حزب الإصلاح بوادي حضرموت يوجه تحذيرا للقيادة السياسية ويدعو الى إشراك الأحزاب السياسية في الإدارة للسلطة والثروة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
دعا حزب الإصلاح بوادي حضرموت الى إشراك الأحزاب السياسية في الإدارة للسلطة والثروة بالمحافظة.
كما دعا شركاء العمل السياسي الى التعاون في تفعيل الآليات الحزبية السلمية للتنافس الشريف وتقديم أفضل ما لديها من برامج وكوادر للنهوض بالمجتمع نحو الأفضل.
كما حذر حزب الإصلاح بوادي حضرموت القيادة السياسية من ترك القضايا الخدمية بالمحافظة دون معالجة وعدم ترك الأوضاع تؤول لصراعات لا تحمد عقباها وفقد الوطن آخر أمل في استعادة الدولة ومؤسساتها.
جاء هذا خلال فعالية نظمها المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء اليوم السبت بمدينة سيئون المهرجان الخطابي والفني بمناسبة الذكرى الـ ٣٤ لتأسيس الإصلاح واعياد الثورة الوطنية ) سبتمبر ، اكتوبر ، نوفمبر) .
وفي الفعالية أكدت كلمة الأمانة العامة للإصلاح التي ألقاها رئيس دائرة الطلاب الأستاذ احمد سيف القباطي أن التجمع اليمني للإصلاح لا يحتكر الوطنية لنفسه ولا يقولها مزايدة ، فالتاريخ يسطر في صفحاته ايمان الإصلاح بالتعددية السياسية وتقديمه التضحيات للحفاظ على مكتسبات الجمهورية والذود عنها.
منوها أن الإصلاح سيبقى مع كافة القوى السياسية والقبلية والاجتماعية بالوطن سدا منيعا في حماية التراب الوطني . مضيفا "ونحن نشتم عبق ثورة سبتمبر واكتوبر التي جعلت أكبر قوة عظمى ترحل إلى الأبد وخلفت جيلا مستمرا في مقاومة اشكال الامامة والظلم والكهنوت" .
بدوره قال أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت الأستاذ منير بامحيمود إن مسيرة الإصلاح على مدى 34 عاما حققت انجازات وواجهت تحديات، حيث لعب دورًا محوريًا في تعزيز الجمهورية وقيم الديمقراطية، رغم التحديات الراهنة.
كما تناولت كلمة الإصلاح بوادي حضرموت الأوضاع الصعبة التي تعاني منها محافظة حضرموت وفي مقدمتها الكهرباء وشحة الوقود وارتفاع اسعاره المتلاحقة وتدهور سريع ومريع لحياة المواطن داخل المحافظة في منحى خطير جدا اتسعت خلاله رقعة الفقر والحاجة في محافظة نفطية لها موارد مالية كبيرة جدا.
، مشيراً إلى أن نداءات الإصلاح المتكررة بضرورة التدخل السريع لتحسين مستوى المعيشة ورفع المعاناة عن المواطن وتعزيز العملة الوطنية وحضور مؤسسات الدولة لاستكمال تحرير بقية المحافظات المختطفة من مليشيا الحوثي الارهابية وإيقاف العبث بثروات الوطن ونهبها.
وأكد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لمواجهة الأزمات.
و في كلمة دائرة المرأة بإصلاح وادي حضرموت اكدت الاستاذة ابتسام هادي أن في ذكرى التأسيس نستحضر بفخر إنجازات دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح، والتي كانت ولا تزال تمثل أحد الأعمدة الأساسية في دعم وتمكين المرأة اليمنية.، وتعزيز دورهار في المجتمع، سواء كان ذلك من خلال التعليم، أو التدريب ، أو التمكين السياسي، فضلًا عن إسهاماتها الكبيرة في تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والاجتماعية.
وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عبدالهادي التميمي عبر عن
تهاني السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت لكوادر وأعضاء الإصلاح في عيدهم الرابع والثلاثين.
وقال الوكيل التميمي " عندما نتحدث عن سبتمبر علينا أن نتذكر أن هناك حركة إصلاحية إسلامية قد سبقت نشوء الإصلاح ثارت ضد الإمامة ثم جاءت الحركة الإصلاحية السبتمبرية لتفجر ثورة 26 سبتمبر وأحد رموزها أبو الأحرار محمود الزبيري . واليوم يمثل الرمز السياسي الاستاذ محمد قحطان المخفي قسرا في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية مهندس السياسة والشراكة وواحدا من أفضل رجال اليمن .
وخاطب التميمي كوادر وقيادات الإصلاح " أنتم اليوم تعتبرون ثروة قومية لليمن كلها، وعليكم واجب وطني في الاصطفاف جميعا ونبذ الإقصاء والتهميش باعتبار بناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار يتطلب شراكة وطنية ووحدة الصف لاستعادة مؤسسات الدولة من المليشيات وارغامها على ترك السلاح لبناء وطن يتسع للجميع.
وتخلل المهرجان وصلات إنشادية وقصائد شعرية عبرت عن قيم وأهداف الإصلاح التي ينشدها وتجسد الوضع المعيشي الذي يعاني منه المواطن، وكذا عرض قصة الفقيد الراحل الاستاذ أنور علي باشغيوان الأمين العام لإصلاح وادي حضرموت.
حضر المهرجان عدد من أعضاء مجلس النواب ومدراء عموم المديريات واعضاء المجالس المحلية وقيادات الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية والقبلية والمشائخ والمناصب والمقادمة بالمحافظة وعدد من الوجهاء والأعيان.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الیمنی للإصلاح
إقرأ أيضاً:
بوتين يوجه تحذيرا خطيرا للولايات المتحدة بالتصديق على عقيدة نووية جديدة
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم "الثلاثاء" على العقيدة النووية الروسية بعد إدخال تعديلات وتحديثات عليها، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال بوتين إن روسيا قد تفكر في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي عليها بدعم من قوة نووية.
يأتي قرار تغيير العقيدة النووية الرسمية لروسيا كرد من الكرملين على قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على عمق روسيا.
وتحدد العقيدة المحدثة، التهديدات التي من شأنها أن تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، والتي من ضمنها إدراج إمكانية الرد على هجوم بالصواريخ التقليدية أو الطائرات بدون طيار أو الطائرات.
كما تقول العقيدة إن أي عدوان على روسيا من قبل دولة عضو في التحالف ستعتبره موسكو عدوانًا عليها من قبل التحالف بأكمله.
وقبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، أمر بوتين بإجراء تغييرات على العقيدة النووية ليقول إن أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة قوة نووية يمكن اعتباره هجومًا مشتركًا على روسيا.
وأشعلت الحرب الأوكرانية أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 والتي تعتبر أقرب مواجهة بين القوتين العظميين في الحرب الباردة وذلك إلى حرب نووية.