تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن إسرائيل تتبع سياسية الاختراق الأمني - الاستخباراتي الواسع، وهذه السياسية ركزت عليها القوات الإسرائيلية ومن خلالها تم تنفيذ عمليات اغتيال واسعة في صفوف حزب الله اللبناني، وأيضا عملياتي تفجير البيجرز وأجهزة اللاسيلكي، مشيراً إلى أن إسرائيل تتبع تلك السياسية على جميع الجبهات وليس ضد حزب الله فقط، فهي تتتبع نفس النهج في قطاع غزة والضفة والغربية، وفي العراق، وفي سوريا وفي إيران، وحاليا تحصد إسرائيل نتائج هذه السياسية من خلال إضعاف قدرات حزب الله.

وأضاف «عثمان» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ركزت الفترة الماضية على تحييد القيادات العليا والوسطى لحزب الله، ثم في عملية البيجر واللاسيلكي على القيادات الميدانية لوحدة الرضوان، موضحاً أن الاحتلال استخدم سياسة مختلفة في أساليبها عن التي اتبعها في غزة، وليس في مضمونها، إذ أنه اعتمد على التكنولوجيا، والاختراق الاستخباراتي بالخبرة التي حصدها في حربه بقطاع غزة.

وأكد  أن من ضمن الأهداف الأساسية التي تريدها إسرائيل مما يحدث في لبنان، صرف الانتباه عن التأثيرات السلبية لفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة، مع إطالة أمد الحرب، ومحاولة نتنياهو لإنقاد مستقبله ومصيره السياسي، وانتظار الانتخابات الأمريكية ونتائجها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخبارات التكنولوجيا الحرب في لبنان الخبير الاستراتيجي الدفاع الوطني القيادات الميدانية القوات الإسرائيلية حزب الله اللبناني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة

سرايا - صحيفة عبرية: اقتصاد الاحتلال يتجه نحو الهاوية
خبرني - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن كارثة تحدث في اقتصاد دولة الاحتلال على خلفية الحرب والانقسام الداخلي الذي خلقته الحكومة مسبقاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال لا تتخذ أي خطوة لتثبيت الاقتصاد، بل تزيد من تفاقم الأزمة بتصرفاتها الطائشة وغير المنطقية، بينما تنوي أيضًا المساس بالمعاشات التقاعدية للإسرائيليين.

ووصفت الصحيفة وزير مالية الاحتلال "بتسلئيل سموتريش"، بـ "عميل الفوضى"، بالقول: من السهل توجيه أصابع الاتهام له، فهو يتسبب يوميًا في ضرر لدولة الاحتلال، طالما أنه يحتفظ بوزارة المالية والصلاحيات غير المنطقية التي منحت له في وزارة الحرب.

مع ذلك، تستدرك الصحيفة، إن سموتريتش ليس وحده، بل الائتلاف الحكومي بأكمله، بقيادة نتنياهو، يتحمل المسؤولية الفعالة عن الكارثة الاقتصادية والاجتماعية في دولة الاحتلال.

ونقلت "هآرتس" عن مجمع النقابات في دولة الاحتلال "الهستدروت"، أن أكثر من 40% من المشاركين في استطلاع أجراه المجمع أفادوا بتدهور وضعهم الاقتصادي.

وقالت إن 17% منهم اعترفوا بأنهم اضطروا إلى التخلي عن العلاج الطبي أو الأدوية هذا العام بسبب الزيادات الكبيرة في الأسعار.

وكتبت الصحيفة: "من المتوقع أن تزداد هذه الحالة سوءًا."

وأفادت جمعية "بيتحون ليف" عن زيادة بنسبة 25% في عدد الأسر التي تطلب المساعدة عشية رأس السنة العبرية، وأن جزءًا كبيرًا من المتوجهين الجدد إلى الجمعيات لتلقي المساعدات الغذائية والمادية هم عائلات عاملة من الطبقة المتوسطة التي تتوجه لأول مرة لطلب المساعدة.

في الوقت نفسه، هناك توقف شبه كامل للاستثمارات الأجنبية في دولة الاحتلال، فمنذ بداية عام 2023، ومع الفوضى الناتجة عن "الانقلاب القضائي"، لم يدخل تقريبًا أي دولار إلى دولة الاحتلال.

وأشارت إلى هروب لرأس المال حدث حتى قبل أن تبدأ تصنيفات الائتمان لـ "إسرائيل" بالانخفاض، وأن الناس الذين يمتلكون الأموال الكبيرة لم يكونوا بحاجة إلى تحليلات من وكالات التصنيف مثل "فيتش" أو "موديز" لفهم أن دولة الاحتلال تحت قيادة نتنياهو، سموتريتش، وبن غفير، أصبحت وجهة عالية المخاطر، ولكن الحرب سرَّعت العملية التي تقرب الاقتصاد من حافة الهاوية.

وأمام هذا الواقع، تشدد الصحيفة على أن الحكومة لا تتخذ أي خطوة لاستعادة الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي، ولا تلغي الوزارات غير الضرورية، ولا توقف الأموال الائتلافية رغم حالة طوارئ، وتستمر في المساس بالجهاز القضائي الذي يعتبر حيوياً للاستقرار الاقتصادي. كما أن الإساءة والإذلال الذي يتعرض له الجهاز المهني من قِبَل وزراء عديمي الخبرة والجاهلين، يعزز الشعور بالفوضى.

وأكدت على أن الاقتصاد يعتمد على الثقة، أن فقدان الثقة يشبه كرة ثلج تتدحرج، حيث يخشى الناس المخاطرة، يسحبون الودائع ويدفعون بالمدخرات، مما يزيد من تفاقم الأزمة.

ومع الخوف من المستقبل بسبب الوضع الأمني والأزمة الاقتصادية، وفقدان الثقة في القيادة، يدفع المزيد والمزيد من الإسرائيليين إلى مغادرة دولة الاحتلال.


مقالات مشابهة

  • اللواء إبراهيم عثمان: هدف إسرائيل من حرب لبنان صرف الانتباه عن فشلها بغزة
  • «الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تتبع "استراتيجية الجحيم" في جنوب لبنان (فيديو)
  • خبير سياسي يكشف عن عملية خداع استراتيجي بين إسرائيل بملف غزة ولبنان
  • خبير علاقات دولية: قضاء إسرائيل على منظومات صواريخ حزب الله غير ممكن(فيديو)
  • يديعوت عن خطابات نتنياهو: غيّر أهداف الحرب بغزة وهذه أكثر الكلمات التي ردّدها
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تستهدف دخولا بريا لتدمير بنية حزب الله
  • خبير استراتيجي: مبادرات وقف إطلاق النار هدفها منح الوقت لإسرائيل
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة