معبد فيلة يستقبل 130 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية في ملتقى «أهل مصر»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
استقبل معبد فيلة، 130 شابا وفتاة ضمن فعاليات الملتقى الـ18 لشباب المحافظات الحدودية، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار يهمنا الإنسان، المقام بالتزامن مع أنشطة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وشملت الزيارة التي رافقهم فيها أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والمشرف التنفيذي للملتقى؛ جولة داخل المعبد للتعرف على تاريخه، الذي يعد واحدا من أبرز المعالم الأثرية في مصر القديمة، وجرى استعراض الأهمية الدينية للمعبد، ودوره المحوري خلال الفترة البطلمية والرومانية في مصر.
وتابع الشباب شروحا قدمت لهم حول اسم فيلة أو فيلاي ومعناه «الحبيبة»، أما الاسم المصري القديم، فهو «بيلاك أو بيلاخ»، ويعني الحد أو النهاية لأنه كان يمثل الحدود الجنوبية لمصر القديمة.
التعرف على الآثار عن قربكما أتيحت الفرصة للشباب للتعرف عن قرب على مجموعة متميزة من القطع الأثرية النادرة، وشملت الجولة شرحا وافيا حول النقوش البارزة على جدران المعبد، والتي تجسد قصصا تاريخية ودينية مهمة، إلى جانب استعراض الأعمال التي أنجزت لنقل المعبد إلى موقعه الحالي في جزيرة أجيليكا، بعد أن تم إنقاذه من الغرق ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
ارتباط المصريين القدماء بالفن والموسيقىوتعرف الشباب على العديد من النقوش والرسومات التى توثق ارتباط المصريين القدماء بالفن والموسيقى، كما تظهر نقوش على بعض الأعمدة وخاصة فى مبنى الماميزي أو بيت الولادة طقوسا شبيهة بالعادات المصرية الحالية مثل احتفالية السبوع.
وأوضح مرشد الجولة أن من بين المعالم الأخرى البارزة في المعبد، معبد حتحور، ومقصورة تراجان، ويعتبر من أبرز المعالم في معبد فيلة، والذي يتميز بأعمدته الأربعة عشرة المزينة بنقوش من الزهور والنباتات، وتيجان الأعمدة التي تتخذ شكل رأس حتحور.
وأشار إلى ما يقدمه المعبد في عرض الصوت والضوء في المعبد ليلاً بلغات مختلفة، وكأنهم انتقلوا فى رحلة إلى الماضى من خلال إضاءة مبهرة وموسيقى جذابة مع صوت يسرد التاريخ والأحداث التي مرت بمصر القديمة والمعبد.
الملتقى الثامن عشر لشباب المحافظات الحدودية تقيمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود.
مشروع أهل مصر أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية «المرأة والشباب والأطفال»، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فؤاد أهل مصر إقليم جنوب الصعيد الحدود الجنوبية الصوت والضوء العدالة الثقافية القطع الأثرية المحافظات الحدودیة
إقرأ أيضاً:
رجل في الخمسينات يبدو شابا في العشرينيات من عمره!
#سواليف
نشرت صحيفة “ديلي ميل” قصة غريبة حول #رجل يبلغ من العمر 53 سنة، يدعي أنه يبدو أصغر من سنه بثلاثة عقود.
ديلي ميل: رجل في #الخمسينات يبدو شابا في #العشرينيات من عمره!
وكتبت الصحيفة أن الرجل الذي يدعى #تريستان _لي، يطلب منه إثبات هويته عند شراء تذاكر اليانصيب، كشف عن أسراره البسيطة في حوار للصحيفة البريطانية.
يقول تريستان لي، مدرب #التغذية و #الحمية، الذي يخلط الناس عادة بينه وبين ابن صديقه، إنه يتبع نظاما غذائيا نباتيا ويحافظ على “عقلية مرحة ومتفائلة”.
مقالات ذات صلةكما تضيف الصحيفة أنه بينما يتذمر الآخرون في سنه ويبثون شعورا بالمرارة و #الشيخوخة، يركز هو على أن يكون ودودا، ونتيجة لذلك، يؤمن بأنه يبدو أصغر من نصف عمره الحقيقي.
وتابع لي: “من السهل أن تكون ساخرا ومريرا” مع التقدم في السن، لكن “هذا يظهر على وجهك، أما أنا فأريد أن أبث شعورا بالسعادة”.
ويؤكد تريستان على أنه لم يخضع أبدا لجراحة تجميلية، لكنه يعترف بأنه يحصل على بعض المساعدة من خلال حقن البوتوكس بانتظام.
على الرغم من ذلك، يعتقد أن السبب الحقيقي وراء شبابه يكمن في تجنب الأطعمة المصنعة، واتباع نشاط بدني منتظم، بالإضافة إلى التفاؤل في الحياة.
وقال تريستان: “لا أفعل أي شيء محدد لأبدو شابا، أنا فقط أعتني بنفسي لأنني أريد أن أحافظ على صحتي. لطالما اهتممت بجسدي وأتجنب الأطعمة المصنعة، لكنني لا أحسب السعرات الحرارية أو أي شيء من هذا القبيل”.
“كان هذا يحدث في الثلاثينات من عمري، ثم الأربعينات، والآن الخمسينات، أتساءل دائمًا إلى متى يمكن أن يستمر هذا”.