تعيين اللواء أحمد زغلول مهران رئيسا للهيئة العليا لحزب المؤتمر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أصدر الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، قرارًا بتعيين نائب رئيس الحزب، اللواء أحمد زغلول مهران، رئيسًا للهيئة العليا لحزب المؤتمر.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب المؤتمر: إن الحزب سيعمل خلال الفترة القادمة على التواجد بكثافة في المحافظات، وتدريب عدد كبير من الكوادر الشبابية بالمحافظات وذلك إستعدادا لخوض انتخابات المحليات والاستحقاقات النيابية القادمة.
وأوضح اللواء أحمد زغلول مهران، رئيس الهيئة العليا لحزب المؤتمر، أنه سيعمل على ضم الكوادر السياسية للحزب وتوسيع القاعدة الشعبية للحزب في الشارع المصري، لافتا إلى أن الحزب دائما يجدد موقفه الداعم للدوله المصرية والقيادة السياسية في جميع القرارات.
وأضاف اللواء أحمد زغلول، أن الحزب سيعمل علي دعم الموهوبين، وصغار المخترعين، لافتا إلى أن العمل الحزبي والسياسي في الفترة الراهنه يحتاج الي المزيد من التواجد في الشارع المصري من أجل تدريب وتثقيف الشباب وزرع الإنتماء والولاء الوطني بداخلهم خاصة في ظل المتغيرات والتحديات الراهنه على المستوي الإقليمي والدولي وأن الحزب أخذ على عاتقة تلك المسئولية من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: اغتيال حسن نصرالله يجر المنطقة إلى حرب شاملة
حزب المؤتمر يحذر من مثلث تدمير الشعوب: التكنولوجيا أصبحت سلاح ذو حدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس حزب المؤتمر الربان عمر المختار صميدة
إقرأ أيضاً:
بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة
أفادت مصادر موثوقة لـ «التغيير» أن الاستخبارات العسكرية في مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان صادرت منزل ومدرسة الأستاذ حاتم ميرغني رئيس حزب المؤتمر السوداني في الولاية.
التغيير – الأبيض
وأوضحت المصادر أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني صادرت المدرسة والمنزل بالإضافة إلى سيارة الأستاذ ميرغني التي كان قد تم الاستيلاء عليها في مدينة كوستي قبل حوالي أربعة أشهر ولا تزال تحت تصرف الجهات العسكرية.
حاتم ميرغني عبدالرحمن هو رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني في ولاية شمال كردفان وأستاذ مؤسس ومالك سلسلة مدارس “نيم نت” في مدينة أم روابة.
ومنذ اندلاع الحرب ظلت مجموعات موالية للجيش في المنطقة تتهمه بدعمه للحرب وقوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني أعلن مؤخرا تمكنه من استعادة سيطرته على مدينة أم روابة وذلك بعد نحو عامين من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتدور معارك بين الجانبين منذ 15 ابريل 2023م، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتمدد لولايات أخرى، وشهدت مناطق كردفان ودارفور قتالاً عنيفاً طوال 21 شهراً، وسقطت ولايات عديدة في يد الدعم السريع، قبل أن يبدأ الجيش مؤخراً عملية عسكرية واسعة استعاد خلالها بعض المواقع.
وعقب دخول الجيش والجماعات المساندة له إلى المدينة، تداول ناشطون صورة تظهر إقدام كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله، ومنع الاقتراب من جثته لساعات.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع الدعم السريع، مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 301 كيلومتر، وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.