وزيرة الخارجية الألمانية يحذر من انزلاق المنطقة إلى دوامة العنف بعد قصف إسرائيلي عنيف على بيروت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك عن قلقها من الوضع الخطير في لبنان، محذرة من مخاطر انزلاق المنطقة بأكملها إلى دوامة عنف مطلقة.
من جهته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بوقف العنف في لبنان فورًا.
وتواصل إسرائيل شن غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد نفذ جيش الاحتلال غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في الضاحية، وأظهر بث مباشر من "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت بعد أن قال سكان إنهم سمعوا دوّي انفجار قوي.
و أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة استهدفت اجتماعًا لقيادات مهمة في حزب الله، فيما أكد مسؤول أمني إسرائيلي أنه "إذا نجحت عملية الاغتيال ستكون زلزالًا لحزب الله".
وقال مسؤول إسرائيلي، إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب، مشيرًا إلى أن تل أبيب تواصل ملاحقة "حزب الله" اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان دوامة عنف وزيرة الخارجية الألمانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.