فعالية الأشرعة البيضاء بصور تؤكد أهمية السياحة في ترسيخ السلام العالمي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
العُمانية: نظّمت وزارة التراث والسياحة فعالية سياحية بعنوان "الأشرعة البيضاء" احتفاءً بمناسبة يوم السياحة العالمي، الذي يصادف الـ 27 من سبتمبر من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان (السياحة والسلام)، الذي هو ضمن البرنامج التنفيذي لصور عاصمة السياحة العربية 2024م، وذلك بمصنع (الوشار) للسفن التقليدية بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية والذي جاء على مدى يومين اليوم وأمس .
يأتي احتفاء وزارة التراث والسياحة بهذه المناسبة للتأكيد على أهمية السياحة في ترسيخ ودعم السلام العالمي وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب والعمل على إبراز التراث البحري للولاية والدور الملاحي الرائد الذي عمل على نشر ثقافة السلام من خلال التواصل الحضاري والتبادل التجاري مع مختلف دول العالم عبر عصور مختلفة.
شملت الفعالية عدة أنشطة؛ أبرزها: تعرف الزوار على جوانب من تراث الولاية وحرفة صناعة السفن، أهمها: مسرح الأشرعة والذي تُقام فيه عروض الفنون التراثية وندوة (التبادل الثقافي السياحي وعلاقته بالسلام العالمي)، إلى جانب تجارب وحلقات عمل حول صناعة السفن التقليدية والأشرعة يشارك بها زوار الفعالية، إضافة إلى "سينما الوشار" التي يتم بها عرض أفلام تتعلق بأهمية السياحة، ومعرض وشار جالري والذي يتم خلاله عرض مقتنيات، وصور تحكي جوانب من التاريخ البحري للولاية والتواصل مع مختلف دول العالم.
تُقام الفعالية بمصنع السفن التقليدية (الوشار) الواقع على ضفاف خور البطح، حيث يعرض أقسامًا مختلفة عن حرفة صناعة السفن والقوارب التقليدية، كما أن زيارة المصنع تمنح الزائر فرصة لمشاهدة صور البحارة وصناع السفن والقوارب بالولاية.
وتتميز سلطنة عُمان بشريط ساحلي طويل، انطلقت منه الأشرعة العمانية البيضاء التي ترمز للحرية والسلام والتي انطلقت إلى جميع الشعوب الأخرى بكل محبة وسلام.
وتركز فعالية الأشرعة البيضاء عبر مجموعة أنشطة على التعريف بالإرث الثقافي البحري لولاية صور وعلاقته مع المجتمعات المحلية والدولية والتبادل الثقافي والحضاري بين الدول من خلال الأشرعة البيضاء "السفن التقليدية" حيث كانت بمثابة الترويج لسلطنة عُمان وكانت أداة مهمة لتعزيز السلام والاستقرار.
ويعكس الاحتفال بيوم السياحة العالمي هذا العام لتأثيرات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للسياحة ودورها في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون المثمر بين المجتمعات والشعوب، وتركز المبادرات المطروحة لهذا العام على تعزيز السلام من خلال السياحة حيث تعد السياحة وسيلة فعّالة للتقريب بين الشعوب والثقافات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: نسعى إلى إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق
ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كلمة خلال فعاليات إطلاق: تقرير المتابعة رقم -2، و فعاليات المائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نوفي»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وبعض السادة الوزراء.
و وجه الشكر إلى رئيس الوزراء على رعايته إطلاق تقرير المتابعة، كما وجه الشكر إلى الدكتور رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لجهدها المتواصل مع المؤسسات الدولية من أجل الحصول على التمويلات التنموية الميسرة لدعم قطاع الزراعة تحت مظلة برنامج نوفي.
وأشاد فاروق كذلك بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة في تنفيذ محوري الغذاء والمياه ببرنامج نوفي، وخاصة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة.
وقال: إن وزارة الزراعة تسعى إلى إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة، وبرامج التحول الرقمي من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، وتحقيق فائض للتصدير، وتعزيز القيمة المضافة للمنتج الزراعي المصري وتعزيز القدرة التنافسية وزيادة إنفاذ الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق الخارجية.
كما أشاد بحرص منصة برنامج نوفي على الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الارتباط بين قطاعات المياه، والغذاء والطاقة، حيث شمل برنامج نوفي خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين في تبني ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
وقال «فاروق» إن وزارة الزراعة قامت بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات، وحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج «نوفي» وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.
وأشار وزير الزراعة الجهود والزيارات الميدانية الاستشارية والاجتماعات الفنية والتؤ انبثق عنها مؤخراً توقيع الاتفاق التمويلي وموافقة لجنة الدين على مشروع إدارة المياه الزراعية في وادى النيل والمعروف بمشروع «كروان CROWN»، والذى يموله الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للري الحقلي وتحسين قدرة الإنتاج الزراعي في محافظتي المنيا وبني سويف، والذى من المقترح أن يغطي مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع.
وفي ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى قد شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة المصرية وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة 4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية، وتنفيذ الاستراتيجيات التي تستهدف زيادة ملموسة في نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير حياة كريمة للشعب المصري، مؤكدا على توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والعمل بروح وطنية، وبمكن تحقيق قفزة اقتصادية كبيرة وتعزيز الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى في مصر.
اقرأ أيضاًوزيرا الاستثمار والزراعة يترأسان لأول مرة اجتماع لجنة تنظيم تصدير البطاطس
الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال الميكنة الزراعية والأسمدة
وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان مع وفد صيني تعزيز الاستثمار الزراعي