الحوثيون يعتبرون رحيل حسن نصر الله “خسارة فادحة”
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اعتبرت جماعة الحوثي المسلحة، السبت، رحيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله “خسارة فادحة”، وسيزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة.
وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام، في بيان صحفي،”إن رحيل القائد العظيم السيد حسن نصرالله، يمثل خسارة فادحة “، متوعداً أن “دمه ستكون لعنة تطارد إسرائيل حتى اقتلاعها”.
وأشار في بيان النعي قائلاً:”إن لوعة فراقه لن تفت من عضد إخوانه من بعده، بل تمنحهم قوة إلى قوتهم ليواصلوا طريق المقاومة والجهاد حتى النصر النهائي”.
كما اعتبر المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مقتل حسن نصر الله سيزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة وشكيمة الاستمرارية، وستكون العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي.
وأعلن حزب الله رسميا اغتيال أمينه العام حسن نصر الله بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية طوال ساعات الليلة الماضية، وذلك في ظل تصاعد العدوان على الأراضي اللبنانية.
وقبل ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكنه من “القضاء” على نصر الله، في غارة جوية مساء الجمعة، شنتها مقاتلات له من طراز “إف 35″ على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”.
ويشن الحوثيون، سلسلة هجمات على السفن في البحر الأحمر، ورداً على ذلك، واصلت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة استهداف المواقع العسكرية داخل اليمن”.
ويستهدف الحوثيون، وفق بياناتهم، السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” أو المتجهة إليها أو التي خرقت شركاتها قرار حظرهم الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك “تضامنًا مع غزة” التي تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأزمة اللبنانية الحوثيون اليمن لبنان نصر الله حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: مخطط تهجير فلسطينيي غزة “وهم”
الثورة نت/وكالات قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال، إن فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة “مجرد خيال”. وحذر في حديث صحفي، الليلة الماضية، من أن حدوث ذلك سيعد “أحد أكبر انتهاكات القانون الدولي في القرون الأخيرة”. وتطرّق راجاغوبال خلال حديثه الذي يأتي على هامش مشاركته في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف (سويسرا) التي انطلقت في 24 فبراير/ شباط وتستمر حتى 4 أبريل/ نيسان، لخطة تهجير الفلسطينيين منها قسراً، إضافة إلى جهود وقف النار في القطاع، وعملية إعادة إعماره. وأكد صعوبة تحقيق عملية إعادة إعمار فعالة بغزة، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي، وبقاء خطر اندلاع مواجهة واسعة النطاق قائماً. وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الأسابيع القليلة الماضية، تصريحه بأن مصر والأردن “ستستقبلان سكاناً من قطاع غزة. وقال ترامب أكثر من مرة: إن على البلدين استقبال سكان من القطاع الذي دمرته حرب استمرت أكثر من 15 شهراً.