تعليم دمياط تطلق برنامجا للصحة النفسية في مدارس المحافظة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت مديرية التربية والتعليم دمياط، برعاية وكيل الوزارة محمد رمضان غريب، واشراف الدكتورة رباب زيدان وكيل المديرية اليوم السبت، الموافق 28 سبتمبر 2024، برنامجًا طموحًا للصحة النفسية في المدارس، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية.
ويهدف البرنامج، الذي يقام تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الصحة النفسية، إلى رفع كفاءة الأخصائيين النفسيين في التعامل مع التحديات النفسية التي تواجه الطلاب، ونشر الوعي بين المعلمين وأولياء الأمور بأهمية الصحة النفسية وأساليب التعامل مع مختلف المراحل العمرية والاضطرابات النفسية.
وشهد البرنامج حضورًا مميزًا للدكتور محمد جاد، رئيس وحدة طب نفسي الأطفال والمراهقين بمستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بدمياط، والذي قدم محاضرة قيمة حول أحدث الأساليب في مجال الصحة النفسية للأطفال والمراهقين.
وشاركت الدكتورة حنان إبراهيم، الخبير النفسي بمكتب مستشار الوزير للتربية النفسية، بخبرتها الواسعة في هذا المجال، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الخالق مدير عام الشؤون التنفيذية والخدمات التربوية وهبة ابو العلا موجه عام التربية النفسية.
وتأتي هذه المبادرة الرائدة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة تعليمية صحية وسليمة للطلاب، وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط الجديدة تعليم دمياط دمياط وكيل تعليم دمياط الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن حمل المراهقات لا يزال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا على مستوى العالم، مشيرة إلى أن التصدي لهذه الظاهرة يبدأ بمنع زواج الأطفال وتمكين الفتيات من الاستمرار في التعليم.
وشددت المنظمة، في بيان صدر من مقر الأمم المتحدة، على أن الحلول الوقائية مثل إبقاء الفتيات في المدارس وتوفير التوعية الصحية والدعم المجتمعي، تمثل حجر الأساس في تقليص معدلات الحمل المبكر والوفيات المرتبطة به.
وأضافت أن زواج الأطفال غالبًا ما يؤدي إلى خروج الفتيات من المنظومة التعليمية مبكرًا، ما يعرضهن لمخاطر صحية ونفسية جسيمة، فضلًا عن الحد من فرصهن في مستقبل أفضل.
ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمعات إلى اتخاذ إجراءات تشريعية وتوعوية فعالة، لضمان حماية حقوق الفتيات وتمكينهن من اتخاذ قرارات صحية وسليمة بشأن مستقبلهن.