خبير استراتيجي: هدف إسرائيل من الحرب في لبنان صرف الانتباه عن الهزيمة بغزة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن إسرائيل تتبع سياسية الاختراق الأمني - الاستخباراتي الواسع، وهذه السياسية ركزت عليها القوات الإسرائيلية ومن خلالها تم تنفيذ عمليات اغتيال واسعة في صفوف حزب الله اللبناني، وأيضا عملياتي تفجير البيجرز وأجهزة اللاسيلكي، مشيراً إلى أن إسرائيل تتبع تلك السياسية على جميع الجبهات وليس ضد حزب الله فقط، فهي تتتبع نفس النهج في قطاع غزة والضفة والغربية، وفي العراق، وفي سوريا وفي إيران، وحاليا تحصد إسرائيل نتائج هذه السياسية من خلال إضعاف قدرات حزب الله.
وأضاف «عثمان» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ركزت الفترة الماضية على تحييد القيادات العليا والوسطى لحزب الله، ثم في عملية البيجر واللاسيلكي على القيادات الميدانية لوحدة الرضوان، موضحاً أن الاحتلال استخدم سياسة مختلفة في أساليبها عن التي اتبعها في غزة، وليس في مضمونها، إذ أنه اعتمد على التكنولوجيا، والاختراق الاستخباراتي بالخبرة التي حصدها في حربه بقطاع غزة.
وأكد أن من ضمن الأهداف الأساسية التي تريدها إسرائيل مما يحدث في لبنان، صرف الانتباه عن التأثيرات السلبية لفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة، مع إطالة أمد الحرب، ومحاولة نتنياهو لإنقاد مستقبله ومصيره السياسي، وانتظار الانتخابات الأمريكية ونتائجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخبارات التكنولوجيا الحرب في لبنان الخبير الاستراتيجي الدفاع الوطني القيادات الميدانية القوات الإسرائيلية حزب الله اللبناني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لبنان مقبل على تصعيد في ظل تغيرات إقليمية ودولية
أكد العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن التصعيد في الجنوب اللبناني وعلى المستوى السياسي الداخلي، متوقع بسبب التطورات الراهنة، مشيرا إلى أن هناك محاولات لتمديد الهدنة لفرض شروط جديدة، مع استمرار سيطرة حزب الله على مفاصل الدولة.
تأثير الوضع الأمني على مشاريع التمويل والإعماروأوضح «بالوكجي» أن استمرار التوتر يؤثر على مشاريع إعادة الإعمار، ما يستدعي حلا سياسيا عبر الحكومة المرتقبة برئاسة نواف سلام، في ظل مساعي لتمديد وقف إطلاق النار، وسط سيطرة إسرائيلية على بعض النقاط الحدودية.
وأوضح أن التوغل الإسرائيلي في الجولان، يشكل ضغطا على حزب الله، لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، إلا أن تنفيذه متعثر بسبب غياب خارطة طريق واضحة، ما يستدعي تدخلا سياسيا لضمان تنفيذه.
التأثيرات الإقليمية على الوضع اللبنانيوأكد الخبير العسكري، أن لبنان يتأثر بالمتغيرات الإقليمية، مثل الملف النووي الإيراني والتطبيع مع سوريا، متوقعا أن يكون هناك تصعيدا كبيرا يهدف إلى تغيير المعادلات السياسية، ووضع أسس جديدة للمرحلة المقبلة.