المرشد الإيراني يعلن الحداد 5 أيام على نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، السبت، الحداد خمسة أيام غداة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال خامنئي "أقدم التعازي باستشهاد نصرالله ورفاقه الشهداء، وأعلن الحداد الوطني لمدة خمسة أيام في إيران"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
وأكد في بيان أن"جبهة المقاومة فقدت قائداً بارزاً، وخسر حزب الله زعيما لا مثيل له، لكن بركات جهاده الذي دام عقوداً من الزمن لن تضيع أبدا، إن الأساس الذي أسسه في لبنان وصدّره إلى جبهات المقاومة الأخرى، لن يختفي بفقده، بل سيقوى بدمائه ودماء شهداء هذه الحادثة".
وأضاف: "ستكون الضربات التي ستوجهها جبهة المقاومة إلى كيان العدو الصهيوني المتهالك أكثر وضوحا، إن الأهداف الشريرة للكيان الصهيوني لم تنتصر في هذه الحادثة".
ونفذ الجيش الإسرائلي، الجمعة، غارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حسن نصر الله.
وأكد حزب الله اللبناني مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان الجيش الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الجيش الإسرائلي الضاحية الجنوبية لبيروت مقتل حسن نصر الله علي خامنئي حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله الجيش الإسرائلي الضاحية الجنوبية لبيروت أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
هاجم مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بشدة، مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني والسائرين في فلكه والمطالبين بتسليم سلاح رجال المقاومة الفلسطينية في غزة؛ واصفا ذلك بالمفارقات الغريبة.
وقال الخليلي في تدوينة على منصة “اكس” اليوم الثلاثاء ” أن الكيان الصهيوني لا يزال يواصل العدوان على غزة وفلسطين المحتلة كلها، فلم يَرْع حرمة لدور الصحة ولا لغيرها”.
ووصف المطالب الصهيونية التي يعززها الوسطاء بتسليم أسلحة المقاومة الفلسطينية لجيش العدو بـ “المفارقات الغريبة”، مؤكداً أن هذه المطالب تجعل من الشعب الفلسطيني “غير قادر على شيء من دفع العدوان”.
واستغرب الخليلي من تأييد دول عربية شقيقة للمطالب الصهيونية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى “ترسيخ الاحتلال وتقوية العدوان وإبقاء أهل الحق غير قادرين على شيء”.
وتساءل الخليلي في ختام تدوينته قائلاً: “هل نضبت جميع العواطف، وتجمدت جميع الدماء، وتلاشت جميع المروءات، ولم تبقَ رعاية لصلة دين أو قرابة ؟!! فالله المستعان”.