شاهد/الموقف الذي جعل السيد حسن نصرالله يبكي اثناء خطابه
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حيث لم يستطع السيد حسن نصرالله أن يتمالك نفسه ودخل في نوبة بكاء فحبس دموعه أثناء تعليقه على موقف الشعب اليمني نحو القضية الفلسطينية.
وكان ذلك تفاعلا من سماحته لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي اعلن فيها المبادرة بتنفيذ حملة التبرعات بالمال لصالح دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
الموقف الذي جعل السيد حسن نصرالله يبكي اثناء خطابه
وهو يرد على السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ويخاطب الشعب اليمني.
وداعا ياقاهر الصهاينة pic.twitter.com/NX5NH9mnyU
وقال السيد حسن نصرالله تعليقا على هذا الموقف في كلمة متلفزة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: إن “الأعين تدمع أمام تفاعل الشعب اليمني وقائده السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي”، مضيفاً أنه عند سماعه لتصريح وموقف السيد عبدالملك الذي قال فيه في وقت سابق، (إننا في اليمن مستعدون لتقاسم لقمة الخبز مع الشعب الفلسطيني)، أثر فيه عاطفياً، ثم صمت للحظة وحاول محاولاً التماسك بعد أن كادت عيناه أن تدمع ليغمضهما بضع ثوانٍ.
وتوجه نصر الله للشعب اليمني وقائده السيد عبدالملك الحوثي قائلاً: “يا سيدنا هل لديكم أنتم الخبز أصلاً حتى تقسموه بينكم وبين الشعب الفلسطيني وأنتم محاصرون ومحاربون؟ في الوقت الذي معظم الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية متخمون بمليارات الدولارات وموائدهم يرمى منها الطعام مما لذ وطاب في الوقت الذي يكفيه فيه هذا الطعام شعوباً بأكملها؟”.
وأعتبر السيد حسن نصر الله، أن “تفاعل اليمن مع القضية الفلسطينية رغم الحصار المفروض عليه على كل المستويات، رائع ويشكل قوة عظيمة لمحور المقاومة”. -
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید حسن نصرالله السید عبدالملک
إقرأ أيضاً:
السيد القائد :جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم
وقال السيد القائد فيكلمته اليوم .. جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي.
واضاف .. حديثنا عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس وهو مسؤولية دينية.
وتابع .. يهمنا الحديث عن التجربة اليمنية المهمة للبناء على ما قد تحقق في الحاضر والمستقبل.
واشار السيد القائد الى الميزة الأولى للموقف اليمني أنه ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعبنا العزيز الانطلاقة الإيمانية ارتقت بشعبنا العزيز من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات.. والميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
وقال السيد القائد .. لم تنجح أمريكا ومن معها في التأثير على الموقف اليمني من خلال أسلوبها الذي تستخدمه في بقية البلدان و فشلت أمريكا في التأثير على موقف اليمن نتيجة للتوجه الشامل على المستوى الرسمي والشعبي.
واضاف .. أمريكا لا هي تمكنت من أن تحرك الموقف الرسمي لتكبيل وتقييد الموقف الشعبي ولا هي نجحت في التأثير على الموقف الشعبي ليكون ضاغطا على الموقف الرسمي.
لافتا الى ان الموقف الرسمي في اليمن كان يعبر بكل صدق ووضوح عن الموقف الشعبي وما كان يرغب به شعبنا العزيز وما يريده وما طالب به هو التفويج والاشتراك المباشر في القتال جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين.
وقال السيد القائد.. لو تهيأت الظروف لشعبنا لكنا جاهزين لتفويج مئات الآلاف للجهاد في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني بالقتال المباشر مع المجاهدين في فلسطين.
واضاف .. أنظمة وحكومات وبلدان فيما بيننا وبين فلسطين لم تستجب لطلب أن تفتح طرقا ومنافذ برية آمنة للعبور منها للوصول إلى فلسطين.