الله يوم 23 فبراير
قال الأمين العام لـحزب الله اللبناني نعيم قاسم اليوم الأحد إن سلفه حسن نصر الله سيوارى الثرى في 23 فبراير/ شباط بعد نحو خمسة أشهر من مقتله في هجوم جوي إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف قاسم إنه أيضا سيتم تشييع هاشم صفي الدين بصفته أمينا عاما سابقا لحزب الله، والذي اغتالته إسرائيل في بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في غارة استهدفت أيضا الضاحية الجنوبية. وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 كخليفة محتمل لنصر الله.
وقُتل نصر الله في 27 سبتمبر/ أيلول ودُفن سرا وبشكل مؤقت وفقا لقرار ديني حيث اعتبر مسؤولو حزب الله أن الوضع الأمني غير آمن للغاية بحيث لا يتمكن المسؤولون والزعماء الدينيون من الظهور علنا لتكريمه.