أخبارنا المغربية ـــ مراكش

أكدت نادية بوعيدا، ورئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة كلميم واد نون، أن تحرير المرأة الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الاستقلال المالي والتعليم، معتبرة أن هاتين الركيزتين ضروريتان لتمكين المرأة من تشكيل مستقبلها والمساهمة في مجتمعاتها وتحرير طاقاتها الكاملة.

وأضافت النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، في مداخلتها، خلال التآم نساء حزبها وحزب نساء الشعب الأوروبي، اليوم الجمعة بمراكش، لمناقشة مسألة تمكين المرأة، ضمن فعاليات الأكاديمية الخريفية لحزب الشعب الأوروبي، أن وضعية المرأة في بلادنا شهدت تقدماً ملحوظاً على مدى العقدين الماضيين في النهوض بحقوقها.

 

 

وقالت خلال الأكاديمية الأوروبية الخريفية للنساء القياديات المنعقدة تحت شعار: "أوروبا وجيرانها الجنوبيون والشرقيون"، بمدينة مراكش خلال الفترة من 25 إلى 29 شتنبر 2024، إنه "بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، شهدنا تطورا كبيرا في التعليم والصحة والحقوق القانونية، وأصبحت المرأة تحتل بشكل متزايد مكانتهن الصحيحة في مختلف القطاعات، من السياسة إلى ريادة الأعمال".

 

 وضربت لذلك مثلا، بتمثيل النساء ابتداءً من سنة 2022، 41.22٪ من الموظفين في القطاع العام، وارتفاع نسبة النساء في مناصب صنع القرار داخل الإدارة من 16.21٪ في عام 2012 إلى 28.17٪ في عام 2022. 

 

واستدركت بأنه على الرغم من هذا التقدم الملموس، لازالت العديد من النساء يواجهن تحديات تعيق مشاركتهن الكاملة في المجتمع، مسجلة أنه "وبصفتنا ناشطات وقائدات، فمن واجبنا مواجهة هذه العقبات بشكل مباشر والدعوة إلى مجتمع يمكن فيه لكل امرأة أن تزدهر".

 

يذكر أن هذا الحدث الذي ينظم لأول مرة خارج أوروبا وفي إفريقيا، يعرف إلى جانب مشاركة نساء حزب التجمع الوطني للأحرار، مشاركات من 15 دولة أوربية، وتناقش على مدى 5 أيام مواضيع علاقات أوروبا مع جيرانها، ‏والأمن والمناخ والاقتصاد والطاقة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«تمكين المرأة»: مواجهة العنف ضد النساء في العالم العربي

أكدت رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات المستشارة ابتسام القعود أمس الثلاثاء أهمية المبادرات المبتكرة والملهمة من مختلف أنحاء العالم العربي بشأن مواجهة العنف ضد المرأة وتقديم حلول واقعية ومستدامة تعزز حقوقها.

جاء ذلك في تصريح أدلت به القعود لـ «كونا» بمناسبة إغلاق باب التقديم لجائزة «كفى» لأفضل مبادرة في مواجهة العنف ضد المرأة في الوطن العربي التي أطلقتها المنظمة في سبتمبر الماضي بالشراكة مع الجمعية الوطنية لمناهضة العنف المجتمعي في الكويت.

وقالت القعود إن هذه المشاركات تعبر عن وعي المجتمعات بأهمية التصدي للعنف ضد المرأة، كما تظهر قدرة الأفراد والمؤسسات على تقديم حلول واقعية ومستدامة تعزز حقوق المرأة.

وأضافت أن التصدي للعنف ضد المرأة ليس مجرد قضية تخص النساء فقط بل قضية مجتمعية تمس استقرار وأمن الأسرة والمجتمع ككل، إذ تمثل كل خطوة تقدما نحو بناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان ويعزز العدالة والمساواة.

وأوضحت أن جائزة «كفى» تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود الرائدة في مواجهة مختلف أشكال العنف سواء كان جسديا أو نفسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، مؤكدة أن الجهود المشتركة والتعاون بين الأفراد والمؤسسات هي السبيل لتحقيق التغيير المنشود.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تبحث مع بريطانيا سبل «تمكين المرأة» في الانتخابات
  • أحد أبرز مؤلفي الأدب في بريطانيا يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي
  • احترس من الذهاب إلى سوريا.. هناك رجلٌ لا يصافح النساء!
  • الأمم المتحدة و" أنتي الأهم " ينظمان مؤتمر لحماية النساء
  • بوراص: النساء القياديات في البلديات شريك أساسي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً
  • رئيس الوزراء الأوكراني: حصلنا على أكثر من 50 مليار دولار من أوروبا منذ 2022
  • «تمكين المرأة»: مواجهة العنف ضد النساء في العالم العربي
  • محافظ الجيزة يلتقي متدربات الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • بالصور.. محافظ الجيزة يلتقي متدربات الأكاديمية الوطنية للتدريب ضمن "المرأة تقود للتنفيذيات"
  • محافظ الجيزة: الأكاديمية الوطنية للتدريب تساعد في تأهيل المرأة لتولي المناصب القيادية