وزير التعليم: خطوات ملموسة خلال المرحلة القادمة لتحسين أوضاع المعلمين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم لقاءً موسعا مع أكثر ١٢٠٠ موجها للمواد الأساسية بالمديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، وذلك لمتابعة وتقييم الآليات والإجراءات المعلنة، وتنفيذ الموجهين الخطة التى قامت الوزارة بإعدادها ووضع الحلول لأى عقبات طارئة.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير أن الحلول الواقعية على الأرض والجهود المخلصة بمشاركة كافة أطراف المنظومة التعليمية تساهم في تخطي أكبر تحديين يواجهان التعليم، وهما مشكلة الكثافة في الفصول، حيث أصبح عدد الطلاب في الفصول على مستوى الجمهورية لا يتخطى ٥٠ طالبًا بنسبة تصل إلى ٩٩.
وأضاف الوزير أن الوزارة لا تدخر جهدًا لتحسين أوضاع السادة المعلمين، وخلال المرحلة القادمة ستكون هناك خطوات ملموسة في هذا الاتجاه.
كما استعرض الوزير محمد عبد اللطيف الإجراءات والحلول التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة لضمان عملية تعليمية جيدة داخل الفصول، مؤكدًا على مسئولية الموجهين العموم في متابعة أداء المعلمين داخل الفصول، وكذلك ما يخص الواجبات المدرسية وكراسة الحصة، والتقييمات الأسبوعية.
وقال الوزير: "نحن نبني القرارات سويًا، والحلول التي تنفذ في مواجهة التحديات بمشاركة معلمي مصر وجميع القائمين على العملية التعليمية"، موضحًا أنه من خلال زيارة ١٩ محافظة، تم التوصل لآليات مواجهة المشكلات المزمنة والتحديات التي تواجه العملية التعليمية بفضل اللقاءات المكثفة مع مديري المديريات التعليمية، ومديري الإدارات التعليمية، ومديري المدارس، والمناقشات مع السادة المعلمين.
وقد تناول اللقاء نقاشا مطولا حول مختلف الآليات يتم تنفيذها والعقبات التي يواجهها الموجهون، كما استمع الوزير للعديد من المقترحات التي تقدموا بها.
وشدد الوزير خلال اللقاء على ضرورة استخدام المعامل غير المستغلة فى المدارس الثانوية، وتخصيص حصة داخل المعمل أسبوعيًا، وكذا تنمية مهارات الطلاب والتى تتكون نتيجة طرق التدريس، واستخدام الطرق التى تعمل على إكسابهم مهارات التحدث والتعبير عن النفس وتقبل الآخرين، والعمل فى مجموعات، والتعلم التعاونى والنشط، وتنمية الشخصية، وليس الاعتماد فقط على طرق تقديم شرح محتوى المناهج.
وأكد الوزير متابعته المتواصلة لكافة التقارير والمتابعات اليومية لبيانات نسب سد العجز وتخصصاتها في مختلف الإدارات التعليمية، خاصة فى المرحلة الثانوية، مجددا التأكيد على أن كل معلم يقوم بتدريس حصص فوق النصاب القانوني سيحصل على مقابل هذه الحصص.
ووجه الوزير الموجهين قائلًا: "إشراف الموجهين يمثل مسؤولية مباشرة وأساسية خاصة على الصفوف الأولى، بالإضافة إلى تقييم قدرات الطالب على الكتابة، وذلك لكي نعد طالبا قادرًا على القراءة والكتابة باعتباره على رأس أولويات الوزارة".
ووجه الوزير محمد عبد اللطيف بقياس التقييمات على مستوى الجمهورية، ومتابعتها بشكل دقيق، مشيدًا في هذا الإطار بما شهده خلال زيارته لمدارس محافظة كفر الشيخ من أداء منضبط فيما يتعلق بكراسات الواجب للطلاب، ودفاتر المعلمين.
ومن جانبهم، استعرض موجهو المواد الدراسية الإجراءات التنفيذية التى تم اتخاذها منذ بداية العام الدراسي، حيث أشادوا بانضباط العملية التعليمية خلال الأسبوع الأول من العام الدراسى.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة، وقيادات الوزارة، ومديرى عموم التعليم الابتدائى والتعليم الإعدادى، ومستشارى المواد الدراسية الأساسية بالوزارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعداد المعلمين التربية والتعليم العملية التعليمية اوضاع المعلمين تحسين أوضاع المعلمين عجز في أعداد المعلمين عبد اللطيف محمد عبداللطيف محمد عبد اللطيف محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: مد ساعات العمل في مراكز خدمة المواطنين حتى العاشرة مساء خلال شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة باتخاذ الإجراءات اللازمة فى اطار الخطة العاجلة التى يجرى العمل من خلالها لتأمين وتحسين جودة التغذية الكهربائية والاستعداد لمواجهة ارتفاع الاحمال وزيادة الاستخدامات المصاحبة لشهر رمضان المبارك ، ومواصلة تنفيذ أنماط التشغيل الجديدة للحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي ، والحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة للمشتركين على كافة الاستخدامات.
وقال الدكتور محمود عصمت إن مواجهة التغيرات التى تشهدها شبكة الكهرباء خلال شهر رمضان قد تكون تجربة عملية لاختبار نجاح خطة العمل وما تقوم به وزارة الكهرباء وشركاتها التابعة استعدادا لفصل الصيف، مشيرا إلى تقارير اللجان المعنية فى الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة على مستوى الجمهورية " إنتاجا ونقلا وتوزيعا " فيما يخص الانتهاء من الاستعداد لمواجهة ارتفاع الاحمال وزيادة استهلاك الكهرباء ، وتأمين الشبكة لمواجهة أي انقطاعات طارئة وتكثيف عمليات الصيانة وزيادة اعداد فرق الطوارئ.
واوضح الدكتور محمود عصمت أنه تم تشكيل فرق طوارئ إضافية بخلاف مجموعات العمل فى كل منطقة تكون جاهزة على مدار الساعة للتدخل لتأمين التغذية الكهرائية وضمان سرعة التعامل مع أي أعطال طارئة خاصة في الأماكن المخصصة لإقامة الشعائر الدينية والمنشآت الخدمية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية ، مشيرا إلى تعزيز جاهزية المولدات الكهربائية المتنقلة لتوفير مصدر بديل للطاقة في الحالات الطارئة ، وهناك متابعة لحظية للبلاغات الواردة على الخط الساخن 121 والمنصة الالكترونية الموحدة وسرعة الاستجابه لها والتعامل معها ومتابعتها من خلال غرفة الطوارىء بالشركة القابضة والوزارة.
واضاف الدكتور محمود عصمت انه تم مد ساعات العمل في مراكز خدمة المواطنين لتقديم كافة الخدمات التى يطلبها المواطن لتعمل حتى العاشرة مساءً ، لضمان تيسير عمليات الشحن وتلبية كافة الاحتياجات ، وكذلك تم التنسيق فيما يخصّ برامج الصيانة الدورية خلال شهر رمضان لضمان تقديم الخدمة بكفاءة وجودة عالية ، وضرورة الإشراف المباشر من قبل رؤساء شركات نقل وتوزيع الكهرباء على مراجعة الخطوط والشبكات ، واستمرار المرور على مكونات الشبكة من قبل فرق الصيانة فى جميع الشركات على مستوى الجمهورية، والتأكد من تفقد جميع المهمات الكهربائية والأكشاك والكابلات، الموجودة بالمحطات والمحولات وشبكات التوزيع.
واكد أن عمليات التطوير المستمرة لشبكات النقل والتوزيع كان لها أثر كبير فى فى زيادة القدرة على تأمين التغذية الكهربائية ، والفاعلية فى سرعة الاستجابة لانقطاع التيار نتيجة الأعطال و فى سبيل ذلك تم تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الخطوط الهوائية ومحطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية على مستوى الجمهورية سواء كان بإنشاء مشروعات جديدة أو بتطوير مشروعات كانت قائمة بالفعل، وتم تدعيم وتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التى يتم إضافتها من الطاقات الجديدة والمتجددة والاستفادة منها ، مؤكدا ان الأيام المقبلة ستشهد متابعة ميدانية لما تم اتخاذه من اجراءات خاصة فى مناطق الاحمال المرتفعة ، وكذلك الاهتمام بالارشادات الموجهة للمواطنين باتباع الطرق القانونية للحصول على الكهرباء اللازمة للأنشطة والاستخدامات المؤقتة المرتبطة بشهر رمضان المبارك ، وان هناك غرفة طوارئ فى الوزارة مسئولة عن المتابعة فى جميع المحافظات للوقوف على تنفيذ الخطة وتحقيق الكفاءة فى التشغيل وتقديم خدمات تلبى طموحات المشتركين فى اطار الأجواء الروحانية التى تنعم بها مصر على مدار الشهر الكريم.
جاء ذلك في إطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وخطة تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء واستمرارا للمتابعة المستمرة لضمان استقرار التيار وجودة التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك ، ومواجهة حدوث تغيرات مناخية محتملة مصاحبة لفصل الشتاء خلال الشهر الكريم .