«سوبر هاتريك» في شوط واحد.. بالمر يقود تشيلسي لإسقاط برايتون
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قاد كول بالمر فريقه تشيلسي للفوز على ضيفه برايتون برباعية مقابل هدفين، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم السبت على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
شهد الشوط الأول من المباراة تألقًا استثنائيًا من جانب كول بالمر، الذي سجل رباعية تاريخية هي الأولى من نوعها في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال شوط واحد.
بدأ برايتون المباراة بقوة، وتقدم بهدف مبكر عن طريق جورجينيو روتر في الدقيقة السابعة، لكن بالمر رد بقوة، وسجل 3 أهداف متتالية في الدقائق 21 و28 و31، قبل أن يقلص كارلوس كوماه الفارق للضيوف بهدف ثان في الدقيقة 34.
بالمر التاريخيوفي الدقيقة 41، سجل كول بالمر الهدف الرابع له (سوبر هاتريك) ولفريق تشيلسي، ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل 4 أهداف في شوط واحد.
كما سجل كول بالمر نفس عدد الهاتريك، الذي سجله المهاجم ديدييه دروجبا نجم البلوز السابق في البريميرليج بقميص النادي اللندني (3 هاتريك)، وذلك بعدما خاض بالمر 39 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي مع تشيلسي.
وفي الشوط الثاني، واصل تشيلسي سيطرته على مجريات اللعب، وأضاع العديد من الفرص للتسجيل، حيث حرم القائم بالمر من هدف خامس في الدقيقة 56، وأضاع جاكسون انفرادًا محققًا في الدقيقة 57.، في المقابل حاول برايتون تقليص الفارق، وسجل هدفًا ألغاه حكم المباراة بداعي التسلل.
وبتلك النتيجة، رفع تشيلسي رصيده إلى 13 نقطة، ليحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، خلف مانشستر سيتي وأرسنال بفارق نقطة وحيدة، بينما تجمد رصيد برايتون عند 9 نقاط في المرتبة الثامنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشيلسي برايتون كول بالمر بالمر الدوري الإنجليزي سوبر هاتريك هاتريك دروجبا اخبار تشيلسي الدوری الإنجلیزی فی الدقیقة کول بالمر
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين والبرازيل.. «سوبر كلاسيكو» يمنع الكرة الأرضية من النوم!
عمرو عبيد (القاهرة)
يترقب عشاق كرة القدم، المواجهة الكبرى التي تجمع منتخبي الأرجنتين والبرازيل، في الجولة الـ14 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولأنه «سوبر كلاسيكو» عريق بين كبيري «القارة اللاتينية»، و«عملاقي» الكرة العالمية عبر أكثر من 100 عام مضت، فإن عواصم دول العالم لن تعرف النوم تلك الليلة في بعضها، أو ذلك الصباح المُبكر لدى مُدن أخرى، وهو ما يعني أن الكرة الأرضية لن تنام حتى تنتهي المباراة وتُعرف نتيجتها، التي قد تدعم وضع «حامل لقب المونديال» في صدارة التصفيات اللاتينية، أو تقفز بصاحب «الرقم القياسي المونديالي» إلى الوصافة، ورُبما تُبقي الأمور كما هي.
أخبار ذات صلة
وبينما تنتظر جماهير الكرة في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، المواجهة العالمية فجر الأربعاء، في الساعة الرابعة، فإن بيروت ستسبق في الثانية فجراً، بعد دقات منتصف الليل بساعتين، في حين أن الفارق لن يكون ملحوظاً لدى الأشقاء في الدوحة والرياض والمنامة وبغداد وعمّان والكويت وصنعاء ودمشق، وكذلك أنقرة التركية، إذ ستشير عقارب الساعة لديهم إلى الثالثة صباحاً، وقت إطلاق الحكم صافرة بداية «السوبر كلاسيكو».
وسيستيقظ مواطنو بكين وسنغافورة وتايبيه مُبكراً في الثامنة صباحاً، للحاق ببدء «المعركة اللاتينية»، في الثامنة صباحاً، بينما سيسبقهم الجمهور في بانكوك وجاكرتا بساعة، حيث تنطلق المباراة في السابعة لديهم، أما طوكيو وسيول وبيونج يانج، فستكون شمس اليوم في التاسعة صباحاً ساطعة وقت انطلاق المباراة.
وسيختلف الوضع كثيراً لدى دول القارة الأفريقية، إذ أن أغلب عواصمها ستلحق بالمباراة في الثانية صباحاً، مثل القاهرة وطرابلس والخرطوم ولوساكا وهيراري وبريتوريا، أما الواحدة صباحاً فستعلن ضربة البداية في الجزائر وتونس، وستجمع جماهير كرة القدم في الكونغو، برازافيل وكينشاسا، في وقت واحد لمشاهدتها، وعند دقات منتصف الليل، ستنتظرها غانا و«الثنائي» غينيا وكوت ديفوار وليبيريا والسنغال، لكن البعض سيتأخر قليلاً حتى الساعة الثالثة، مثل إثيوبيا وجزر القمر وكينيا والصومال، في حين سيكون الوقت قد تأخر حتى الرابعة فجراً لدى موريشيوس وسيشل، ولا يُوجد في «القارة السمراء» إلا الرأس الأخضر، التي ستشاهد المباراة ليلة الثلاثاء، في الساعة الحادية عشرة.
وإذا كانت بوينس آيريس وملعب «المونومينتال» في الأرجنتين، ستستضيف «السوبر كلاسيكو» في التاسعة مساء الثلاثاء، 25 مارس، فهذا يتوافق مع توقيت «المنافس»، البرازيل أيضاً، مثلما الحال في تشيلي وباراجواي وأوروجواي، بينما ستدق دقات الثامنة لدى بوليفيا وفنزويلا، في حين أن التوقيت سيكون مُبكراً في بيرو والإكوادور وكولومبيا، إذ ستنطلق المباراة لديهم في تمام السابعة.
ورغم أن أوروبا لا تزال متأثرة باقتناص منتخب الأرجنتين لقب المونديال الأخير، من براثن فرنسا وكرواتيا وهولندا، وكذلك تفوق البرازيل التاريخي على كل منتخبات العالم بألقابه الـ5 المونديالية، فإن الجميع سيُشاهد «صراع اللاتينيين»، من أجل متابعة تطور المنتخبين وكذلك مشاهدة لاعبي أندية «القارة العجوز» في صفوفهما، حيث تنطلق في تمام الثانية عشرة لدى لندن ولشبونة ودبلن، بينما ستُعلن الساعة الواحدة في فيينا وباريس وبرلين وروما ومدريد وأمستردام وكوبنهاجن، وستكون في الثانية بتوقيت بلغاريا وفنلندا واليونان وأوكرانيا ورومانيا، أما عند الثالثة صباحاً فستبدأ المباراة في موسكو، قبل آخر دولتين في القائمة، أرمينيا وجورجيا، اللتين ستشاهدانها بداية من الساعة الرابعة فجراً.
أميركا الشمالية لن تواجه مشكلة تتعلق بمسألة النوم والسهر في تلك الليلة، لأن المباراة ستنطلق في تمام الثامنة مساء الثلاثاء في أغلب عواصم دولها، أبرزها واشنطن بالطبع وكذلك أوتاوا، بينما ستكون في السابعة لدى بنما وكينجستون الجامايكية، أما «السادسة» فهي ساعة الانطلاق المُبكرة في السلفادور وكوستاريكا وجواتيمالا والمكسيك.
وبالتوقيت المُختلف تماماً، ستبدأ المباراة في أغلب دول الباسيفيك وكذلك أستراليا، قرب ظهر الأربعاء، بين الساعة الحادية عشرة والواحدة، لكن اليوم سيكون مغايراً لدى بعض من الآلاف الذين يقطنون جزر كوك، إذ تبدأ المباراة ظهر الثلاثاء في الساعة الثانية ظهراً، ولا يسبقهم فوق الكرة الأرضية إلا أقل من ألفين مواطن بجزيرة نيوي، بانطلاقها في الواحدة ظهر الثلاثاء، في حين ستشير الساعة وقتها إلى الرابعة عصر الثلاثاء في جزر بيتكيرن، لكن ليس من المؤكد أن أحداً مما يُقارب 50 نسمة، قد يُتابع «السوبر كلاسيكو» فعلياً!