الملك محمد السادس يشارك في القمة الفرنكفونية بباريس ويجتمع بماكرون
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - هدى جميعي
أفادت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في تقرير حديث أن الملك محمد السادس سيشارك في القمة الفرنكفونية المرتقبة يومي 4 و5 أكتوبر القادم بالعاصمة الفرنسية باريس.
ومن المنتظر أن يجري الملك لقاءً هاماً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال هذه المناسبة، في إطار الجهود لتعزيز العلاقات المغربية الفرنسية.
وأكدت المجلة نقلاً عن مصادر موثوقة، أن الملك سيحضر برفقة وفد مغربي رفيع المستوى يتضمن رئيس الحكومة عزيز أحنوش، مستشاره الطيب الفاسي الفهري، فؤاد عالي الهمة، حاجبه محمد العلوي، ووزير الخارجية ناصر بوريطة، بالإضافة إلى سفيرة المملكة بفرنسا سميرة سيتايل.
وستعرف القمة الفرنكفونية حضور عدد من القادة الأفارقة مثل الرئيس الإيفواري ألاسان واتارا، والسنغالي باسيرو ديوماي فاي، والرئيس الغابوني بريس نغويما، ضمن آخرين.
كما سيشارك أخنوش، إلى جانب ممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في فعاليات "Franco-Tech" الاقتصادية التي ستقام على هامش القمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وفرنسا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».