الجيش الإسرائيلي: الهجمات على لبنان ستتضاعف خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصعيد الهجمات على لبنان في الأيام المقبلة، دون تحديد الطبيعة أو الهدف من هذه الهجمات.
وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم السبت، قصفًا عنيفًا من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، وذلك في ثاني أيام الغارات الإسرائيلية المتواصلة التي بدأت يوم الجمعة، بعد اغتيال أمين حزب الله حسن نصرالله وقادة آخرين.
وركزت الغارات الجديدة على منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، كما أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية" أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على محيط منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، وغارة أخرى على بلدة عنقون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي لبنان الطيران الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".