تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"إيتيدا": اعتماد خبراء مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات من منظمة بيبول سيرت العالمية

اختتمت فعاليات مؤتمر DevOpsDays Cairo 2024  الذي عقد بالقاهرة كخطوة تعزز من مكانة مصر في صناعة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.

جاء المؤتمر برعاية مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وذلك تحت شعار "منهجيات الديف أوبس في عصر التطور التكنولوجي".


يركز المؤتمر على استعراض دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات وتحسين الجودة، حيث تضمن الحدث جلسات نقاشية تناولت أحدث الاتجاهات التكنولوجية، بما في ذلك منهجيات DevOps، التي تسعى إلى تعزيز التعاون بين فرق التطوير والتشغيل لتحقيق إنتاجية أعلى وتحسين الكفاءة التشغيلية.


أكدت المهندسة غادة لبيب ، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، على أهمية تبني منهجيات حديثة مثل DevOps لتسريع التحول الرقمي وضمان قدرة شركات تكنولوجيا المعلومات على المنافسة عالميًا.


أحد أبرز إنجازات المؤتمر هو إعلان "إيتيدا" عن اعتماد خبراء مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) من قبل منظمة (PeopleCert-DevOps Institute) العالمية، وهو ما يمكنهم من تقديم شهادات دولية معتمدة في مجال DevOps، مما يعزز من تنافسية مصر في السوق العالمية.


أشارت لبيب الى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يحظى باهتمام خاص من الدولة نظرًا لدوره الحيوي في دعم الاقتصاد المصري مؤكدة على الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الشركات المحلية والعالمية، والجهات الحكومية، والأكاديميات التعليمية. هذا التعاون يعتبر حجر الزاوية في بناء مجتمع تكنولوجي مبتكر قادر على المنافسة الدولية.


من جانبه، شدد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ"إيتيدا"، على أهمية تطبيق منهجيات DevOps لمواكبة التطورات السريعة في مجال البرمجيات.


ولفت إلى حادثة "كراود سترايك" الأخيرة التي أظهرت حاجة العالم إلى ممارسات أكثر تقدمًا في تطوير البرمجيات لتجنب أي عثرات تشغيلية قد تتسبب في تعطيل الخدمات الرقمية.


أوضح الظاهر أن هذا المؤتمر يوفر منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات بين المتخصصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات، ويساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة جذابة للاستثمارات التكنولوجية.


أعلن المؤتمر عن سلسلة من البرامج لتطوير المهارات الرقمية، مع التأكيد على دور "إيتيدا" في إعداد كوادر تكنولوجية قادرة على قيادة التحول الرقمي في مصر. وتسعى الهيئة إلى تدريب نحو مليون متدرب بحلول عام 2030، بما يعزز من مكانة مصر كمركز رئيسي لتصدير الخدمات التكنولوجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر DevOpsDays المهارات الرقمية تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي

 

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يناقش مع وزراء وقادة كبرى الشركات التقنية في دافوس 2025 تجربة المملكة الريادية في الذكاء الاصطناعي والابتكار
  • تكريم رئيس الوفد في مؤتمر الرادار الاقتصادي .. صور
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • فلوريان أشرف تكشف عن تطوير «نانو بودي» لعلاج الفصام وتحسين حياة المرضى (فيديو)
  • توقيع بروتوكول تعاون بين بنك مصر ومعهد تكنولوجيا المعلومات
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • وزيرة التنمية المحلية: تطوير 312 مركزا تكنولوجيا بـ 27 محافظة
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!