الصحة اللبنانية: 1640 شهيدا بينهم 104 أطفال و194 امرأة منذ الثامن من أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 1640 مواطنا، بينهم 104 أطفال، و194 امرأة، منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
ونقلا عن الوكالة الوطنية للاعلام، عرض وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض،في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم السبت، حصيلة مفصلة لشهداء وجرحى الاعتداءات الإسرائيلية، تناول فيه الخدمات المقدمة للنازحين بعد تزايد أعدادهم، إثر الغارات المكثفة على الضاحية الجنوبية.
وأوضح، أن عدد المصابين بلغ 8408 مصابا، وهناك عدد من الشهداء لا يزالون تحت الركام، إضافة إلى مفقودين، وأشلاء، مشيرا إلى أن 41 عاملا صحيا وإسعافيا قد استشهدوا منذ الثامن من أكتوبر، بالإضافة إلى إصابة 111 آخرين بجروح مختلفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه