بيروت - صفا

نعى نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة خليل الحية، الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله.

وقال "الحية" في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن " السيد حسن نصر الله  قضى شهيداً بعد حياة حافلة بالتضحية والمقاومة استشهد فيها نجله وأحباؤه، وما وهن يوماً،  بل واصل العمل في كل الميادين دفاعاً عن كرامة هذه الأمة وسيادتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك حتى نال ما يتمناه الأحرار والشرفاء باستشهاده على طريق ذات الشوكة".

وأضاف: "الشهيد حسن نصر الله ترك من خلفه رجالاً أشداء يحملون الراية من بعده، يكملون المسير نحو القدس، ويواصلون مشاركتهم في طوفان الأقصى وإسناد غزة في معركتها". 

وتابع: "واثقون من قدرة إخواننا في حزب الله على سرعة ترتيب صفوفهم والاستمرار على ذات النهج الذي سار به سماحة السيد حسن نصر الله، ولن يفلح العدو الصهيوني في خلق أي فراغ في مؤسساته القيادية".

وأكد أن المقاومة اليوم وهي تقدم قادتها وكوادرها شهداء، لن تهزم أبداً بإذن الله، بل تزيدها هذه الدماء قوة وصلابة وعزيمة لا تلين للمضي على خطى القادة.

وأشار إلى أن حماس وحزب الله وكل قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة ستواصل طريق الجهاد والمقاومة، واثقة من حتمية النصر بإذن الله، وتدرك أن هذا الاحتلال وإن تجبر فإنه زائل لا محالة بحول الله وقوته.

http://???? متابعة صفا| كلمة لنائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية ينعى فيها الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله t.me/safaps /243175

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حزب الله خليل الحية حسن نصر الله حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا

استقبل اليوم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، بمقر الوزارة القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإن هذا اللقاء يأتي تبعا للمقابلة التي خص بها القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا يوم 14 مارس الجاري،

وهى المقابلة التي تسلّم خلالها قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي.

وسلّم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسيةمذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية، إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية.

أين أكدت الجزائر من جديد، رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز،

كما اعترضت الجزائر على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين،

وأكدت أن المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما يقع على بلادنا من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المتواجدين بالخارج.

أما بخصوص المسعى الفرنسي والمتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد، فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا.

فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر بأنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد.

وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها،

أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة وكذا الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة.

وأما فيما يخص المضمون، فقد أكد الردّ الجزائري على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974 ،

التي تظل الإطار المرجعى الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين. ومن هذا المنظور، لا ينبغى أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر،

خصوصا عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد.

لكل هذه الأسباب، قررت السلطات الجزائرية عدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية،

حيث تمت دعوة هذه الأخيرة إلى اتباع القنوات الاعتيادية القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية.

مقالات مشابهة

  • حماس.. المهمة الصعبة في إقليم يتغير
  • السيسي يهنئ رجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • الحية يتوجه إلى الدوحة وويتكوف يعتبر رد حماس غير مقبول
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين