قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل نجحت في تصفية كامل الكادر القيادي لحزب الله، وذلك من خلال اتباع سياسة الاغتيالات، مثل حسن نصر الله زعيم الحزب، وفؤاد شكر رئيس المنظومة الاستراتيجية، وإلى باقي المنظومة.

وأضاف «عبدالمحسن»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوات الإسرائيلية اتخذت عددا من الإجراءات والاستعدادات للتحضير لاجتياح بري محدود خلال الفترة المقبلة، وهذا من خلال حضور رئيس الأركان الإسرائيلي لتدريب للواء دفاع إقليمي على القتال للبنان والمناورة للأراضي اللبنانية، وإعادة تمركز فرقة عملت في جبهة قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية إضافة للفرقتين 36 و146 علاوة على استدعاء لوائي احتياط.

وأشار إلى أن هناك تنسيقا استخباراتيا ومعلوماتيا مع واشنطن خلال تنفيذ هذه العمليات، وهذا ما يبرر تنفيذ ونجاح هذه العملية، مؤكدا أن هناك اختراقا مخابراتيا موسع في حزب الله، كما أن هناك حقيقة ثابتة لدى إسرائيل وهي انتهاك لكل الأعراف والمواثيق الدولية لتحقيق أهدافها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. نتنياهو يقر بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات البيجر في لبنان

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى بمسؤولية بلاده عن تفجير أجهزة الاستدعاء “البيجر” في لبنان.

 

وقال إن هذه العملية واغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، انطلقت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.

 

جاء ذلك في تصريحات لنتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، وفق ما ذكرته القناة (12) العبرية الخاصة.

 

وفي الجلسة، كشف نتنياهو أن “عمليتي البيجر والقضاء على نصر الله انطلقتا رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والقيادة السياسية المسؤولة عنهم”.

 

فيما نقلت هيئة البث الرسمية عن نتنياهو قوله: “قبل عملية البيجر أخبروني أن الولايات المتحدة ستعارض، لكني لم أستمع لهم”.

 

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” كان نتنياهو يقصد أن من أخبره بذلك هو وزير الجيش المُقال يوآف غالانت.

 

وهذه المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إسرائيلي كبير علنا بتفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.

 

وفي 17 و18 سبتمبر/ أيلول الماضي، استشهد 26 شخصا وأصيب أكثر من 3250 آخرين جراء انفجار آلاف الأجهزة اللاسلكية من نوع “بيجر” و”أيكوم” في عدة مناطق بلبنان، فيما اغتالت إسرائيل حسن نصر الله، في 27 من الشهر ذاته، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

في السياق، قال نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ثلاث مرات خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة.

 

وقال نتنياهو في بيان “كانت محادثات جيدة ومهمة للغاية. نحن متفقون بشأن التهديد الإيراني بكل مكوناته والخطر الذي يشكله. كما نرى الفرص العظيمة أمام إسرائيل في مجال السلام وتوسعه وفي مجالات أخرى”.


مقالات مشابهة

  • ‏مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في إسرائيل: لم يكن هناك رئيس أمريكي ساعد إسرائيل أكثر من ترامب
  • هوكستين: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا
  • متخصص بالشأن الليبي: قرارات عماد الطرابلسي بشأن فرض الحجاب غرضها "جذب الانتباه"
  • كيف تستغل إسرائيل قوات اليونيفيل لتحقيق أهدافها في لبنان؟
  • كاتس: لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار في لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل: هناك أطراف ترى أن الفرصة مناسبة لتوجيه ضربة قوية لحزب الله
  • إعلام عبري: حزب الله أطلق 90 صاروخا على إسرائيل خلال دقائق
  • للمرة الأولى.. نتنياهو يقر بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات البيجر في لبنان
  • الدويري: لهذه الأسباب ستوسع إسرائيل توغلها بلبنان وهذا ما سيحدث