موقع 24:
2025-01-25@01:17:50 GMT

ألمانيا: زعزعة استقرار لبنان ليس في مصلحة أمن إسرائيل

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

ألمانيا: زعزعة استقرار لبنان ليس في مصلحة أمن إسرائيل

وصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الوضع في الشرق الأوسط بعد مقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، بأنه "خطير للغاية"، وأبدت انتقادات واضحة لتصرفات إسرائيل.

وفي برنامج بالقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "ايه آر دي"، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر إن "ما حدث يهدد بزعزعة استقرار لبنان بالكامل.

وهذا ليس في مصلحة أمن إسرائيل بأي شكل من الأشكال".

Außenministerin Baerbock findet, Hisbollah habe der aktuellen Regierung Libanons Stabilität gebracht.
Wahrlich eine Weltbesserwisserin und -verbesserin durch und durch. https://t.co/nVOZd5iS9l

— Marcnesium (@MarcnesiumHH) September 28, 2024

وأشارت إلى أن "هناك خطر من انزلاق المنطقة بأسرها إلى دوامة من العنف"، وأضافت أنه "لهذا السبب، طالبت ألمانيا أول أمس الخميس في نيويورك، بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا والعديد من الدول العربية، بوقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً في الشرق الأوسط من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي في الصراع".

وتابعت بيربوك "ما حدث هو العكس، والآن مع الأنباء الأخيرة، يجب أن نقول بوضوح: المنطق العسكري المتعلق بتدمير إرهابيي حزب الله، شيء، ولكن منطق الأمن هو شيء آخر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزيرة لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله ألمانيا

إقرأ أيضاً:

لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر

بعد خمسة عشر شهرا من الدمار والفزع والخراب، توقفت الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة ليتنفس الفلسطينيون الصعداء، ويستعيدوا شعور الأمن، وينعموا بدفء الاستقرار مرة أخرى، ناظرين إلى الغد بآمال لا تخبو، آملين فى سيادة السلام وتأسيس دولتهم.

لقد جاء وقف اطلاق النار نتاج جهود عربية ودولية مُهمة، كان فى مقدمتها الدور المحورى لمصر باعتبارها دولة مساندة، وحاضنة للقضية الفلسطينية على مدى أكثر من سبعة عقود. ولا يُمكن لكاره أو معادٍ لمصر أن يُنكر ما لعبته من وساطة لوقف إراقة الدماء، وتأكيد حق الشعب الفلسطينى فى الاستقرار بأرضه، دون تشريد أو تهجير.

ورغم الاتهامات الكيدية والمحاولات المستميتة من أعداء السلام لإفشال مفاوضات التسوية ووقف نزيف الدماء، ونشر الأكاذيب والافتراءات عن مصر، إلا أن القيادة السياسية الحكيمة لم تنجرف فى أى صراعات عبثية تحمل ضررا للقضية الفلسطينية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلى جاء موقف مصر واضحا وصارما على لسان رئيس الجمهورية نفسه، عندما أكد فى مؤتمر دولى أن «تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل أمر لن يحدث، وفى كافة الأحوال لن يحدث على حساب مصر».

وكان مطروحا قبل الحرب، ومن بعدها ضمن المخططات الاسرائيلية، خطة لإبعاد الفلسطيينيين من قطاع غزة جنوبا للاستقرار فى شبه جزيرة سيناء، بهدف تصفية القضية تماما، ووأد حلم الدولة الفلسطينية التى تتخذ من حدود 1967 حدودا شرعية لها، ومن القدس الشرقية عاصمة لها. وظن الخصوم والأعداء أن الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعانى منها مصر يُمكن أن تدفعها لقبول تلك الخطط والأفكار، ولم يدركوا أن مصر التاريخ والحضارة والموقف الراسخ إلى جوار العدالة والحق والحرية لا يُمكن أن تُفرط فى فلسطين أرضا وشعبا وحقوقا تاريخية.

من هُنا، جاء حرص الدولة المصرية الأول على ضرورة ايقاف مسلسل الدم والخراب اليومى وتشريد المدنيين وطردهم من أرضهم، لتبذل فى سبيل ذلك كل جهد، ولتبرهن مؤسساتها الدبلوماسية والأمنية على قدراتها فى سبيل إيقاف الحرب.

لقد واجهت مصر إسرائيل فى كثير من المحافل الدولية، منددة، ومفندة للأكاذيب، ومكررة أن التنصل من الالتزامات الدولية السابقة ضد الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان، والنكوص عن مسيرة السلام سيحمل آثارا شديدة الخطورة على المنطقة كلها. وكثيرا ما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من محفل دولى أن عدم تسوية الصراع العربى الإسرائيلى بشكل عادل يصب فى صالح الارهاب.

وكما كان واضحًا منذ اليوم الأول للحرب فلا يمكن حسم الصراع حسما نهائيًا لصالح أى طرف، وأن من يدفع الفاتورة الأكبر هم المدنيون الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

كما تأكد لكل ذى لب واعِ، وضمير حى أن القوة وحدها لا تُنهى صراعًا، مهما بلغ عنفوانها، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، ولا بمساندة القوى العظمى لسالبيها.

واليوم، ننشد مع اتفاق وقف اطلاق النار استعادة مفاوضات السلام مرة أخرى، والسعى لتحقيق التعاون والتعايش مقابل الأمن فى إطار حل الدولتين.

إن دور مصر الإقليمى ممتد ومستمر وحتمى، ولا يمكن اقرار أى سلام حقيقى بعيدا عنه. ولا شك أن هذا هو ما يشعرنا بالتفاؤل رغم كل ما شهدنا ونشهد، ويزيدنا إيمانا بإمكانية صناعة السلام فى منطقة خسرت لعقود طويلة بالحرب وغطرسة القوة.

وسلامٌ على الأمة المصرية

 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: مرتاحون لبدء سحب إسرائيل قواتها من القطاع الأوسط جنوب لبنان
  • متخصص في الشأن العسكري: إيران أكثر الخاسرين من تغيرات الشرق الأوسط عكس إسرائيل
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل
  • خبير في السياسات الدولية: سياسة إسرائيل تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط
  • لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
  • والدة الشهيد عمر القاضي: قلة من الخونة تحاول زعزعة استقرار البلد
  • «خبير علاقات دولية»: مصر صامدة أمام مخططات زعزعة استقرار المنطقة
  • خبير علاقات دولية: مصر صامدة أمام مخططات زعزعة استقرار المنطقة
  • والدة الشهيد عمر القاضي: قلة من الخونة تحاول زعزعة استقرار البلد.. فيديو
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط