موقع 24:
2025-04-22@10:18:15 GMT

ألمانيا: زعزعة استقرار لبنان ليس في مصلحة أمن إسرائيل

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

ألمانيا: زعزعة استقرار لبنان ليس في مصلحة أمن إسرائيل

وصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الوضع في الشرق الأوسط بعد مقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، بأنه "خطير للغاية"، وأبدت انتقادات واضحة لتصرفات إسرائيل.

وفي برنامج بالقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "ايه آر دي"، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر إن "ما حدث يهدد بزعزعة استقرار لبنان بالكامل.

وهذا ليس في مصلحة أمن إسرائيل بأي شكل من الأشكال".

Außenministerin Baerbock findet, Hisbollah habe der aktuellen Regierung Libanons Stabilität gebracht.
Wahrlich eine Weltbesserwisserin und -verbesserin durch und durch. https://t.co/nVOZd5iS9l

— Marcnesium (@MarcnesiumHH) September 28, 2024

وأشارت إلى أن "هناك خطر من انزلاق المنطقة بأسرها إلى دوامة من العنف"، وأضافت أنه "لهذا السبب، طالبت ألمانيا أول أمس الخميس في نيويورك، بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا والعديد من الدول العربية، بوقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً في الشرق الأوسط من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي في الصراع".

وتابعت بيربوك "ما حدث هو العكس، والآن مع الأنباء الأخيرة، يجب أن نقول بوضوح: المنطق العسكري المتعلق بتدمير إرهابيي حزب الله، شيء، ولكن منطق الأمن هو شيء آخر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزيرة لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله ألمانيا

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!

الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على سوريا ولبنان، تؤكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتغيير شامل للمنطقة بأكملها، وأن لديها مشروعا للتوسع يتضح بشكل أكبر يومياً، حيث تريد إسرائيل خلق مناطق نفوذ واسعة لها في المنطقة برمتها، وهو ما يعني بالضرورة انتهاك سيادة الدول المجاورة والاعتداء على وجودها.

أبرز ملامح التوسع الإسرائيلي في المنطقة تجلى في المعلومات التي كشفتها جريدة «معاريف» الإسرائيلية، التي قالت إن الطيران الإسرائيلي رفض منح الإذن لطائرة أردنية كانت تقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس نحو العاصمة السورية دمشق، واضطر الرئيس عباس للسفر براً من الأردن إلى سوريا، للقاء الرئيس أحمد الشرع، كما أن الصحيفة كشفت بذلك أيضا، أن القوات الإسرائيلية هي التي تسيطر على المجال الجوي لسوريا وتتحكم به. وفي التقرير العبري ذاته تكشف الصحيفة، أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت تقليص وجودها العسكري على الأراضي السورية، وهو ما يعني على الأغلب والأرجح أنه انسحاب أمريكي لصالح الوجود الإسرائيلي الذي بات واضحاً في جملة من المناطق السورية.

إسرائيل استغلت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي وتوغلت فوراً داخل الأراضي السورية، كما قامت بتدمير ترسانة الأسلحة السورية، وسبق تلك الضربات الكبيرة التي تعرض لها حزب الله اللبناني، وما يزال، والتي تبين أن لا علاقة لها بمعركة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث اعترفت أجهزة الأمن الإسرائيلية، بأن عمليتي «البيجر» و»الوكي توكي» كان يجري الإعداد لهما منذ سنوات، وإن التنفيذ تم عندما اكتملت الإعدادات، وهو ما يعني أن الضربة التي تلقاها حزب الله كانت ستحصل لا محالة، سواء شارك في الحرب، أم لم يُشارك، حيث كان يتم التخطيط لها إسرائيلياً منذ سنوات. هذه المعلومات تؤكد أنَّ إسرائيل لديها مشروع للتوسع والهيمنة في المنطقة، وأنَّ هذا المشروع يجري العمل عليه منذ سنوات، ولا علاقة له بالحرب الحالية على قطاع غزة، بل إن أغلب الظن أن هذه الحرب كانت ستحصل لا محالة في إطار مشروع التوسع الاسرائيلي في المنطقة.

إسرائيل تقوم باستهداف المنطقة بأكملها، وتقوم بتغييرها، وبتدوير المنطقة لصالحها، وهذا يُشكل تهديداً مباشراً واستراتيجياً لدول المنطقة كافة، بما في ذلك الدول التي ترتبط باتفاقات سلام معها
الهيمنة الإسرائيلية على أجواء سوريا، والاعتداءات اليومية على لبنان واليمن ومواقع أخرى، يُضاف إلى ذلك القرار الإسرائيلي بضم الضفة الغربية، وعمليات التهويد المستمرة في القدس المحتلة، إلى جانب تجميد أي اتصالات سياسية مع السلطة، من أجل استئناف المفاوضات للحل النهائي.. كل هذا يؤكد أن المنطقة برمتها تتشكل من جديد، وأن إسرائيل تحاول أن تُشكل هذه المنطقة لصالحها، وتريد أن تقفز على الشعب الفلسطيني ولا تعتبر بوجوده.

خلاصة هذا المشهد، أن إسرائيل تقوم باستهداف المنطقة بأكملها، وتقوم بتغييرها، وتقوم بتدوير المنطقة لصالحها، وهذا يُشكل تهديداً مباشراً واستراتيجياً لدول المنطقة كافة، بما في ذلك الدول التي ترتبط باتفاقات سلام مع إسرائيل، خاصة الأردن ومصر اللذين يواجهان التهديد الأكبر من هذا المشروع الإسرائيلي الذي يريد تهجير ملايين الفلسطينيين على حساب دول الجوار، كما أن دول التطبيع ليست بمنأى هي الأخرى عن التهديد الإسرائيلي الذي تواجهه المنطقة.

اللافت في ظل هذا التهديد أن العربَ صامتون يتفرجون، من دون أن يحركوا ساكناً، إذ حتى جامعة الدول العربية التي يُفترض أنها مؤسسة العمل العربي المشترك لا تزال خارج التغطية، ولا أثر لها أو وجود، كما أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة لم تتحرك، ولا يبدو أن لها أي جهود في المنظمة الأممية من أجل مواجهة هذا التهديد الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!
  • سنغير وجه الشرق الأوسط.. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
  • الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان
  • محسن: استقرار الشرق الأوسط مرهون بالتصدي للخطاب الإسرائيلي المتطرف
  • التحركات الأخيرة في حضرموت ومشروع “الشرق الأوسط الجديد”
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تغتال القيادي بحزب الله حسين نصر وتكشف دوره
  • الشرق الأوسط يحترق… والشعوب وحدها تدفع الثمن
  • رسالة نارية لواشنطن.. "أنصار الله" تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون" للمرة الأولى
  • وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل العائق الوحيد أمام إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: العقبة الوحيدة أمام إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط هي إسرائيل